عندما كنت صغيرًا وحرًا , ولم تكن هناك حدود لخيالي؟: حلمت بتغيير العالم
وعندما كبرت أصبحت أكثر وعياً ونضجاً، ه
واكتشفت أن العالم لن يتغير
لذلك اختزلت نفسي أمنيتي إلى حد ما وقررت أن أغير وطني فقط
ولكن ذلك بدا لي صعباً للغاية: ( ولاجدوى منه)ه .
وعندما وصلت إلى مرحلة إكتمال النضج، وفي محاولة يائسة، قررت أن … أغير عائلتي فقط، فهم الذين يعدون أقرب الناس إلي، ه
ولكن واحسرتاه … لم أستطع أيضا تحقيق ذلك
والآن بينما أنا راقد في فراش الموت أدركت فجأة أنه
….لو أنني قد غيرت نفسي أولاً،
لكان بإمكاني ان أغير عائلتي…
فمن إيحاءاتهم وبفضل تشجيعهم كنت سأقدر على تحسين موطني..
ومن يعلم؟
ربما كنت سأغير العالم بأسره
منقول من أحد المواقع
اللهم يا مقلب القوب ثبت قلوبنا على دينك
ولكن أيضا لا يعني هذا أن نمضي حياتنا ونحن نحاول أن نصلح من أنفسنا فينقضي العمر فلا نحن أصلحناها..
(وطبعا لا أحد يستطيع أن يصل إلى درجة الكمال فالكمال لله سبحانه وتعالى)
ولا نحن حاولنا إصلاح من حولنا..
وإنما علينا أن نسير في طريقين متوازيين أحدهما إصلاح النفس والآخر إصلاح الغير وذلك بالدعوة إلى الله..
ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة..
فقد كان الواحد منهم لا يكاد ينطق بالشهادتين حتى ينطلق إلى قبيلته ليدعوهم إلى الله فيأتي بها مسلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم..