ليس بالمال يعيش الإنسان . فكثيرآ مانرى من حوالينا من يقضي حياته في جمع المال وكنزه متناسيآ واجباته وحقوقه ، متناسيآ حق ربه عليه في عبادته وحمده لما وصل إليه . والله وحده له الحمد والشكر. متناسيآ واجباته تجاه زوجته وأولاده وهم أولى الناس بحبه وعطفه .
المال ليس مفتاح السعادة، فالأغنى ليس بالضرورة الأسعد والسعادة لا تشترى بالمال بل هي سلوك وممارسات ومبادئ وقيم.
وقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال: {لو كان لابن آدم وأديان من ذهب لابتغى لهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب} رواه البخاري ومسلم.
ليس عيبآ او حرامآ أن يتمتع الإنسان بطيبات ونعم الله إذا قدر على اقتنائها ، ولكن الحرام ان ينفقها على مايجلب المعصية كصرفها على الملذات والشهوات ولا ينفقها على إقامة شعائر الدين، والفرائض الإسلامية.
الإعتدال في إنفاق المال من السجايا النبيلة التي أمر بها الإسلام. وليس المال الكثير هو أمارة الغنى، ولا قلته هي أمارة الفقر،فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: {قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه} رواه مسلم.
علينا كأمهات ان نعي دورنا كقيمات على الأسرة ومسؤلون ومحاسبون عنها امام الله سبحانه وتعالى .
يجب علينا ان نوجههم ونرشدهم إلى طريق الحق ونغرس فيهم القيم والمبادئ المستمدة من ديننا. نبعد عنهم مايملأ أعينهم وقلوبهم بالضلالة والمفسدة والحرام. فالإعلام المرئ أسرع ثاتيرآ من الإعلام المقروء
وإحقاقآ لهذه المسؤلية علينا ان نربي أبنائنا التربية التي تؤمِّن جانبهم من تأثير الأفكار الفاسدة التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة والتي تروج لمنتجاتها بين الفقرات وتجد الناس يلهتون ويتفاخرون بما أقتنوه من آخر صناعة للمنتج.
آخر صرعة سمعتها هي التفاخر بإقتناء أرقام موبايل او أرقام سيارات متشابهة العدد ك 7777 او55555 وتباع بألاف الريالات او الدراهم.
هل نحن الآن في إشارة لقرب علامات الساعة ؟
حسبي الله ونعم الوكيل.
أي جيل سينشأ وأي جيل سيكون إذا كان رب الدار جاهل .إن الأبناء أمانة عند آبائهم، فكيف نحافظ على هذه الأمانة لتحقق الاستخلاف في الأرض؟
اذا كان رب البيت للدف ضارباَ*** فما شيمة اهل البيت الا الرقص
فلنسعى جميعآ لتحقيق مجتمعآ تحرسه الأخلاق والفضيلة، مجتمعآ يسوده العدل و الصدق و الإخاء و التسامح و التكافل و الرحمة و المحبة و العفاف و الفضيلة و تماسك الأسرة و كل ما في ديننا العظيم من مبادئ و قيم .
علينا ان لا نستسلم لأعدائنا بعيون مغمضة وقلوب مقفلة . الحياة التي يعيشها المسلمون في عصرنا الحالي لا تمت للدين بصلة حياة غلبت فيها الأمور المادية على الأمور الدنيوية .
يجب أن نضع الأخلاق في رأس أولوياتنا، فنحن اليوم لا نفعل إلا جزءاً بسيطاً جداً جداً من هذه الأخلاق و أعتقد أن جهداً كبيراً مطلوباً من الجميع علينا ان نشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعاتنا وأوطاننا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهلا بام ايمن
غاليتى ام ايمن للاسف اليوم عصر الماده ,,وحب الظهور البعض يتظر لمن حول
ويقيمهم بمظهرهم وتناسوا الاولويات ولكن الدنيا لو خليت فنيت
فهناك لا يقصربواجباته ويتنعم بمااعطاه الله ,,والله يحي ان يرىنعمته على عباده
ولكن المبالغة والاسراف غير مقبولين والله انهى عنهم
والاعتدال بالامور المعيشيه واجب التنبيه له من الاهل ,,ويعلموا الابناء ويشعروهم
بالمسئوليه ,,ويعرفوا ان الانسان يقيم بدينه وخلقة وسيرته بين الناس
وان الله خلقنا درجات فمنا من انعم عليه ومنا المتوسط الحال ,,فلا يقلدوا ابنائنا
من حولهم وغير عابئين بظروفهم ,,وفي متل بيقول (مد بساطك على قد رجليك)
بمعنا ان جارتي او اختى بامكانها ان يكون معها سيارة فخمة فهنيئا لها
وكل انسان ادرى بظروفه ,,,فلان يلزمه محمول لابنه ليطمن عنه ماضروري لي انا
او لطالب اهله يوصلوه المدرسه ويعودون به للبيت,,
افظروف والمعطيات تختلف بمجتمعنا ,والاهم ان يقتنع الانسان بحياته ,ولا ينسى فضل
ربه عليه ,,لو نظرنا الى الاغنياء من يصرفوا بغير حساب ,,هل هم سعداء
اشك ان تكون السعادة باقتناء سيارة اخر موديل ومحمول رقمم 5555 ندعوالله
لجيل اليوم ان يبتعد عن التقليد الاعمى ويعرف ان القناعة كنز لا يفنى
ونيال الي قادر يجمع بين دينه ودنياه واجبه تجاه من حوله,,
وندعوا لكل غافل بالهدايا والصلاح
بارك الله لك ام ايمنو جزاك الله خير
أعذريني لردي المتأخرلك متأخرآ بسبب مشكلة مفتاح الطباعة .
مشاركتك عزيزة علي .
اشك ان تكون السعادة باقتناء سيارة اخر موديل ومحمول رقمم 5555 ندعوالله
لجيل اليوم ان يبتعد عن التقليد الاعمى ويعرف ان القناعة كنز لا يفنى
ونيال الي قادر يجمع بين دينه ودنياه واجبه تجاه من حوله,,
أتمنى ان تصل كلماتك لكل أم لتربي أبنائها على القيم والمثل لا على الماديات التافهة وعلى حب الأنانية .
كان يفترض بي ان أختار عنوان أكثر إثارة ليزغزغ عيون القارئات ويجعل الفضول يدفعهم لقراءة الموضوع .
الم أقل لك ان الناس تغيرت أذواقهم .