يقول الكاتب محمد بن محسن سحاق
كثير من النساء يتشدق بهذه العبارة ويسخر بها من الرجال.. لزعمهن بأن لديهن القدرة في التحكم بالرجل لأنه طفل في رغباته ولديهن الدراية بكيفية إشباع تلك الرغبات، ولكن فات عليهن طرائق تفكير هذا الطفل وكيف ينظر إلى الأشياء من حوله وكيف يتعامل مع المحيطين به. وما سيأتي أعتقد أنه لن يروق لكثير من النساء ولكن أتمنى أن يفكروا به قبل اتخاذ أي موقف ضد كاتبه، وهو يبقى وجهة نظر واختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية وإن كان في بعض الأحيان يفسد جميع القضايا، وهذا ليس مجال حديثنا.
إن مقولة الرجل طفل كبير تقودنا إلى مراجعة سلوكيات الأطفال ومن المعروف أن لكل طفل الرغبة في امتلاك لعبته المفضلة وهي في حالة الطفل الكبير تكون المرأة أفضل ما يحصل عليه وللأطفال سلوك مميز ومستمر مع الألعاب وهذا السلوك دائماً يمر بثلاث مراحل وهي:
مرحلة الإعجاب: وتكون دائماً في مرحلة السعي للحصول على اللعبة وبداية امتلاكه اللعبة ويكون اهتمامه منصباً على المحافظة عليها ومراعاتها واكتشاف مزايا اللعبة وجوانبه المختلفة وهذه أجمل مراحل علاقة الرجل بالمرأة عفواً الطفل باللعبة وهذه المرحلة قد تطول أو تقصر حسب قدرة اللعبة على امتلاك إحساس وفكر وقلب الطفل.
مرحلة الإشباع: وفي هذه المرحلة يكون الطفل قد أتم مراحل الاكتشاف وتعرف على تفصيلاتها ومزاياها وعيوبها ولا يبقى لديه دافع أو محفز للبقاء والجلوس مع لعبته المفضلة ويبدأ في البحث عن ألعاب أخرى أو اهتمامات جديدة أو العودة إلى الألعاب القديمة ويترك لعبته في إحدى زوايا المنزل وينصرف إلى خارج المنزل، وفي هذه المرحلة تستطيع اللعبة العودة إلى احتلال مكانتها لدى الطفل وهذا ما سنتطرق له في مقال آخر. وآخر المراحل في علاقة الطفل باللعبة هي مرحلة التفكيك أو انهيار العلاقة بين الطفل واللعبة وهي أخطر المراحل وإذا وصلت العلاقة إلى هذه المرحلة فقد تنهار العلاقة وتصبح اللعبة مصدر الشقاء للطفل ويصبح الطفل مصدراً لألم اللعبة وكلاهما يؤدي في النهاية إلى حياة لا تطاق فيحاول الطفل التخلص من اللعبة بأي طريقة كانت من دون تفكير في العواقب التي تترتب عليها. ويبقى أن نعي بأن هذه المراحل ليست حتمية فقد تكون المرحلة الأولى مرحلة سرمدية مستمرة أو يكون التنقل بين المرحلة الأولى والثانية ويعتمد هذا على اللعبة أكثر من الطفل.
وأخيراً يبقى لنا قولاً آخر هو:
المرأة: طفل صغير.. يحتاج دائماً إلى الحب.. حتى لو لم يكن جديراً به
ايش رايكم فيه ابي ردودكم عالموضوع
و شبه المراءة بلعبة اطن عند مشكل مع المراءة كل نسان بداخله طفل مراة او رجل
أختي الحبيبة … غربة زمن
مشكورة على هذا المنقول الجيد
و بما أن كاتبه رجل ..فمن المؤكد انه سيرفض ان ينعت أو يشبه بالطفل
الا أنني أصر على ان الرجل طفل كبير .. و ليس شرطا ان يمر كل طفل بالمراحل المذكورة أعلاه
هناك الكثير من الأطفال يعشقون ألعابهم و لا يسمحون لأحد المساس بها
بل و يضعونها في خزانه خاصة .. للمحافظة عليها من الأتربة أو العبث
و يزداد حبهم و تعلقهم بها مع مرور الوقت
و هذا ما نتمناه من اطفالنا … ( أزواجنا المخلصين )
الرجل طفل و60 طفل كمان
مش فى تحكمه
فى زعله وفى عنده
لا تزعلي مني في أم بتزعل من ولدها الصغير
الحمد لله يعني هو اعترف و ريحني
الرجال كلهم يحبون انهم يعاملون معامة الأطفال
ومعنى هذا الكلام انهم يبون من المرأة انها تدلعهم وتدللهم وتحن عليهم مثل الطفل الصغير
بس اذا كات هذا الكاتب يشوف المرأة على انها لعبه(جماد) فهو كذالك
لأنه ما يدرك اللي يصير حولة… ما يشوف المرأة شلون تموت نفسها وتعطي هذا الرجل شبابها
وجملها وصحتها وحريتها وطاقاتها علشان ترضيه
مع احترامي الشديد لهذا الكاتب انا لا اتفق معه في شيئ
والرجال والنساء متساوون في حقهم في الحصول على الحب
ولو انه بغي يحصل على الحب لازم يسدد الفاتورة ويعطي المرأه من حبه علشان يكبر الحب في قلبها وهي مليون في الميه راح تعطيه الحب اللي يكفيه
و انا ااكذ له الشخص السوي من رجل او امراه يستحقان الحب
وهناك اطفال بتفضل عندهم لعبه مفضله بيناموا في حضنها وبيلعبوا بيها ليل نهار ومهما جبتلهم من لعب تفضل لعبتهم المفضله هي الاولي عندهم
يعني الاعتماد هنا ع الطفل وشخصيته مش ع اللعبه
مع اني برده مع ان الست عليها دور كبير في اثراء الحياه الزوجيه واسعاد البيت كله بس بدون رجل محب ومقدر لجهودها تذهب مجهودتها مع الرياح
قلوبهم وهم يقبلون هذه الكلمه بحب يفرحون بها وليس تشبيه الرجل بالطفل معناه اننا نسيء اليهم او
ننقص من قدرهم لاكن التشبيه هذا يعبر فقط على مدى حبنا لهم فكل فتاه تحب اخوها وتلاعبه
وتصاحبه وكل زوجه تحب زوجها تصنع من اجله كل الى يسعد قلبه وكل ام بحنانها وحبها لطفلها تجعل
منه رجل فالرجل كان طفلا فالصغر وسار طفلا فالكبر ومن منا يرفض ان يكون طفلا فالاطفال احباب
الله وفيهم من الجمال والرقه والبراءه ما يجعل الحياه نعيم