وهذا بسبب بعض التخبطات لدى بعض الأفكار التى عانى منها المسلمون ..
فظنوا : أن الحل فى ترك الكلمة مع أنها من اوثق عرى الإيمان ..
إن بعض الأخطاء ممن ينتسبون لمنهج ما لا يدلل على خطأ المنهج .
فكون خرج مجموعة ضالة مكفرة تكفر من لا يستحق التكفير ،لا يعنى أننا لا نكفر ما كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
فمن لم يكفر من كفره الله فهو كافر ..
النصارى كفار …
قال تعالى " {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }المائدة17
{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }المائدة72
{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }المائدة73
توكيد من ربنا على تكفيرهم ما بعده توكيد ، لام للتوكيد ، وقد للتوكيد ، ثم لم يقل لقد كفر النصارى ، فبهذا ُقطع على بعض المضللون طريقهم لتحريف معانى القرآن بقولهم نصارى الامس غير نصارى اليوم ، فكفرهم ربنا سبحانه وتعالى بالوصف لا بالإأسم ، كفرهم بما يصنعون ، وما من نصرانى إلا ويعتقد عقيدة الثالوث وألوهية المسيح أو بنوته او كلاهما معا .
مع تعدد الوجوه التى يكفرون بها ، من تكذيبهم لنبينا صلى الله عليه وسلم و شركهم فى الدعاءوالعبادة وصرفها لغير الله تعالى ..
نقطة نظام أردت وضعها والتذكير بها لوضع النقاط فوق الحروف ، ولتوضيح ما يرد ان يضببه أعدائنا لهدم كل ما يمت لعقيدتنا .
وأخيرا : اقول للنمهزومين من المسلمين الذين يحسون بالتعيير ، وبالفعل يستعرون من الحق ، ويظنون أن التكايس فى ترك اتباع الحق وإظهاره .
فهؤلاء المنهزمين قد يخرجوا عليك بقولهم لما نكفرهم ، أليس هذا ضد الذوق ،؟
وكأننا ندعو لكى يسير المسلمون هنا وهناك مرددين فى وجوه النصارى هذه الكلمة ، فهذا كتخبط عشواء
ما نقصد ذالك ، ويكفينا ان يتم عقدك على هذا ، وألا تداهن على حساب الحق .
فأقول له : لا تنس انهم يكفرونك ، فعندهم من لم يؤمن بالخلاص فهو مطرود من الملكوت .
وايضا إعتقادهم الذى لا يستطيع احد ان ينكره ، هو تكذيب رسولك ، فهم يعتقدون ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كذاب فى دعواه ..