تخطى إلى المحتوى

حال السعداء في الدنيا .! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى (( من عمل صالحاً من ذكر أوأنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )) .
ان هذا وعد من الله عز وجل لمن عمل صالحاً و هو العمل المتابع لكتاب الله وسنة نبيه من ذكر أو أنثى من بنى آدم وقلبه مطمئن بالايمان بالله وبرسوله بان يحييه حياة طيبة في الدنيا وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة .
و ان العمل الصالح مع الايمان جزاؤه حياة طيبة في هذه الأرض لا يهم أن تكون ناعمة رغدة ثرية بالمال فقد تكون به ، وقد لا يكون معها ، وفي الحياة أشياء كثيرة غير المال الكثير تطيب بها الحياة في حدود الكفاية ، فيها الاتصال بالله والثقة به و الاطمئنان الى رعايته و ستره ورضاه ، وفيها الصحه و الهدوء و الرضى و البركة و سكن البيوت و مودات القلوب و فيها الفرح بالعمل الصالح و آثاره في الضمير و آثاره في الحياة و ليس المال الا عنصراً واحداً يكفي منه القليل حين يتصل القلب بما هو أعظم و أبقى و أزكى عند الله ، وأن الحياة الطيبة في الدنيا لا تنقص من الأجر الحسن في الآخرة و أن هذا الأجر يكون على أحسن ما عمل المؤمنون العاملون في الدنيا و يتضمن هذا تجاوز الله لهم عن السيئات ، فما أكرمه من جزاء .

ولكم تحياتي .

جزاك الله كل خير وجعله في موازيين حسناتك بإذن الله

جزاك الله خيرا….ورزقنا وإياك سعادة الدارين..

بارك الله فيكم
جزاك الله خير الجزاء أخيتي….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.