تخطى إلى المحتوى

البرود العاطفي بين الزوجين 2024.

عندما نتحدث عن البرود العاطفي بين الزوجين فنحن نفترض أن هناك قدراً من المشاعر أصلاً بين الزوجين. والحقيقة أن كثير من الناس يعتقدون أنه من العيب أن تعبر عن مشاعرك تجاه شريك حياتك فالمرأة ترى أن هذا لا يتوافق مع أنوثتها والرجل يرى في ذلك قدحاً في رجولته لذلك يبقى كل منهما يخفي مشاعره ويكتفي بالتعاطف عند المرض أو الحاجة أو تلبية الحاجيات الضرورية من مأكل ومشرب وخلافه.
والقليل من الذين يجدون مشاعراً جياشة تجاه شركاء حياتهم ويجيدون التعبير عن هذه المشاعر لا يبذلون جهداً في الحفاظ عليها أو التعبير عنها .
أن ما يحدث هو أن هؤلاء تأخذهم زحمة الحياة والعناية بالأولاد والشعور بأن الطرف الآخر متأكد من المشاعر ولا يحتاج إلى التعبير عنها.
والحقيقة أن هذا هو مصدر الخطر فالإنسان يحتاج إلى أن يسمع عبارات الثناء والإطراء والحب مهما كبر سناً أو مقاماً. والكف عن ذلك يؤدي إلى سوء الأداء في الأعمال والذبول العاطفي بين الزوجين. وهذا ما يدعو المرأة للشعور بالفراغ العاطفي والنفسي وثقل المسؤولية وعدم الاهتمام بنفسها وزينتها وهو ذات السبب الذي يجعل الرجل يغرق نفسه بالعمل والعلاقات الاجتماعية خارج المنزل وقد ينزلق في علاقات غرامية محرمة أو يفكر في الزواج من أخرى. فلا الرجل حقيقة يستمتع بكونه "أبو العيال" ولا المرأة تستمع بكونها فقط "أم العيال" فالرجل يهوى أن يكون هو دائماً فارس الأحلام مهام شاب أو كبر "كرشه" والمرأة تهوى أن تكون هي فتاة الأحلام وأن تسمع الغزل من زوجها مهما شابت شعراتها أو تجعد إهدابها.
الإنغماس في دور "أبو العيال" و "أم العيال" خطير على الحياة الزوجية والنفسية للزوجين. فلا الزوج خلق ليكون عائلاً فقط ولا الأم خلقت لتربي وتلد وتطبخ هما أصلاً رجل وامرأة ويجب أن يحافظا على هذه الصورة بكل الوسائل. ولعل الآية الكريمة التي وصفت العلاقة بين ا لزوجين بالمود والرحمة كانت أبلغ ما توصف به هذه العلاقة التي لم تتطرق إلى دور الوالدين.
السؤال الثاني هو: هل أنا وأنتَ وأنتِ قمنا بما يجب أن نقوم به تجاه شريك حيانا؟ هل حاولنا أن لا يتجمع الثلج حول علاقتنا الحميمة؟ هل تكوّن هذا الثلج فعلاً؟ هل لديك ولدي ولديكِ الاستعداد لكسر هذا الثلج وإذابته.

منقول
لاكي

جزاك الله خيرآ واثابك ..
أن ما يحدث هو أن هؤلاء تأخذهم زحمة الحياة والعناية بالأولاد والشعور بأن الطرف الآخر متأكد من المشاعر ولا يحتاج إلى التعبير عنها.
والحقيقة أن هذا هو مصدر الخطر فالإنسان يحتاج إلى أن يسمع عبارات الثناء والإطراء والحب مهما كبر سناً أو مقاماً. والكف عن ذلك يؤدي إلى سوء الأداء في الأعمال والذبول العاطفي بين الزوجين……………….
بارك الله فيك يا اختي على النقل كلام مفيد وذكرى للمؤمنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.