تخطى إلى المحتوى

لماذا تخاف إحدانا من الزوجة الثانية وترضى بإنحراف الزوج ؟ 2024.

لعل الزوج يحتاج الزوجة الثانية وذلك لأسباب من ضمنها

1- تقصير إحدانا في القيام بحقوقه على الوجه المطلوب
2- عدم تلبية جميع رغاباته الجنسية
3- طلبه للجمال الذي يؤدي الى غض بصره
4- رغبته في زيادة الذرية

إذن لما تخاف إحدانا من أن يتزوج زوجها عليها الثانية وترضى بإنحرافه الاخلاقي والوقوع في الحرام ؟

ودي أسمع أجوبة مقنعة

ضروف كل رجل تختلف …هناك من هو بحاجة فعلاً لزواج بأخرى ..

وهناك منلايحتاج ذلك في الواقع …فلدية مايكفية ولكنة يفعل ذلك للمجرد التسلية ..وبعد فوات الاوان يكتشف انه تسرع ثم يترك هذة الزوجة الجديدة مطلقة ..ويترك شرخاً كبيراً في حياة زوجتة الاولى ..

جبلت جميع النساء على الاحساس بالغيرة ..وصعوبة تقبل او الاقتناع بالزوجة الثانية ..

ولكن على كل امرأة ان تهتم بزوجها الان وتراعية ..حتى لاتعض اصابع الندم فيما بعد ..

كما يجب ان نعلم جميعاً ان هذا شرع الله وحكمة ..ولا يجب ان نتسخط او نرفض ..بل نرضى ونسلم ..والله لايحاسب على حزن القلب .

وفي الحقيقة لا اتصور ان هناك من ترفض زواج زوجها وترضى بانحرافه الاخلاقي !!!!!!!!!!

اذا غاب عنها الدين والاخلاق ..وصحتها وصحة زوجها فإنه من منطق العقل الصرف امرأة واحدة خير من الف امرأة !!!

عزيزتي.. مرحبا وألف مرحبا بالزوجة الثانية.. مهما كانت الظروف.. ان كان البديل انحراف الزوج لا سمح الله
وهل تعتقدين لو كان مقدرا للزوج ان يتزوج بالثانية وكانت هذه ارادة الله تعالى فمن هي التي تقف ضد ارادة الله تعالى..

نعم للزوجة الثانية…… لا للانحراف.

السلام عليكم بعد طول انقطاع
اما بعد…..
زوجه مسلمه بالحلال بالتاكيد خير من الداعرات الفاجرات والعياذ بالله
لان الرجل ان تزوج لاي سبب من الاسباب التي يرى الزوج انه بحاجه لها
لانه بالزواج المباح سيعدل بينك وبين الاخرى لكن تعلقه بالحرام سوف ىيجعله ينسى زوجته
ويرمي بها خلف ظهره …هذا في حال الرجل الصالح الذي يبحث عن الحلال
وشكرا
لا للإنحراف ولا للزوجة الثانية
انا برأيي انو المسائل الجنسية تنحل بين الزوجين والزوجين يرضيان كل منهما الآخر في هذه المسألة بدون فعل ما يغضب الله… هذا اولا …
اما بالنسبة للجمال فأولا المفروض انو الخطيب يرى خطيبته طبعا بحضور اهلها وبصراحه ازا وافق عليها من البدايه فخلاص ما المفروض بعد الزواج يقول والله اخدت وحده مو حلوه لانو هو المفروض شافها قبل الزواج ..
اما بالنسبة للأولاد اذا كانت الزوجه لا تنجب فأنا برأيي الشخصي انو الواحد يرضى بما كتب الله له ..بس ازا الرجال يعني حازه في نفسو كثير.. فهذا حاله استثنائية جدا وممكن نقول له عذر قوي
بس انا بشوف احيانا الزوج عنده من زوجته الأولى ولدين وثلاثة وما عاد جابت اولاد لظروف ما يتزوج بأخر بحجة انو يريد أولاد كمان ؟؟؟ معقول يعني ؟؟؟؟
بس غير هيك لا وألف لا للزوجه الثانية ولا وألفين لا للإنحراف …. والله عال يا زوجه ثانية يا انحراف ؟؟؟


أخواتي ردي هو قراءت القصة اخوكم همس الخواطر

بس عندي كلمة بسيطه جدا وهي اني لا اؤيد تعدد الزوجات مهما يكن

تحياتي

—————————————————————————————————-


يروى أن رجلاُ ذهب لحكيم ليستفتيه في رؤيا رأها في منامه و آرقه كثيراً المقصود منها .. وما أن لقيه حتى هم عليه بقوله: سأبوح لك بأمرٍ هام لم أفاتح فيه أقرب الناس ..
فقد رأيت فيما يرى النائم أن لى أربع زوجات .. وقد كانت معزتهم متفاوته .. فقد كانت الزوجة الرابعة هى الأغلى والأحلى منهن فهى المدللة و تلقى منى كل إهتمام و تقدير بسبب جمالها و نظارتها وأوليها كل عنايتي ورعايتي ..

