تخطى إلى المحتوى

أريد فتوى شرعية بخصوص اتخاذ قرار عدم الإنجاب 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أسأل عن أخذ مانع للحمل (اللولب) بقصد عدم الحمل مرة أخرى، وذلك للأسباب الصحية التالية :

1- بالنسبة لي ولاداتي الأربعة جميعها تتم بالعملية القيصرية.
2- لدى جلطة في رجلي وكل فترة الحمل عليّ أن أخذ إبرة يومياً مميع للدم.
3- إذا رغبت في الحمل مرة خامسة سوف يتم فتح جرح جديد طولياً، لأنه حسب كلام الدكتور الجرح القديم لا يمكن استخدامه مرة خامسة في إخراج الجنين.
4- عمري 39 عاماً.

سؤالي هل علي إثم إذا وضعت في نيتي عدم الإنجاب مرة أخرى.

وجزاكم الله خيراً.

سنستفتي لك بإذن الله .. فقط أريد التأكد من نقطة .. هل الحمل مرة أخرى يسبب خطر عليك .. أو مشقة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة للمشقة أو الخطر اللي أنا خايفة منه ، أنه سيتم فتح جرح طولي (من السرة إلى أسفل البطن ) وهذا الجرح حسب ما بسمع إنه صعب جداً وممكن يأخذ وقت كبير حتى التحامه، عدا عن ذلك عندما صحوت من التخدير في المرة الأخيرة فقدت النفس ثلاث مرّات متتالية لولا لطف الله، علما بأنني أيضا موظفة بدوام طويل جداً (8 صباحاً إلى 5 مساءً).

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وينك يا أخت مسرة

أين الفتوى

استفتينا لك الشيخ عبد الرحمن السحيم و ها قد جاء الرد لاكي

جواب الشيخ حفظه الله :

ما يتعلق بالموانع والضوابط سبق التفصيل فيه هنا :

السلام عليكم
هل حبوب منع الحمل من الوسائل المحرمه شرعا ؟؟
ارجو توضيح الوسائل الشرعيه لتنظيم النسل و الوسائل غير الشرعيه
جزيت عنا الخير

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
الوسائل لها أحكام المقاصِد في الغالب .
فإذا كانت تلك الحبوب لمنع الحمل باستمرار فإن صاحبتها تأثم ، خاصة إذا صاحَبَ ذلك خشية الفقر ، لما في ذلك من سوء الظنّ بالله .
أما إذا كانت لتنظيم الحمل لا لِمَنْعِه فيجوز تناولها ما لم يكن فيها ضرر .

ولا شكّ أن الطرق الشرعية والطبيعية أولى وأفضل .
فإن الرضاعة الطبيعية مشروعة ، وهي مما يُؤخِّر الحمل ويُنظِّم الْحمل مع ما فيها من الفوائد الكثيرة لكل من المرأة ورضيعها .

ومن الوسائل الممنوعة شرعاً :
إزالة الرحم
ربط عُنق الرَّحم
استعمال ما يُمسى بـ ( اللولب )
لما في هذه الوسائل من كشف للعورات من غير ضرورة .

والله تعالى أعلم .

************************************************** ******
واليوم عَرَضْتُ على شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير – حفظه الله – سؤالاً لإحدى الأخوات ، فكَتَب – وفقه الله – ما نَصّه :
إذا كان الرَّبْط لا تتضَرَّر به صِحّيا ، وكان باتِّفاق مع الزوج ، وكان مؤقّتاً حتى يَزول العارِض ، فلا أرى بأساً إن شاء الله تعالى . والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه . اهـ .

أما العمليات القيصرية فهناك من أُجري لها أربع وخمس عمليات وأكثر ، ولم تتضرَّر .

والله تعالى أعلم .

************************************************** **********
انتهى كلام الشيخ

فعلا أختي أعرف مرأة أنجبت 6 .. 5 بالقيصرية و سبحان الله آخر بطن ولادة طبيعية .. إن الله على كل شيء قدير

جزاكم الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.