تخطى إلى المحتوى

دعوها فإنها منتنه 2024.

جاء في البخاري أن

رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا

فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ
. وَقَالَ
الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ

فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ

مَا بَالُ دَعْوَى
جَاهِلِيَّةٍ

قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .

فَقَالَ

دَعُوهَا فَإِنَّهَا
مُنْتِنَةٌ

فذكر النسب أو الوطن

على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر

من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي

ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض

إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب

وقال الله تعالى

إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ

( الحجرات : 13 )

فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا
حبشيا

والأنساب لا تغني شيء عن العبد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة
رضي الله عنه

وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِى مَا
شِئْتِ مِنْ مَالِى لاَ أُغْنِى عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا

وقال عنها

وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ
مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا

ويقول الله تعالى

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ*وَأُمِّهِ
وَأَبِيهِ*وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ

عبس : 34-35-36

ومن هنا نعلم خطأ من ينادي

بالقومية العربية

فنحن مسلمون قبل أن نكون عرب

لو جاءنا هندي مسلم أو أمريكي مسلم

فنحن نحبه ونواليه أكثر من عربي نصراني أو
علماني

ومن ذلك أيضا قول القائل

أنا أهلاوي – أنا زملكاوي – أنا نصراوي – أنا
هلالي

وكذلك الافتخار بالعوائل

أنا غامدي أو أنا عتيبي أو أنا
دوسري

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين

بارك الله فيكِ ونفع بك لاكي

بارك الله فيكِ ونفع بك
جزاكِ الله خيراً ياصدى ..لاكي.
أثابك الله أختي صدى الأمل وجعل ذلك في ميزان حسناتك ………
جزاك الله خير الجزاء
وجزاكن الله خيرا اخواتي
جزاك الله خيرا
وجزاك خيرا اختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.