ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ 46035
هل انت
فوضوي ،
مشتت ،
مبعثر ،
لاتدري في أي اتجاه تسير،
و لا تدري واذا سرت متى ستصل،
ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ 46036
اذا اقرأ هذا الموضوع
**********************************
******************************
قال تعالى : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وانكم الينا لا ترجعون)
هذه حقيقة يدرك فيها المسلم العاقل أن الله لم يخلقنا للعب و اللهو وانه سبحانه وتعالى قد بنى الكون في نظام دقيق جداً. سبحانه وتعالى
فلا بد من أن نجعل لكل وقت ولكل شيء هدفاً نسمو اليه حتى لا تهدر اوقاتنا سدى ، فالكل يعلم ان الفوضى ما هي الا خلط الامور بعضها ببعض والنظر اليها من منظار واحد ودرجة واحدة.
هذه حقيقة يدرك فيها المسلم العاقل أن الله لم يخلقنا للعب و اللهو وانه سبحانه وتعالى قد بنى الكون في نظام دقيق جداً. سبحانه وتعالى
فلا بد من أن نجعل لكل وقت ولكل شيء هدفاً نسمو اليه حتى لا تهدر اوقاتنا سدى ، فالكل يعلم ان الفوضى ما هي الا خلط الامور بعضها ببعض والنظر اليها من منظار واحد ودرجة واحدة.
فيخلط الحق بالباطل
والمهم بالتافه
والجد بالهزل
فينتج عن كل ذلك اهدار للحياة والطاقات وبعثرة للجهود
فالفوضى في حياتنا تتشعب في نواحي عدة وفي صور مختلفة فلا يكاد
يخلو فيها جانب من جوانب الحياة
فهناك فوضى في طلب العلم:
كأخذ العلم من غير اهله والعشوائية في التعلم
و تضييع الوقت والايام في طلب علم غير نافع
دنيا ولا اخرة
الفوضى في قيام العبادات:
كتأخير الصلاة عن وقتها
وعدم تأديتها مع الجماعة والبرود والكسل في ادائها
دون خشوع ولا سكينة
وايضا عدم اداء النوافل التى من شأنها
تقرب العبد الى الله
كما جاء في الحديث القدسي:
( …ما يزال عبدي يتقرب الى بالنوافل حتى احبه….) وهذا حاله في سائر العبادات
الفوضى في العلاقات الاجتماعية:
كعدم حسن اختيار الصديق
فتراه يصاحب الصالح والفاسد
والحسن والسيء
ليوسع دائرة الصداقة من غير فائدة تعود عليه
ومما يترتب عليه المخالطة
وضياع الاوقات
و الاعمار والكلام فيما
لا ينفع
وقد يتدخل في شئون الاخرين
.
.
.
.
ودمتم بخير
ينبع غدا
والمهم بالتافه
والجد بالهزل
فينتج عن كل ذلك اهدار للحياة والطاقات وبعثرة للجهود
فالفوضى في حياتنا تتشعب في نواحي عدة وفي صور مختلفة فلا يكاد
يخلو فيها جانب من جوانب الحياة
فهناك فوضى في طلب العلم:
كأخذ العلم من غير اهله والعشوائية في التعلم
و تضييع الوقت والايام في طلب علم غير نافع
دنيا ولا اخرة
الفوضى في قيام العبادات:
كتأخير الصلاة عن وقتها
وعدم تأديتها مع الجماعة والبرود والكسل في ادائها
دون خشوع ولا سكينة
وايضا عدم اداء النوافل التى من شأنها
تقرب العبد الى الله
كما جاء في الحديث القدسي:
( …ما يزال عبدي يتقرب الى بالنوافل حتى احبه….) وهذا حاله في سائر العبادات
الفوضى في العلاقات الاجتماعية:
كعدم حسن اختيار الصديق
فتراه يصاحب الصالح والفاسد
والحسن والسيء
ليوسع دائرة الصداقة من غير فائدة تعود عليه
ومما يترتب عليه المخالطة
وضياع الاوقات
و الاعمار والكلام فيما
لا ينفع
وقد يتدخل في شئون الاخرين
.
.
.
.
ودمتم بخير
ينبع غدا