تليها الزوجة الثالثة .. فقد كنت أحبها حبا جماً وأفاخر بها أمام المعارف والأصحاب لكني وبصراحة شديدة يساورني الشك فيها فأخشى أن تذهب في يوم ما مع غيري ..

أما زوجتي الثانية فأحبها أيضا .. فهى تتميز عن البقية بأنها متفهمة وصبورة وإن لم تكن على درجة الرابعة والثالثة في المحبة .. ولكنها نالت ثقتي والحق يقال كلما واجهتني مشكلة ألجأ إليها فهى نعم العون وقت الضيق ..

وزوجتي الأولى .. فهى الشريكة الوفية في حياتي بل وهى التي لها إسهامات عظيمة في الإهتما م بأموري ورعاية شئوني بالإضافة إلى حرصها على وعلى بيتي .. ويؤسفني أن أقول لك بأني لا أحبها بالرغم من أنها تحبني من الأعماق .. وما أسوأ العشرة التي تقوم على الحب من طرف واحد ..

و قد رأيت فيما يرى النائم وكأن ساعة وفاتي قد حانت .. وأصبح الموت يطلبني .. عندها حضرن زوجاتي على التتالي وقد قلت لزوجتي الرابعة: أنت أشد من أحببت .. ألبستك أحلى الملابس وأغلى الحلي وغمرتك برعايتي وأنا الآن أموت فهلا رافقتني ؟ فردت على بسرعة: لا يمكن .. ثم ولت مدبرة .. وأحسست و كأن جوابها سكيناً غرز في فؤادي ..

وحضرت الثالثة فقلت لها: أحببتك طيلة حياتي وأنا الآن أغادر هذه الحياة فهلا رافقتني وآنستي وحشتي ؟
فأجابتني: الحياة حلوة ويؤسفني أن تعلم بأني سأتزوج من بعدك .. وكان وقع كلامها مؤلم علي ..

ورأيت زوجتي الثانية فذكرتها بما كنت أفعله من أجلها وقلت لها: هذا وقت الحاجة إليك وإلى مساعدتك فهلا رافقتني وآنستي وحدتي ؟؟ فردت: آسفة أنا لا أستطيع مساعدتك هذه المرة و لكني سأرافقك إلى المقبرة فقط ..

وبينما كنت أتذكر جوابهن وأعتصر حزناً إلى ما آل له حالي وإلى جحودهن لى إذا أسمع صوتاً يصرخ في ويقول: أنا أنا سأرافقك وسأتبعك إينما ذهبت .. نظرت إلى مصدر الصوت فإذا هي زوجتي الأولى وقد بدت هزيلة شاحبة كما لو أنها بقيت دون طعام لأيامٍ عديدة عندها أطلقت زفرة ندم على ما كنت أعاملها به من قلة رعاية وعدم إهتمام حتى أصبح ذاك حالها ..

قال الرجل للحكيم: قلى راعاك الله ما سر هذا الحلم فقد أزعجني كثيرا .. عندها تبسم الحكيم وهز رأسه وقبل أن يجيبه تنهد بعمق وقال: كل منا له أربع زوجات .. فالزوجة الرابعة هى أجسامنا .. فمهما أعتنينا بها فلن تغادر الدنيا معنا .. والزوجة الثالثة هى أموالنا وممتلكاتنا .. نحبها ونفاخر بها و عندما نموت تؤؤل إلى غيرنا من الورثة .. والزوجة الثانية هى أقربائنا وأصدقائنا .. مهما قويت وتوطدت علاقتنا معهم فأقصى ما يمكن أن يصلوا به معنا هو مرافقتنا الى حدود القبر .. والزوجة الأولى هى التي لا يمكن لأحد رؤيتها .. وهى الروح التي نالت أكبر نصيب من الإهمال و تناسيناها في غمرة الإستمتاع بالحياة الدنيا ..

أو ليس من العقل إذن العناية بها ورعايتها بالخير والعمل الصالح لا سيما أنها الوحيدة التي سترافقنا يوم الحساب ؟؟!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.