حبيت استشيركم واطلب النصيحه من الخبيرات في هذه الأمور اخواتي الي عرفت انو زوجها كان يعرف وحده ويخرج معاها والله اعلم مني الى اي حد وصلت علاقتهم الله يعينني فيه طفل بيني وبينه تطورت المشاكل ووصلت لأنه طلقني طلقه وحده بعد كذا رجعني وانا رجعت عشان ولدي
جرحني جرح الله يعلم بيه الأن عايشين زي كل الناس هو اعتذر وندم وبيعاملني احسن معامله الأن بس اللي في نفسي منه مو راضي يروح انا ما ابغى اخرب بيتي بس ابغى احد ينصحني انا باقيه على زوجي وبيتي بس احس اني مجروحه منه كثيييير ادعولي وانصحوني و جزاكم الله كل خير…………..
اختي الكريمة أقدر موقفك تماما وأقدر شعورك والجرح الغائر الذي تركه زوجك في نفسك
ولكن تيقني بأنه الغلطة التي ارتكبها ليست طعنا فيكِ , أو انتقاصا من قدرك ,
فقد تكونين إنسانة على قدر عالي من الجمال , والتدين , مميزة في بيتك وتعاملك مع زوجك وطفلك ….
ولكن مع كل هذا الإنسان ضعيف أمام الفتنة إن كان بعيدا عن الله حتى لو كانت بين يديه الجواهر , فسينظر للتراب !
وهذا ما حصل مع زوجك , أغواه الشيطان , وزين في عينيه الحرام ,
ليبعده عن طريق الحق, ويزيغه عن الصراط المستقيم ! (أليس هذا دور الشيطان الأساسي!)
: ( قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآيتنهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن إيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) (الأعراف 16 )
لذلك لا تتركي الشيطان يوسوس في صدرك , ويردد على مسامعك : أهان كرامتك! أهان أنوثتك! …. الخ , ليؤدي معك دوره الثاني ألا وهو ملؤ صدور المؤمنين حزنا وهمّا {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }
وطالما ان زوجك ندم وتاب إلى الله , فتأكدي بأن رب العزة في علاه قد غفر له خطيئته, وتقرب منه رحمة منه جل وعلا …
فاغفري أنت أيضا لزوجك زلته , واقنعي نفسك بأنه تاب إلى الله , فإن كان الله قد فتح له الآن أبوابه , افتغلقينها أنت؟!
انتهزي الفرصة ,وقربي زوجك من الله ,
حتما هو لم يقع في الفتنة إلا لبعده عن الله أساسا , فهلا شمّرت عن ساعديك , وبذلك كل جهدك , لتصححي الخطأ الأساسي , وتقيمي بيتا مسلما متدينا , لتحفظي على نفسك وعلى أطفالك وزوجك دينهم وعفتهم وشرفهم؟
لا تكوني ضعيفة خائرة القوى … لا تكوني مهزومة الإرادة , بل كوني اقوى وأصلب ,واستعيني بالله , وقولي قد تكون تلك الغلطة سبب رحمة , ووسيله ابتلانا بها الله لنعود له , ونرتقي بإيماننا بدل الغفلة التي كنا بها ! (فتنقلب بذلك النقمة إلى نعمة)
عاونيه على طاعة الله ,
حثيه على صلاة الجماعة ,
وصحبة الأخيار,
استمعي معه للمحاضرات,
رافقيه لسماع الدروس في المساجد.
ذكريه دوما بالله , (وانتهزي الفرصة يوما بالكلام عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (عفوا تعف نساؤكم) , بيني له عواقب ضلال الرجل , بأنه قد يكون ضلال ورذائل في نساء أسرته من زوجته , إلى أخواته وبناته في المستقبل, وقد يبتلي الله الرجل بامرأة من أهله تمرغ شرفه بالأرض لخطيئة ارتكبها هو وظنها لعبا ولهوا, فيبتليه الله بعرضه)
اقرأي معه القرآن يوميا حتى لو صفحة واحده
اعتمري معه , ولتكن عمرة لتكفير الذنوب
وهاهو رمضان على الأبواب , انتهزي الفرصة وليكن هذا الشهر بداية اجواء عامرة بالإيمان والروحانيات.
هذه فرصتك فلا تضيعيها.
واعتقد ام عمر ما قصرت….ورمضان شهر الخير والبركه……لازم تغتنمي الفرصه…
كما أن هناك حبوب خاصة لمن هم في حالتك , وصديقتي مثلك بعد الولادة تزيد قرابة 35 كغم , ولا يمكنها خفض وزنها إلا باللجوء للطب.
ويا اختي الكريمة زيادة وزنطك ليست أبدا سببا ولا دافعا يوقوع زوجك في المعاصي ,
فلو كل رجل رأى من زوجته , زيادة وزن , أو عيب ما سار في طريق الحرام إذا لما بقي على الصراط المستقيم أحد !!!
كما ذكرتِ السبب هو صحبة السوء ,وكيد الشيطان ولا شيء سوى ذلك .
وإنقاص وزنك جيد لصحتك أنت خوفا من أي مضاعفات .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي كان الله في عونك . والهمك الصبر .
ماأقدر أقولك حاجه مايشعر بك إلا أحد معاني مثلك .
أعرف وحده ماشاء الله عليها زوجها يسافر كثير بحجه العمل أحيانا في مرة كانت ترتب في
أغراضة ولقت صور لزوجها وبعض أصدقائه مع نساء أجنبيات في أوضاع مخزية .
ومع ذلك لم يعلم أحد ممن حولها من أهلها أو أهل زوجها عن الامر
حتى زوجها لايعلم
فضلت الصمت والستر على زوجها
أم عمر ماشاء الله ماقصرت فى الرد .. وقالت كلام يثلج الصدر ..
وعزيزتى حابه أذكرك بشىء لو كان الحب مش موجود من ناحيته والندم .. ما كان اعتزر
امرأء ناقصه اللي سواه خلاني احس بأشياء صعب اني اوصفها الله لايجعلكم تتحطوا في موقفي ابدا………..اشكركم على النصيحه و شكر خاص لأختي ام عمر جزاكي الله كل خير اختي سأتبع نصيحتك انشاء لله
تحياتي لك