(لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين إذقالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا( (لفي ضلال مبين )
(عن أنس أن رجلا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه وجاءت ابنة له فأجلسها بين يديه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ألاسويت بينهما ؟: ).
[RIGHT]يا أخواتي أحزرو ا من التفرقه بين الأولاد بعضهم وبعض أو بين الأولاد والبنات لأن هذا له أسار سلبيه فيما بعد ونرجع نسأل نفسنا ما السبب وهذا الأمر بين أيدينا وغير ذلك أن الإسلام حثنا على هذا وقد أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم لزوم المساواة بين الأخوه والعدل بينهم في المعامله لإزالة أسباب الغيره والحسد بينهم وكل ذلك يفعله الأبوان والأمهات في كثير من الأحيان وقد رأينا في قصة يوسف عليه السلام ما أى إليه من ف
ومن أكثر حالات الغيره وقوعا تلك التي تفاجئ الطفل حين يفتح عينيه فيجد أمامه شقيقا أو أختا بغير إنذار سابق وبغير أن يمهد له السبيل أو يعد الأعداد الكافي لاستقبال هذا الضيف (الثقيل ) ولذلك يجب أن يهيألاستقبال المولود الجديد قبل تشريفه بسبعة شهور [/.
بارك الله فيك..
….
ينقل لركن الطفل..
وأكبر دليل أنني كنت منذ أيام أجلس مع بعض المدرسات وكن يسألن بعضهم كيف يتعاملن مع أطفالهن.
فقالت إحداهن: أهم شيء إياكن والتفرقة في المعاملة، أو المقارنة، فأنا متزوجة ولدي أطفال ولا زلت لا أطيق أختي لكثرة ما كانت أمي تقارني بها وتطلب مني أن أكون مثلها.
فقالت الأخرى: أختي تكرهني بشدة حيث كان أبي يدللني باستمرار ويلبي طلباتي بينما يقول لأختي أنها لن تنجح في حياتها ولن تكون أكثر من عاملة في محل، وهي حتى الآن تكرهني وتغار مني. وكله بسبب المقارنة وعدم المساواة في المعاملة.
فاحذرن فعلاً فالمشاكل قد تكبر مع السن أيضاً.