…………
يا من تَرَكَت دورها .. وسعت جاهدة في دروب ليست لها .. ماذا جنيتِ؟!!!
خرجت للعمل .. ونسيت " وقرن في بيوتكن "
تركت حجابك .. ونسيت " وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ "
سعيت وراء شعارات رفعها من لا يريد لكِ العزة والكرامة ..
حرية المرأة .. حقوق المرأة .. مساواة الرجل بالمرأة .. شعارات زائفة أفرزها تحول غريب في المجتمع.. وكنتِ أنتِ الضحية ..
أعجبتك مشية الطاووس .. فأنستك مشيتك .. ودورك الحقيقي .
فلا حرية إلا في طاعة الله .. ولا حقوق أكثر مما وهبنا الله الكريم ..
لِمَ تطالبين بمساواةٍ لن تجديك إلا أن تثقلي كاهلك بأعباء لا معنى لها ؟ !! وليست من دورك في شي .
دورك أسمى .. ولا يقلُّ عن أخيك في شيء .. دورك أعظم .. إنه صنع الرجال .. هل فكرت يوماً بهذا ؟
رجال الغد .. علماء الغد .. كلهم ثمار يديك… لكن من للأطفال إذا خرجت لتزاحمي الرجل وتعودي للبيت وقد صرفت من جهدك ووقتك الكثير؟
من سَيُشَكِّل هذه العجينة الطرية التي تبحث عن شكل حقيقي وحجم حقيقي في هذه الحياة وليس لتصبح مجرد أشباح ودمى تحركها افكار غريبة عنَّا .. لا تجدينا إلا مزيداً من التأخر .. ومزيداً من البعد يوماً بعد يوم عن أهدافنا .
أبناؤك أمانة ستسئلين عنها .. فكوني خير قدوة لهم .
ولا تنسي أمهاتك اللاتي عشن في كنف الاسلام أسمى حياة .. وسطرن تاريخهن بحروف من ذهب .. وكان لهن الدور الكبير في المجتمع الإسلامي .
دعمن إخوانهن .. وربيَّن الأطفال .. وصنعن أفضل الهمم وأفضل الرجال .. وشاركن في جميع المجالات دون أن ينسين طاعة الله ودون أن يخرجن من إطارهن ويغفلن عن دورهن.
أوصيك بإعادة النظر .. ابحثي عن إطارك الصحيح والزميه .. كفى الأمة تعباً .. آن أن نقف لحظة لنحاسب أنفسنا .
فحمل الامانة يقع على عاتق الكل .. والمسئولية تجاه الأمة لا تستثني أحداً ..
لكلٌ دوره في الحياة فما هو دوركِ ؟؟
=================
يقول أبو عمر – غفر الله له ولوالديه : ( هذه كلمات من أخ محب إلى مربية الأجيال أرجو أن تكون قد وعت الأمر واستوعبته ، فإن ما يحاك ضدها في هذه الأيام في وسائل الإعلام المختلفة من خطط ومؤمرات ودعايات يستدعي أن تكون على أهبة الاستعداد … )
اللهم أصلح نساء المسلمين
وفق الله الجميع لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين
أخوكم
أبو عمر