قبل ان ابدا كلامي ساوجه اعتذاري لمن سيغضبن من كلامي وربما ستثورون علي ولكن ساحدثكن بما في نفسي
من خلال حياتي و رؤيتي لاغلب ممن حولي من النساء وعندما اشتركت في هذا المنتدى و قرات الكثير من المواضيع التي جميعها تصب في مصلحة الزوج ربما الزوجة ولكن على حساب نفسها وكرامتها واعصابها فكل شيء مطلوب من النساء التنازل والخنوع والسكوت والتحمل بل وفوق كل ذلك ان نهيأ كل اسباب الراحة والسعادة لازواجنا حتى لو كانت الواحدة فينا تموت بداخلها الف مرة اصدقكن القول هذه هي حياتي وحياة الكثيرات في هذه الدنيا الضيقة تضحي وتعطي وتقدم وتتحمل وتدوس على نفسها وكرامتها وراحتها وصحتها مقابل لا شيء وفي النهاية اقل ما يمكن ان يقوله هذا الزوج " مو عاجبك الله معك ما حد بيجبرك تعيشي هيك عيشة " بعد شو بعد سنين من التضحية والعذاب والحرمان والا نتظار والتحمل والمواجهة مع كل من حولك ، تعيشين الحياة موتا داخل جدران منزلك الفارغ البارد الذي يشاركك فيه الكلام والاكل والنوم عفشك الذي حولك فقط اجلس بالساعات احادث نفسي وابكي قهرا حتى ينهار جسدي تماما وانام وانا لا احس بشيء ادعو الله لا انسى ربي فانا على اتم اليقين بان الله رحيم وهو يرى كل شيء ولن يضيع حقي عنده وهذا ما يعزيني نعم اخجل في كثير من الاحيان ان ارفع بصري اليه وادعو لتقصيري في حقه ولكني في النهاية الجا اليه لانه هو الغفور الرحيم الذي سيشملني برحمته وينزل السكينة في قلبي الذي احسه سيتوقف يوما ما لشدة قهري والمي احس باني اعيش بين قطيع من الغنم نحن النساء نفعل كل شيء لارضاء ازواجنا حتى العلاقة بيننا تكون رغما عنا وبكل قرف واشمئزاز انظر الى نفسي وجسدي فاكره نفسي واكره حياة النساء اللواتي يعشن كالاغنام مسيرات رغمن عنهن اجيبوني كلموني ردوا علي ساموت وانا انظر الى نفسي لماذا يتغير الناس لماذا يقسون لماذا اللؤم والاهمال لماذا الخبث لماذا الدهاء لماذا النكران من اجل ماذا ؟
لماذا الطيبة غباء ؟ لماذا لا يعني لزوجك امانتك في نفسك وبيته وماله ؟ اهذا شيء قليل ؟ ارى الكثيرات من حولي يتمتعن بكل شيء ولا يحملن هما لا لزوج ولا مال ولا بيت وفوق كل ذلك يعشن حياة ولا في الاحلام لماذا المراة الصالحة والزوجة الامينة لا حظ لها ولا مكان ولا اهمية . اجيبوني هناك الكثير اتمنى ان تجيبوني عليه فانا لم اعد استوعب شيء ولا احس بشيء لماذا تقدمي كل ما لديكي ؟ لماذا تلعبين دور الزوج في نقودك وهو المراة ؟. اما في باقي الاشياء التي في صالحه نراه يفرض جبروته باسم الرجولة وعدا ذلك يتنصل من اتفه المسؤوليات لماذا ؟
حالك حال الكثيرات في المجتمع العربي. و كثيرات ترينهم من الخارج في قمة السعادة لكن اذا دخلتي الى قلوبهن تجدينها مملؤة بالدخان الاسود ونسبة الاوكسجين قليلة جدا فينطبق عليهن البيت الشعري التالي:
ان الطائر المذبوح يرقص من شدة الالم
قلتها غير مرة في هذاالمنتدى. نحن النساءالسبب في كل ما يحصل لنا و في تربيتنا للذكر منذ نعومة اظفاره فيصبح فرعونا علينا و لا نسطيع ردعه في الاخر لانه قد فات الآوان اناذاك.
لاكن عزيزتي اعلمي ان الله عاااااادل ولا بد انه سيعوضكي ان لم يكن في الدنيا فابالآخرة حتما. وليس لك الا بالصلاة من اجل ان يهدي زوجك قابلي شره بالخير فكانك تضعين الجمر على راسه لابد ان يصحى ضميره يوما ما فالله خلفنا من لحم و دم و مشاعر و وضع الضمير فينا الذي هو صوته في اذاننا.
صلي من اجل زوجك ولا تملي
اتمنى لك التوفيق
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
يا هلا بك أختي الغالية أم جنيد …
غاليتي أم الجنيد المرأة في الإسلام معززة ومكرمة
بل هي جوهرة مصونة ودرة مكنونة و أوصي علي الصلاة والسلام
معشر الرجال بالنساء فقال عليه الصلاة والسلام
( أتوصوا بالنساء خيراً ) …
وقال الله تعالى في كتابه العزيز … ( وعاشروهن بالمعروف )
ولكن هذه التصرفات الهوجاء التي تصدر من قبل بعض الرجال في حق النساء
من إهانه وعدم مراعاة لحقوقهن إنما ناتجة عن الجهل وسوء التربية وعدم تطبيق ما جاء
في شرع الله من حسن المعاملة والمعاشرة بالمعروف …
كما أن الجزء الأخر من المسؤولية تتحمله المرأة أيضاً كونها تتنازل عن حقوقها بكل بساطة
وترضي بالظلم و القهر …
صحيح إن الإسلام أمر الزوجة بحسن التبعل لزوجها و لكنة لم يأمرها بأن تقبل المهانه
والذل تحت و طأة رجل قاسي وظالم يذيقها شتى اصناف العذاب …
نحن غاليتي خلقنا الله مخيرين وليس مسيرين …
فكل زوجة تعاني سواء نفسياً أو صحياً من سوء معاملة زوجها لها
فهي مخيرة إما الصبر و الرضي و إحتساب الإجر أو أنها تختار الإنفصال
والعيش بكرامة مرتاحة الجسم و البال …
قال الله تعالى في كتابة العزيز …
( إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )