ضغوط مالية
إن كثيراً من الأسر تعاني من ضغوط مالية تؤثر في استقرارها وسعادتها، لكن أغلب الضغوط المالية هي من صنع أيدينا، فنحن الذي جلبناها لأنفسنا بسوء تدبيرنا للموارد المالية التي لدينا، وبكثرة المصروفات وعدم تقديرها والتخطيط لها، ولو دققنا في المشاكل المالية في الأسرة لوجدنا أن عدم وجود بند الميزانية أو وضوحه لدي الزوجين من أكبر أسباب تلك الضغوط ن وأنا أعرف أن هذا الأمر ثقيل علي النفس فنحن لا نحب الكتابة والتدقيق وإنما نحب الصرف متى شئنا .
قليل من الدقة :
سنبين من خلال الجدول التالي كيفية وضع ميزانية الأسرة والتعامل معها، ولكن بعد عمل الميزانية العائلية يبقي المهم أن تتقيد العائلة بها، فلا تتجاوز بنودها حتى لا تكون حياة الأسرة فوضي غير مرتبة، وبشيء بسيط من الدقة والانضباط ستحقق العائلة النجاح والسعادة .
أولاً : تقدير الدخل السنوي
الدخل السنوي للزوج :
الراتب، زيادات، إيراد استثمار، عطايا أو هدايا، رصيد متوافر بالبنك .
المجموع : 0000000
الدخل السنوي للزوجة
الراتب ( إذا كانت تعمل )، زيادات، إيراد استثمار، عطايا أو هدايا، رصيد متوافر بالبنك .
المجموع : 000000000
بعد عمل الزوجين هذين الجدولين، يجمعان المبلغ المتوافر بالإضافة إلى المبلغ المتوقع الحصول عليه خلال السنة القادمة فيكون الناتج هو ما يملكه الزوجان من رأس مال، وقد يكون الإيراد السنوي للزوج مثلاً (10) آلاف دينار أو (15) ألف دينار، وللزوجة مثلاً إذا كانت عاملة (8) آلاف دينار أو (12) ألف دينار، وقد تزيد وقد تنقص، وأول قرار يفترض أن يتخذه الزوجان هو تحديد النسبة التي تقتطع من الدخل لتوفيرها أو استثمارها أو الاحتفاظ بها لمشروع قادم سيقبلان عليه، كشراء أرض أو بناء بين أو سفرة صيف .
ثانياً : تقدير المصاريف الثابتة :
وذلك من خلال :
إيجار المنزل، اشتراك الهاتف المنزلي، قسط السيارة، قسط أو سداد دين، التزامات أخري (عائلية – خيرية)، نفقة زوجية، عضوية اشتراك ناد، اشتراك ( جريدة / مجلة ) التزامات للواليدين، أخرى ( يتم ذكرها وتدوينها ) .
المجموع : 0000000
وبعد كتابة بنود المصروفات الثابتة خلال السنة ينتقل الزوجان إلي كتابة بنود جدول المصروفات المتغيرة .
ثالثاً : تقدير المصروفات المتغيرة
المصروفات المتغيرة سنوياً :
أثاث وأجهزة، كهرباء وماء، أدوات التنظيف، الصيانة والتصليحات، المكالمات الدولية، الهاتف النقال /المأكولات، المشروبات، وقود السيارة وتصليحها، أدوية ومصاريف طبية، مصاريف للتعليم، مصاريف ترفيهية، الملابس، نفقة الأولاد، هدايا، وليمة، عيدية العيدين، سفر، مشروع إجازة الصيف، تبرعات، نثريات .
المجموع : 00000000
وبعد انتهاء الزوجين من كتابة هذه الجداول يبدآن في كتابة الجدول الختامي لبيان وضع ميزانية العائلة .
رابعاً: الجدول الختامي
الدخل السنوي :
المصاريف الثابتة :
المصاريف المتغيرة :
المجموع : 000000000
ثم يبدأ الزوجان بعمل المعادلة التالية:
مجموع الدخل السنوي: 0000
مجموع المصاريف السنوية : 00000
الفرق بينهما :
يتبين معنا في النهاية بعد حسم المصاريف من مبلغ مجموع الدخل السنوي هل يتبقي عند العائلة فائض من المال يدخر ويستثمر أو أن لديها عجزاً وإفلاساً ؟ وفي الحالة الأخيرة ينبغي مراجعة المصاريف المتغيرة والتضحية ببعض بنودها أو تخفيضها، ثم تعاد المعادلة مرة أخري حتي تستقر الميزانية، وإن لم يصل الزوجان إلى حل، أو لا يريدان أن يغيرا من المصاريف المتغيرة، فليفكروا في كيفية زيادة دخلهما أو تغيير وظيفتيهما .
إن كثيراً من الأسر تعاني من ضغوط مالية تؤثر في استقرارها وسعادتها، لكن أغلب الضغوط المالية هي من صنع أيدينا، فنحن الذي جلبناها لأنفسنا بسوء تدبيرنا للموارد المالية التي لدينا، وبكثرة المصروفات وعدم تقديرها والتخطيط لها، ولو دققنا في المشاكل المالية في الأسرة لوجدنا أن عدم وجود بند الميزانية أو وضوحه لدي الزوجين من أكبر أسباب تلك الضغوط ن وأنا أعرف أن هذا الأمر ثقيل علي النفس فنحن لا نحب الكتابة والتدقيق وإنما نحب الصرف متى شئنا .
قليل من الدقة :
سنبين من خلال الجدول التالي كيفية وضع ميزانية الأسرة والتعامل معها، ولكن بعد عمل الميزانية العائلية يبقي المهم أن تتقيد العائلة بها، فلا تتجاوز بنودها حتى لا تكون حياة الأسرة فوضي غير مرتبة، وبشيء بسيط من الدقة والانضباط ستحقق العائلة النجاح والسعادة .
