وترغبين ف الدراسة
فلا يؤلمك الرسوب
انتى الان مع المجاهدين
ومع المكافحين
ونجاحجك كان المعجزة
التى سوف تتحق ف المرة القادمة
استمرى لا تيأسي
لا تيأسي مطلقا
والله اني اعلم بنات في الجامعة من خيرة واشطر البنات هم المتزوجات
لا زم تزعلي عالمادة هاي طبعا بس هالمادة لازم تقويك مو تكسرك
ارجوك العلم نور
كرمال اولادك كملي دراسة
كرمال دينك ووطنك كملي
انت رائعة
لانك رجعت للدراسة بعد انقطاع سنوات وسنوات
قولي اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
لعل وعسى تكون هي مصدر الحماس والقوة لديك بالدرااسة
كله خير اختي
لا تكتئبى واكملى مسيرتك
انا كنت مثلك تماما
ولكن الفرق انى عندما تزوجت لم انقطع عن الدراسه
وانجبت ابنائى
اثناء دراستى
مع العلم انى كنت مقيمه فى بلد وادرس فى بلد اخر
ومع ذلك بالصبر وتوفيق الله
نجت طوال الاربع سنوات
فإذا انا قد فعلت ذلك غاليتى
فبالتأكيد تستطيعين انت
وحاولى ان لا تسيطر عليك مشاعر اليأس والاحباط
وجددى ثقتك بالله وتشجعى وادعو ربك ان يجعل الصعب سهلا
وبالتوفيق بإذن الله تعالى
ومبارك مقدما على النجاح مستقبلا
وأتمنى لك قضاء وقت ممتع ومفيد بصحبتنا.
لا أدري لماذا تحكمي على نفسك بالفشل ؟
فأنا بالنسبة لي لا أحكم عليكي بالفشل لأن الفاشل هو الشخص الذي لم يرسم له هدفا
يسير عليه أو طموحا يسعى اليه .
أنتي ما شاء الله أخترتي طريقا وهدفا وهو أكمال تعليمك الجامعي وهذا بحد ذاته تطور
أو نقله كبيرة في حياتك تحتاج منك الى تأييد بدلا من أن تحكمي عليها بالفشل .
فكل أنسان منا يواجه عقبات ومصاعب في حياته تحول دون تحقيق هدفه الذي طالما تمناه
ولكن لا يعني أن نقطع هذه الطريق أو نتراجع عنها وأنما يجب أن نكمل المسيرة ونتخذ
من ضعفنا أو أخفاقنا نقطة تحول لشئ أكبر واعظم في حياتنا وليس هذا فحسب وأنما نستفيد
منها في حياتنا المقبلة كخبرة .
وسأقول لك مثالا بسيطا في حياتنا .
لو أن موظف لم يؤدي واجباته الوظيفيه بالشكل المطلوب واستمر على هذا الحال الى أن فصل
من وظيفته فماذا ستكون نظرته الى تلك المرحلة ؟
هل سينظر لها نظرة سلبية ويقول في نفسه أن فاشل لو حافظت على وظيفتي وبدا يلوم نفسه
ستكون نظرته سلبية .
بينما لو قال في نفسه الحمدلله أنا الآن لدي خبرة في مجال وظيفتي سأستفيد منها في مرحلتي
المقبلة وسأستفيد من خطأي ولن أكرره سيكون هنا نظر نظرة أيجابية .
فالحال مختلف في النظرتين .
وستؤثر تلك النظرتين على تطلعاته المستقبليه سواء سلبا أو أيجابا .
فأول شئ يجب أن تقتنعي به هو أن الوصول الى الهدف أمر غير صعب وأنك بأمكانك أن تتخطي
هذه المعوقات أو الصعوبات وتحوليها الى أيجابيات عن طريق الأستفادة من سلبياتها.
وحاولي أن تتخلصي من عقدة الخوف التي بداخلك والتي ستحول عن تحقيق طموحاتك عن طريق
أقناع ذاتك بأنني أنسانه قادرة على مواجهة تلك المرحلة وبأن ما حققته من أنجاز وهو الألتحاق
بالجامعة بالرغم من زواجي وتربية أبناءي لهو أمر مميز في حياتي.
بعد ذلك ستشعري بتحسن وستكوني بأذن الله قادرة على أكمال هذه المرحلة من حياتك .
أتمنى لك كل التوفيق والنجاح .
5
شوفي الكلام إللي راح بنتي كتبته لك عاد افهميه انتي زي ما تبغي
أما كلامي إللي راح راح ركزي على إللي جي ولازم في الأول تلاقي صعوبة إلى أن يرجع مخك زي ما كان آخر عهده بالدراسة جدي واجتهدي والله معاك ولكن لالالالالالالاتزعلي زعل يأثر عليك عكسي
عمري ما رسبت لكن آخر مادة في آخر ترم لي في الجامعة رسبت وعدتها من تاني جبت فيها A+(بصراحة رسبت لأني كنت ولادة مالي 10 أيام)
ومرحبا بك معنا مفيدة و مستفيدة…
بالنسبة لما ذكرت فما داعى تنقهرى و لا تزعلى
حيث أنك قلت بأنك منقطعة عن الدراسة فترة كبيرة و عندك الأولاد و البيت و أكثر من مسؤولية
فبمجرد إتخاذك قرار العودة إلى الدراسة هو نجاح بحد ذاته
فارجعى بإصرار و قوة على أن تعيدى المادة و تنجحى بإذن الله
وأخيرا أنصحك غاليتى بتنظيم الوقت..
حيث أن التنظيم هو أهم أسباب النجاح فى كل شىء
وفقك الله و نجحك…