تخطى إلى المحتوى

تعالوا يابنات . شوفو الهواوي بالسوق ؟؟ 2024.

المقامة الأولى
قال أبو عبيد أنه لما نزل ذات يوم بساح الغيد وجد من الأجناس ماله راس ولا ساس
و وجد البنات والعيال يعلوهم الهبال متناثرين في عرصات السوق كانهم قطع اللحم في صحن المرقوق.
وشدّ ما شدني عيال ذوي رؤس مائلة يلبسون من الطواقي ما كأنه شراب العائلة ،
هذا غير البنات وكأنهن السكر النبات.
فأجمل بالبنات وأقبح بالشباب فهم كصف الذباب أو الحدأة والغراب.
ولما دلفت إلى السوق مسرعا كالمطفوق ، إذ فوجئت بذلك الجمس يحمل من العذارى قدر خمس. يقوده سوّاق أظنه من جزر واق الواق،
وقد كاد يدعسني أو على السكة يرعصني.
ولم يكلف نفسه الاعتذار بل انزل الضباء ولاذ بالفرار.
فوقفت اصرخ بالبنات : عيب والله مافعله ذلك السحاة.
فتضاحكن وقلن من أنت لاهنت ؟
فقلت: ابو عبدالله الهواوي وهذا حماري .
قلن نعتذر للحمار عما صار.
فقلت مهلا ياورود ! فمابالكن ّّ تتناقزن كالقرود؟
فقلن: مستعجلات، فسألت الله الثبات.
وقلت للكبيرة:ما علمكن أيتها الأثيرة؟
ولم البازار ملان وكأنه بازار تتارستان؟
فقالت : ألا تعلم مايفعل هؤلاء ؟ فقلت كلا و ألف لا.
فقالت هذا سوق المدينة، تجتمع فيه البنات والعيال حتى أنه من شد الزحام كأنهن عصافير بتينة.
فقلت ولم ياهب الريح؟ أخبريني لأستريح.
قالت : أو لست من أهل البلد؟ قلت كلا وألف كلا.
قالت لم لم تقل؟ فحيّ هلا بك يارجل.
الان نعطيك وجه ونهبب ريحك، و نداوي منك سقيمك وجريحك ،
و نعتذر لأننا ما عهدناك من أهل (هناك ).
فقلت : الحمد لله ، قالت نعم والماء عاد لمجراه ،
فأحسن الهيئة ولاتنظر يمين ولا يسار حتى يظنون أنك من حمام الدار.
وامش معي وبجانبي لنصبح عائلة ياصاحبي!
فلو جئت وحدك مادخلت ولا بمشاهد المول حفلت.
فقلت لم؟ فقالت إنه فقط مخصص للعائلات ! ولا تدهش فنحن ندخله بلا عائل ولا حائل لأننا بنات و علينا تقوم الاسس العاليات.
فقلت –بنفسي- نعم لتنهار.. كعمائر مصر .. وقد شاهدتها بالأخبار.
ولما دلفنا السوق شاهدت عاليات الطوق حاسرات الرأس من تحت ومن فوق .
فلحقت احداهنّ فسحبتني الجارية ، وقالت أين؟ قلت أريد أن أوبخ تلك العارية.
فضحكت كثيرا وقالت إنه فتى؟ فقلت إذن مابال شعره كأنه جاعد بلّله الشتا؟
قالت هي الموضة؟ فقلت بنفسي هذه هي الفوضه!
قلت و ماباله يدور كالرحى أو هو كالرشا في قليب بيرحاء.
قالت: إنه يريد أن يرقم ! قلت: قاتلك الله ياجنيا في قمقم !
قالت فتاتي وهي في سن بناتي :
انه لا يبيع ولا يماكس ولكنه للبنات يشاكس ويعاكس.
قلت: وما اجبرك يافتاة على القدوم إلى مكان فيه مثل هذا السحاة ؟
قالت اني استمتع و بامثاله ( أطرطع )،
فهو ماان يرى البنطال و العباءة والنعال حتى يجن جنونه ، ويبدأ كذكر الحمام بابراز فنونه
حتى يجلب الانتباه لعله ينال بحظوة فتاة.
فقلت وما الممتع في هذا وذاك؟ قالت لأنك لاتدري فالله أعماك
( قلت بنفسي اعقبي أيتها الزغدودة، فما بقي إلا أنت تشتميني أيتها الدودة).
قالت وقد لمعت عيناها: نحن خشف الريم ندخل محلات الحريم والرجال وحتى العسكريم،
ونحن في مسابقة ..والفائزة هي من تجمع أكبر قدر من الارقام فتحصل على الجائزة.
وصحا أبو عبد الله مفزوعا من النوم وسبّح الحي القيوم ، وعلم أنه في كان في سجات وحلوم.
ولم يسجّل كل التفاصيل منعا للقال والقيل.فالحمدلله على العافية .

حلوة يا سحر، الله يعطيك العافية.
يجزاااااااااك خيييييييييييييييييييير

كلامك مررررررررررررررره حلو وياريت بس يسمعووووووون

الاخت ايمان ..
شكرا على مرورك ..
احلوت ايامك اختي الكريمة ..
و دمتي لاخيك..
جزاك الله خيرا

اسأل الله ان يهدي ابناء وبنات المسلمين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.