ويتوسل العبد الى الله بمن يحب وممن يحب : رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانبياؤه ورسله الذين اصطفاهم من بين الناس وال بيت رسول الله الذين رفعهم الى مقام المحبه لانه سبحانه يحب اولياءه الصالحين الذين جعل لهم البشرى في الحياة الدنيا وهم في الاخره..والذين لهم ما يشاءون عند ربهم.هؤلاء المصطفون والمجتبون المهتدون . قبورهم من رياض الجنه.فهي اماكن مباركه يستجاب عندها الدعاء لان كل من يتبرك به حياته يجوز التبرك به بعد موته.كمال قال الغزالي في كتاب السفر.
التوسل الجامع بأنبياء الله وكتبه وأسمائه
علم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابا بكر الصديق رضي الله عنه ان يقول
(اللهم اني اسالك بمحمد نبيك وابراهيم خليلك وموسى نجيك وعيسى كلمتك
وروحك)). وبتوراه موسى وانجيل عيسى وبزبور داود وقرئان محمد صلى الله عليه وسلم وعليهم اجمعين وبكل وحي اوحيته او سائل اعطيته او غني افقرته او فقر اغنيته او ضال هديته
واسالك باسمك الذي انزلته على موسى صلى الله عليه وسلم…
واسالك باسمك الذي بثثت به ارزاق العباد…
واسالك باسمك الذي وضعته على الارض فاستقرت…
واسالك باسمك الذي وضعته على السماوات فاستقلت…
واسالك باسمك المطهر الطاهر الاحد الصمد الوتر المنزل في كتبك من لدنك من النور المبين…
واسالك باسمك الذي وضعته على الجبال فرست…
واسالك باسمك الذي استقل به عرشك…
واسالك باسمك الذي وضعته على النهار فاتنار..وعلى الليل فاظلم..وبعظمتك
وكبريائك وبنور وجهك الكريم ..ان ترزقني القران والعمل الصالح به وتخلطه بلحمي ودمي وسمعي وبصري وتستعمل به جسدي بحولك وقوتك فانه لا حول ولا قوه الا بك يا ارحم الراحمين
التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم::لما اذنب ادم عليه السلام الذنب الذي اذنبه رفع راسه
الى العرش فقال ::اسالك بحق محمد الا غفرت لي؟ فاوحى اليه: ومن محمد؟فقال
:تبارك اسمك لما خلقتني رفعت راسي الى عرشك,فاذا فيه مكتوب لا اله الا الله
محمد رسول الله فعلمت ليس احد اعظم قدرا" مما جعلت اسمه مع اسمك.فاوحى الله عز وجل اليه : (يا ادم اخر النبيين من ذريتك.وان امته اخر الامم في ذريتك ولولاه يا ادم ما خلقتك واذ تشفعت الي به فقد غفرت لك ).
موضوع اعجبني
منقول من موقع بانوراما ..
جزاكِ الله خيراً ..
أرجو منكِ قراءة الفتوى التالية بارك الله فيكِ ..
حكم التوسل بالأنبياء والصالحين..:
س : هل يجوز للمسلم أن يتوسل إلى الله بالأنبياء والصالحين ، فقـد وقفت على قول بعض العلماء : أن التوسل بالأولياء لا بأس به ، لأن الدعاء فيه موجه إلى الله ورأيت لبعضهم خلاف ما قال هذا ، فما حكم الشريعة في هذه المسألة ؟
الجواب : الوليّ : كل من آمن بالله واتقاه ففعل ما أمر سبحانه به وانتهي عما نهاه عنه ، وعلى رأسهم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، قال تعـالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين ءامنوا وكانوا يتقون ) .
والتوسل إلى الله بأوليائه أنواع :
الأول : أن يطلب إنسان من الولي الحي أن يدعو الله له بسعة رزق أو شفاء من مرض أو هداية وتوفيق ونحو ذلك فهذا جائز ، ومنه طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم حينما تأخر عنهم المطر أن يستسقي لهم ، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن ينزل المطر ، فاستجـاب دعاءه وأنزل عليهم المطر، ومنه استسقاء الصحابة بالعباس في خلافة عمر رضي الله عنهم ، وطلبهم منه أن يدعو الله بنزول المطر فدعا العباس ربه وأمن الصحابة على دعائه … إلى غير هذا مما حصل زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده من طلب مسلم من أخيه المسلم أن يدعو له ربه لجلب نفع أو كشف ضر .
الثاني : أن ينادي الله متوسلاً بحب نبيه واتباعه إياه وبحبه لأولياء الله بأن يقول : اللهم إني أسألك بحبي لنبيك واتباعي له وبحبي لأوليائك أن تعطيني كذا فهذا جائز ، لأنه توسل من العبد إلى ربه بعمله الصالح ، ومن هذا ما ثبت من توسل أصحاب الغار الثلاثة بأعمالهم الصالحة .
الثالث : أن يسأل الله بجاه أنبيائه أو ولي من أوليائه ، بأن يقول : ( اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بجاه الحسين ) مثلاً ، فهذا لا يجوز ، لأن جاه أولياء الله وإن كان عظيماً عند الله وخاصة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، غير أنه ليس سبباً شرعياً ولا عادياً لاستجابه الدعاء ، ولهذا عدل الصحابة حينما أجدبوا عن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم في دعاء الاستسقاء إلى التوسل بدعاء عمه العباس مع أن جـاهه عليه الصلاة الصلاة والسلام فوق كل جاه ، ولم يعرف عن الصحابة رضي الله عنهم أنهـم توسلوا به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته وهم خير القرون وأعرف الناس بحقه وأحبهم له.
الرابع : أن يسأل العبد ربه حاجته مقسماً بوليه أو نبيه أو بحق نبيه أو أوليائه بأن يقول : ( اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان أو بحق نبيك فلان ) فهذا لا يجوز ، فإن القسم بالمخـلوق على المخلوق ممنوع ، وهو على الله الخالق أشد منعاً ، ثم لا حق لمخلوق على الخالق بمجرد طاعته له سبحانه حتى يقسم به على الله أو يتوسل به ، هذا الذي تشهد له الأدلة ، وهو الذي تصان به العقيدة الإسلامية وتسـد به ذرائع الشرك .