وجاء ذلك الفارس وطرق الباب،ووافقت عليه، لقد كان يبدو عليه كل ماتتمناه المرأه من جسم وجمال واخلاق، ولا يعلم إلا الله ماذا كان داخل هذا الجسد.
كانت الأيام الأولى للزواج مليئة بالسعادة، وما إن انجلت تلك الأيم حتى نزع ثوب الفروسية المصطنع، ورأت مخالبـه ووحشيته، بعد ان ادخل سم المخدرات من حقنه غرزها في جسده النحيل، وما إن ابدت اعتراضها بمجرد كلمات متهدجة، حتى رأت طوفاناً يتساقط عليها من اللكم والرفس، والكلمات الجارحة.
حاولت الصبر والصمت ولكنه تمادى، لقد استولى على ذهبها وباعه، ثم بدأ بالاستيلاء على راتبها الشهري، ثم بدأ ببيع ما يوجد في البيت، ويصرف كل ذلك على هذه السموم.
استجمعت قواها، وحاولت نصيحته ثانية لعله يسمع، ولكنه ضربها بوحشيه، ثم لم يكتف بذلك، بل حملها وقذفها من الدور الثالث.. سمع الجيران الصراخ، فهبوا لنجدتها، استطاعوا إنقاذها وهي في الرمق الأخير، قد تحولت إلى عضام مهشمة، ولكن الحياة كانت تدب فيها.. وعلى فراش المستشفى كانت تقول للجميع عبارة واحدة :هذه هي نتيجتة الاختيار الخاطئ."
فعلا كتر الحال ده فى الشباب اليومين دول
ولازم البنت تكون حريصه فى اختيار الانسان اللى هيشاركها بقيت حياتها
شكرا يا قمر على الموضوع
ام احلى البنوتات انتى فين
ياسمينة
جزاكن الله خير
هعيش معاة بقيت حياتها ودى تكون نصيحة لكل بنت شكرا لكى ياقمر