تخطى إلى المحتوى

قصة حقيقية ومؤثرة لتائب بعد وقوع الحادثة 000 لاحول ولا قوة إلا بالله 000 2024.

هذه قصة سمعتها في أحد المحاضرات الدينية وتأثرت بها

كان يحكيها أحد الشباب الذين هداهم الله بعد هذا الحادث .. يقول كنا أربعة شباب طائش نحب اللعب والمرح .. نسمع الأغاني نتلذذ بالمعاصي خرجنا يوما من الأيام وكان بعد صلاة العشاء , كنت أنا أقود السيارة و أحد أصدقائي في المقدمة والآخرين في الخلف, نحب المشاكل والمعاكسة خرجنا لنبحث عن فريسة لنا, و بينما كنا نجول في الطرقات, وصلنا إلى شاطئ البحر التفتت أنظارنا إلى مجموعة من الفتيات كان يتجاوز عددهن الخمس, كانت إحداهن تمسك بكتاب و الباقيات يسمعن, كأنها تحكي لهن قصة, قرر أحد أصدقائي الذهاب إليهن و معاكستهن

فأعجبتنا الفكرة, وبينما كنا متجهين إليهن التفتت إحداهن و أخبرت زميلاتها, فنهضن واتجهن إلى سيارتهن فرارا منا, فقمنا باللحاق بهن فنحن نعشق ملاحقة الفتيات ومعاكستهن كأي شباب تافه, بقينا نلاحقهن حتى ضللناهن, فأكملنا مشوارنا بسماع الأغاني الصاخبة, و بينما كنا في طريقنا فإذا بحادث فضيع أمامنا .. و سيارات الشرطة والإسعاف .. فنزلت أنا وأصدقائي لنرى ما لذي حدث فإذا بتلك السيارة نعم ..سيارة الفتيات .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. هل كنا نحن السبب ؟ هل كنا من أفزعهن وجعلنهن يسرعن ويحدث ما حدث؟ أم هو مكتوب عند الله . يا ربي لن نسامح أنفسنا .. لم يبقى منهن أحد على قيد الحياة .. والغريب من ذلك كان نورا يسطع من موقع الحادث هل كان ذلك النور هو روحهن البريئة الطاهرة نعم والله كانت تنبعث رائحة زكية كأنها رائحة الجنة .. واتضح لنا أنهن كن يقران القران .. فالكتاب الذي كان في يد إحداهن ليس بقصة من قصص عبير و لا آلف ليلة وليلة بل القران الكريم .. لا اله إلا الله .. وقفت و أصدقائي في موقع الحادث وقدمنا لا تقدر على حملنا .. هل اقترفنا جريمة من الدرجة الأولى؟ هل نستحق العقاب؟

اللهم أني ظلمت نفسي ظلما كثيرا , ولا يغفر الذنوب إلا أنت , فأغفر لي مغفرة من عندك , و ارحمني انك أنت الغفور الرحيم .اللهم اجعل في قلبي نورا وفي لساني نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا ومن فوقي نورا و من تحتي نورا وجعل لي في نفسي نورا واعظم نورا
اللهم آمين

منقول للفائدة

وللعلم أنا سبق وطرحت الموضوع في ملتقى الإخاء والترحيب لكن لقيت إن مكانه هنا أنسب ومشكوووووورين

تسلم ايديكى يا قمر والله البنات صعبت على اوى ربنا يسامحنا جميعا يارب وكل سنة وانتى طيبة يا حبيبتى وربنا يقويكى على المواضيع الحلوة دى
لا اله الا الله
الله يرحم البنااات و يهدي الشباب الى طريق الهدى
مشكوررررة ع القصة
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يتوب علينا انشاء الله
نوجا: الله يسلمك أختي واميييييييييين وعلى الجميع انشاالله

هبه: مشكووورة عالمرور والرد اللطيف وعيدكم مبارك

البحور: امين يارب وتسلم أيدك عالي كتبته وعيدك مبارك

لا حول ولا قوه الا بالله العلى العظيم
الله يرحمهم ويجعل مثواهم الجنه آمييين ويهدينا ويهدى شباب المسلمين جميعا الى الصراط المستقيم
يبعتلن حمى هالشباب شو غليظين

قصة مؤثرة وفيها عبرة .. ولكن !

كانه الحبكة الفنية في القصة غير مكتملة ..

هلأ ما لقوا يقرأوا القرآن إلا على شاطئ البحر بعد صلاة العشاء

ريدي روز: اميييين يارب العالمين وتشكري غاليتي على اهتمامك وجعله الله في ميزان حسناتك

أيديا: تسلمي أختي وجزاك الله خير بس عن سؤالك فمعلمتنا حصلت معاها هالحكاية كتير وهادا شفناه من خلال الصور الي بتورينا فمثلا بتكون فرحلة مع المدرسات ويحبوا يغيروا جو فبيروحوا للشاطئ ويقعدوا يتسامروا ويتلو ويذكر بس ما حصلهم اي شي من هذا القبيل والحمدلله أو انه حصل بس ماحبوا يقلولنا والله أعلم لكن كل واحد وله ظروفه وأنا باعتقادي ان مافيه أحلى من هيك جلسه بس ضرووووري يكون في محرم أو البيوت أستتتتر.

قصة مؤثرة جدا لاحول ولاقوة الا بالله
ما اظلم الانسان
وربنا رزق الفتيات حسن الخاتمة حيث توفاهن وهن يقرأن القرآن
شكرا لك عالقصة الرائعة لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.