يؤمن الشرقيون بالحسد والعين لا فرق في ذلك بين طبقات المجتمع المختلفة اقتصاديا واجتماعيا من الذين يخشون الحسد ويحترزون له بطرق مختلفة، ولذلك تفننت الشعوب في ابتكار طقوس وأشكال معينة تصب جميعها في حماية الانسان من الخوف والمجهول الذي يأتي من العين .
يعرف لنا نائب عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور أمين القضاة معنى العين والحسد فيقول : لا يوجد فارق بين مصطلحي العين والحسد فالعين: النظرة إلى ما عند الآخرين من نعمة بروح الحسد فالعين تأتي بمعنى الحسد وهو هنا يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود.
ويضيف القضاة أن الحسد موجود في القران الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وما يفعله عموم الناس من وضع الخرزة الزرقاء وأخوتها فهذه التمائم نهى عنها الإسلام ولا اصل لها في الدين الإسلامي وانها خرافات من دعوى الجاهلية توارثناها عن السابقين واستغلها البعض لتحقيق مكاسب مادية .
لكن هل لدى الطب النفسي وعلم الاجتماع تفسيرات مقنعة لشيوع هذه الظواهر وما سبب لجوء الناس الى هذه التمائم رغم وجود العلم وما علاقة كل ذلك باليقين الايماني لدى الانسان في العصر الحديث، يقول أخصائي الطب النفسي الدكتور محمد الحباشنة إن هذه الاعتقادات ناتجة عن التفكير السلبي القائم على القول وعدم الفعل وهؤلاء الناس يلجأون إلى استخدام التمائم لظنهم انها تحميهم من الشر وانها تجلب الخير وتقدمهم في الحياة وهذه اعتقادات غيبية وغير ملموسة .
الأخت الحبيبة … snakesneez
يسعدنا انضمامك لنا و نتمنى لك أوقات طيبة بصحبتنا
مشكورة أختي على اثارة هذا الموضوع المهم
فكثير من الناس يعتقد ان لهذه التمائم دور في درء الحسد أو العين عنهم
و هم لا يعلمون أن هذا شرك عظيم
قال رسول الله صلى اله عليه و سلم : ( من علق تميمة فقد أشرك )
و مما يجعل بعض الناس متمسكون بهذه العادات و التقاليد الخاطئة
هو الخوف اللاشعوري من المجهول
لكن هذه الاشياء لم ينزل الله بها من سلطان و لا تنفع بل تضر
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم { من علق تميمة فلا أتم الله له ومن علق ودعة فلا أودع الله له )
و الاستعانة لا تكون الا بالله لمنع العين او الحسد
لقول الرسول الحبيب {استعيذوا بالله من العين فإن العين حق )
بارك الله فيك أختي على المنقول الطيب