البسمله عباره عن جار ومجرور(بسم)ومضاف اليه(الله)وصفه(الرحمن الرحيم)
كل جار ومجرور لابد له من متعلق لانه معمول ولابد للمعمول من عامل ويتعلق بفعل او معناه(اسم فاعل او اسم مفعول)
اذن البسمله متعلقه بمحذوف وهو فعل متاخر مناسب للمقام فمثلا اذا اردت ان تقرا فيكون التقدير بسم الله اقرا
1:لماذا قدرنا المتعلق فعلا؟
لان الاصل فى العمل الفعل ولهذا يعمل الفعل بلا قيد او شرط
2:لماذا قدرنا هذا الفعل متاخرا؟
ا:للتيامن بالبداءه باسم الله (ليكون لفظ الجلاله هو المتقدم وحق له ان يتقدم)
ب:لافاده الحصر لان تاخير العامل يفيد الحصر
3:نقدره فعلا مناسبا للمقام لانه ادل على المقصود ولانه لا يخطر ببال المبسمل غيره
. اسم :الاسم يكون مشتقا من
1:السمو وهوالعلو والرفعه
2:العلامه لان الاسم علم على مسماه
اسم الله يراد به كل اسم من اسماء الله لان لفظه اسم مفرده ومضاف فتفيد العموم لذلك القائل لا يخطر بباله اى اسم معين اذن ابتدا بكل اسم من اسماء الله
.:الباء قال بعضهم انها للاستعانه وقال الزمخشرى انها للمصاحبه وراى الزمخشرى راجع الى مذهبه لانه معتزلى (عافانا الله)لان المعتزله يرون ان الانسان مستقل بعمله
والصحيح انها للاستعانه التى تصاحب كل الفعل وقد نقول انها للتبرك ايضا
.:لفظ الجلاله (الله) علم خاص بالله وهو مشتق من اله وحذفت الهمزه وعوض عنها بالف وقيل مشتق من الاله وان (ال)اصليه وحذفت الهمزه للتخفيف كما فى الناس فاصلها الاناس
ومعناه انه الالهوهيه وهى العبوديه بحب وتعظيم واشتياق يقال اله اليه اذا اشتاق اليه واناب اليه واحبه فيكون اله بمعنى مالوه اى معبود
. الرحمن:
صفه لله وهو اسم من اسمائه يدل على الرحمه وهى صفه انفعاليه تعرف باثارها ولا تحدد لان كل صفه انفعاليه لا يمكن تحديدها باحسن من لفظها(نقول هى صفه معلومه المعنى والاثر مجهوله الكيفيه فى حق الله)
.الرحيم:
اسم مشتق من الرحمه قال بعض العلماء انه بمعنى الرحمن وجاء مؤكدا وقال بعضهم ان المعنى مختلف لسببين
1:ان الاصل فى الكلام التاسيس (اى تفيد شيئا مستقلا)لا التوكيد
2:اختلاف بنايه الكلمه واختلاف المبنى يدل على اختلاف المعنى
.الرحمن يدل على الرحمه العامه والرحيم للخاصه (المؤمنين)
.الرحمن يدل على الصفه اى الرحمه الواسعه والرحيم يدل على الفعل اى ايصال الرحمه الى المرحوم
معلومة مهمة جداً .
نفعنا الله بكل ماهو مفيد.
مشكووووووووووووووور