ثبت الإسراء بذكره في القرآن الكريم في سورة تعرف باسمه ، وجاءت به الاحاديث المتواترة.
أما المعراج فقد أشير إليه في سورة النجم ، وجاءت به الأحاديث الكثيرة المستفيضة.
فالإسراء ثابت في القرآن الكريم في قوله تعالى " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد
الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير "
وجاءت به الأحاديث المتواترة والتي لا يمكن حصرها في هذا المقام ، قال ابن كثير رحمه الله
قال الحافظ ابو الخطاب عمر بن دحية وقد تواترت الروايات في حديث الإسراء عن عمر بن الخطاب
وعلي وابن مسعود وأبي ذر ومالك بن صعصعة وأبي هريرة وأبي سعيد وابن عباس وشداد بن أوس
وأُبيّ بن كعب وعبدالرحمن بن قرظ وأبي حبة وأبي ليلى الأنصاريين وعبدالله بن عمرو
وجابر وحذيفة وأبي أيوب وأبي أمامة وسمرة بن جندب وأبي الحمراء وصهيب الرومي
وأم هانئ وعائشة وأسماء بنتي الصديق رضي الله عنهم أجمعين .
فحديث الإسراء أجمع عليه المسلمون وأعرض عنه الزنادقة والملحدون
" يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون "
وقدثبت المعراج بالأحاديث الصحيحة الصريحة التي تلقتها الأمة بالقبول وقد خرجها البخاري
ومسلم وغيرهما من أهل الحديث.
وقد أشيرإليه في القرآن الكريم في قوله تعالى " ماكذب الفؤاد مارأى * أفتمارونه على مايرى *
ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة مايغشى *
مازاغ البصر وماطغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى "