الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن سار على نهجهم متبعا لا مبتدعا إلى يوم الدين.
أختي..حماك الله
السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد
بالنسبة لقضية الأحاديث عن الجنس بين الفتيات فهو موضوع شائك له أبعاد خطيرة..ولو كانت النية صالحة طيبة..
فالفتاة لها أحاديث..وقد جملها الله بالحياء..ففتاة بلا حياء تعتبر منزوعة الأنوثة تقريبا..لأنه وكما هو معلوم في عرف الإنسانية..أن الحياء هو الصفة المميزة للمرأة دون الرجل.
والأحاديث الجنسية حتى بين الرجال..تحرك فيهم دوافع الشر..ومكامن الغرائز..وتثير فيهم الأفكار..والخطرات..مما يجعلهم – وخاصة الغير متزوجين – يصابون بالأرق والقلق بعد أن ينفض ذلكم المجلس.
وبالنسبة للفتيات..فالأمر أعظم وأشنع..فإذا كانت الفتاة مقبلة على الزواج..فإنها لا تسأل عن هذه الأمور في المجالس مع صويحباتها..وإلا إتهمت في دينها وأخلاقها حين يرى الناس منها هذه الجرأة..وثقي يا أخيه..ثقة تامة..أن أي رجل سوي..لن يتزوج إلا بأشد النساء تدينا وحياء..لأنه يريد زوجة له واما لأبنائه..لا عشيقة ساقطة لا قيمة لها ولا وزن لإنسانيتها.
فإن كانت الفتاة..ترغب في إكتساب معلومات عن الجنس كي تتأهب لحياتها الزوجية..فحري بها أن تسأل شخصا واحدا أو شخصين ممن تثق بهن..أسئلة وجيهة..تستفيد منهن في التجربة التي ستقدم عليها بحول الله..لا أن تتكلم بها في مجلس وتتداول هذه الأحاديث التي لا ينبغي – وخاصة للفتيات – الحديث بها إلا لإكتساب العلم والتفقه في هذا الجانب من الجوانب الحياتية.
لذلك..يا أخيه..وكل قارئ..حري بنا أن نعرف ونتعلم كيف نتلقى العلم في أي سبيل من سبل الحياة بالطرق الصحيحة..وأن تترفع فتياتنا عن الأحاديث في هذه الأمور الخطيرة والحساسة إلا لطلب العلم..أما إذا كان في الحديث شيء التندر والضحك والتلذذ بهذه الأحاديث بلا طائل..فلا أراه يليق بالفتاة المسلمة التي تتصف بعفة اللسان والجنان والأركان..والتي تتسم بالحياء وتعتز وتسمو به..أن تتحدث في هذه الأمور إلا كما أسلفت..والضوابط التي ذكرت أعلاه.
هذا ما دونته..وأسأل الله أن ينفع به..والله يحفظك ويرعاك
أخوك
كتاب ممتاز وهو الموسوعة الجنسية وهو كتاب ذو طابع اسلامي ومفيد جدا
لا تسألي صديقاتك ولا تتحاوري معهم في هذه المواضيع الشائكة ( يا أختي لاحقة على هالمواضيع )
إختي الكريمه .. تخيلي نفسكِ قد تبادلتِ الحديث مع الفتيات (( زميلاتكِ أو أياً كن )) ثم تحدثتوا وتحدثتوا و أيضاً تحدثتوا .. إلى أن أصبح لديكِ إلمامُ ولو بالقليل عن هذا الأمر .. ثم شاء الله عز وجل أن تتزوجي بعدها بفتره ..
و جاء يوم الزواج و أنتِ تحملين في مخيلتكِ الكثيييييييييييييييير من الإمور حسبما تثقفتِ ..!
من زميلاتكِ .. لكن إنتهى اليوم الأول ولم تري شيئاً مما تعلميته .. عدا الروتين العادي ..!
لا بأس لربما في اليوم الثاني ..
و جاء اليوم الثاني ، وأنتِ تنتظرين ذاك الكلام الذي ألفته زميلاتكِ عليكِ .. ولا شيء غير ما يشبه اليوم الأول ..
و مر اليوم الثالث والرابع والخامس و اليوم الرابع بعد المئتين .. و مرت على حياتكِ الزوجيه حوالي ثلاث أو أربع سنوات وأنتِ تنتظرين ذاك الكلام أن يطبق عملياً ..!
لكن لم يحصل شيء من كل ما قيل لكِ ..!
حينها عزيزتي ماذا ستفعلين و كيف ستشعرين ..!!؟؟؟
أول ما سيتبادر إلى ذهنكِ .. إن زوجكِ مريض بالبرود ..!
و أنكِ شعلة من العواطف وهو خالٍ منها .. و أنه لا يفهمكِ , ولا يقول لكِ كلمات الحب و غيرها وغيرها ..
و هنا بدأت أولى علامات الخيبة و عدم الشعور بالراحه ..
و ستنتهي بزواج غير كامل في نظركِ ..!
ولربما أغواكِ الشيطان و لجأتِ إلى المعاصي ..!
و لربما دارت الأيام و تحول الأمر إلى طلاق والعياذ بالله …!!
لا تستغربين كلامي فوالله أعرف زوجات كن لي زميلات ، يقلن أنهن كن يتحدثهن في هذه الإمور قبل الزواج مع زميلاتهن ..و يتحدثن في هذه الأمور دون رقيب ولا حسيب ..
لكـــــن العاقبه كانت بعد الزواج .. حينما أعمى الله بصيرتها عن زوجها وجعلها الشيطان تعبد ملذتها ..
و تطلب المزيد و تطلب ما لا يتصورة بشر أن يظهر على لسان إمرأة مسلمه .. إلى أن وصل الأمر بها إلى الطلاق .. و عندما سألتها السبب .. بكل بساطة قالت :
زوجي عنده برود ..!
إنما هي من أعماها الشيطان عن الأدب والخلق الحسن ..
إذن أخيتي عليكِ التحلي بالحياء فما أجمل الأمور هذه عندما يعلمها الزوج زوجته..
عندها سيحس أنها عفيفه طاهره من الأفعال التي تفعلها فتيات هذا الزمان اللآتي أعماهن الشيطان عن الحق .. و جعلهن يركضن وراء الملذات والأهواء ..
وحتى أنتِ عندها لن تفعلي إلا ما يرضي زوجكِ ..
وقبله طبعاً الله سبحانه ..
إذن فإعقلي و أحكمي علقلكِ ولا تفعلي هذا الأمر من باب المعرفه و لا غيره ..!
إنما تفقهي في الدين .. إن كان لديكِ وقت طويل أشغلي نفسكِ في طاعة الله وحفظ القرآن و معرفة الأمور الفقهية ، فهو يعود لصاحبه بالأجر العظيم إن شاء الله ..
ولكم تحياتي .
ما أرى والله خير من ردك..شامل كامل محيط..فجزاك الله خيرا وبارك فيك اخيه..
هذا هو القول..وإلا فلا..
أسأل الله أن يعظم لك الأجر والمثوبة..ويبارك لك وفيك..
وبالنسبة للأخت السائلة..فأقول..إقرأي ردي..ورد الأخت الفاضلة (زوزو)..فما إتفق فيه الردان فخذيه وما إختلف فيه ردي عن ردها..فخذي برأيها واضربي برأيي عرض الحائط..
وأسأل الله عز وجل ان يعفنا بالحلال عن الحرام..وأن يشملنا برضاه ويقينا سخطه..إن تعالى سميع مجيب.
أخوكم
إن مواضيع الجنس يجب أن تناقش بين البنت وأمها وبين الولد وأبيه وهذا موضوع لا مفر منه لكي لا تكبرالفتاه وهي في جهل كامل عن هذا الموضوع كذلك الولدلاتنسي أنه يخرج من المنزل فلربما يسمع كلمه بذيئه عن الجنس وغيره فيعلم أن هذا الكلام موضوع لا يصح الكلام فيه في أي موقع ولكن له حدوده و سريته .
مع نصيحتي للأمهات تنوير عقول بناتهم حتى لا يضحكن عليهن الفتيات التافهات الفارغات من العقل والدين والنور ((وهذا أمر غريزي أوجده الله فينا للإستخدام الصحيح والحلال إنشاءالله )).
وكذلك يجب على الأم توصيل أي معلومات عن الجنس التوصيل الصحيح المضيء والمنير والذي ينفعها في الدنيا والأخرة .. وتحذرها من الإستغلا ل الالضار للهذه الغريزه الفطريه من كثير من الفتيات ..فالعلم ينير العقول والقلوب..