أولاً : تقدير الدخل السنوي
الدخل السنوي للزوج :
الراتب، زيادات، إيراد استثمار، عطايا أو هدايا، رصيد متوافر بالبنك .
المجموع : 0000000
الدخل السنوي للزوجة
الراتب ( إذا كانت تعمل )، زيادات، إيراد استثمار، عطايا أو هدايا، رصيد متوافر بالبنك .
المجموع : 000000000
بعد عمل الزوجين هذين الجدولين، يجمعان المبلغ المتوافر بالإضافة إلى المبلغ المتوقع الحصول عليه خلال السنة القادمة فيكون الناتج هو ما يملكه الزوجان من رأس مال، وقد يكون الإيراد السنوي للزوج مثلاً (10) آلاف دينار أو (15) ألف دينار، وللزوجة مثلاً إذا كانت عاملة (8) آلاف دينار أو (12) ألف دينار، وقد تزيد وقد تنقص، وأول قرار يفترض أن يتخذه الزوجان هو تحديد النسبة التي تقتطع من الدخل لتوفيرها أو استثمارها أو الاحتفاظ بها لمشروع قادم سيقبلان عليه، كشراء أرض أو بناء بين أو سفرة صيف .
ثانياً : تقدير المصاريف الثابتة :
وذلك من خلال :
إيجار المنزل، اشتراك الهاتف المنزلي، قسط السيارة، قسط أو سداد دين، التزامات أخري (عائلية – خيرية)، نفقة زوجية، عضوية اشتراك ناد، اشتراك ( جريدة / مجلة ) التزامات للواليدين، أخرى ( يتم ذكرها وتدوينها ) .
المجموع : 0000000
وبعد كتابة بنود المصروفات الثابتة خلال السنة ينتقل الزوجان إلي كتابة بنود جدول المصروفات المتغيرة .
ثالثاً : تقدير المصروفات المتغيرة
المصروفات المتغيرة سنوياً :
أثاث وأجهزة، كهرباء وماء، أدوات التنظيف، الصيانة والتصليحات، المكالمات الدولية، الهاتف النقال /المأكولات، المشروبات، وقود السيارة وتصليحها، أدوية ومصاريف طبية، مصاريف للتعليم، مصاريف ترفيهية، الملابس، نفقة الأولاد، هدايا، وليمة، عيدية العيدين، سفر، مشروع إجازة الصيف، تبرعات، نثريات .
المجموع : 00000000
وبعد انتهاء الزوجين من كتابة هذه الجداول يبدآن في كتابة الجدول الختامي لبيان وضع ميزانية العائلة .
رابعاً: الجدول الختامي
الدخل السنوي :
المصاريف الثابتة :
المصاريف المتغيرة :
المجموع : 000000000
ثم يبدأ الزوجان بعمل المعادلة التالية:
مجموع الدخل السنوي: 0000
مجموع المصاريف السنوية : 00000
الفرق بينهما :
يتبين معنا في النهاية بعد حسم المصاريف من مبلغ مجموع الدخل السنوي هل يتبقي عند العائلة فائض من المال يدخر ويستثمر أو أن لديها عجزاً وإفلاساً ؟ وفي الحالة الأخيرة ينبغي مراجعة المصاريف المتغيرة والتضحية ببعض بنودها أو تخفيضها، ثم تعاد المعادلة مرة أخري حتي تستقر الميزانية، وإن لم يصل الزوجان إلى حل، أو لا يريدان أن يغيرا من المصاريف المتغيرة، فليفكروا في كيفية زيادة دخلهما أو تغيير وظيفتيهما .
لقد قرأت موضوعك أختي
لكن المشكلة ليس في الانضباط و في الدقة فقط
هناك عنصر آخر هو عدم القناعة .
فطريقتك و كيفية ضبط الميزانية ممكن ان تطبق
على انسان يتقاضى راتب جيد
و يحاول أن يقسم راتبه ….
و لكن هناك أناس راتبهم محسوب من البداية
و هو نفس مقسم نفسه
إذن ما تحتاجه الأسرة في هذه الحالات
هو أن تقتنع بنصيبها و أن تحاول إما أن تحسن وضعها
ثانيا عليها ان تكتفي بالضروريات و لا تفكر في الكماليات
لأن ما يجعل الأسرة تفقد سعادتها و توازنها
لما تجدي أحد الطرفين و خصوصا المرآة تنظر
الى صديقاتها الى جيرانها و تبدأ
لماذا أنا لست مثلهم و ممكن أن تعاند و تريد أن تظهر
بمظهرهم و راح مصروف الشهر في الكماليات
أين الضروريات ؟؟؟
و لكن كلما اقتنع الانسان بوضعه و تعايش معه
و حمد الله و شكره فربي يرزقه من واسع
أقول لك هذا عن تجربة و ليس من فراغ
تقبلي وجهة نظري أختي .
لكن المشكلة ليس في الانضباط و في الدقة فقط
هناك عنصر آخر هو عدم القناعة .
فطريقتك و كيفية ضبط الميزانية ممكن ان تطبق
على انسان يتقاضى راتب جيد
و يحاول أن يقسم راتبه ….
و لكن هناك أناس راتبهم محسوب من البداية
و هو نفس مقسم نفسه
إذن ما تحتاجه الأسرة في هذه الحالات
هو أن تقتنع بنصيبها و أن تحاول إما أن تحسن وضعها
ثانيا عليها ان تكتفي بالضروريات و لا تفكر في الكماليات
لأن ما يجعل الأسرة تفقد سعادتها و توازنها
لما تجدي أحد الطرفين و خصوصا المرآة تنظر
الى صديقاتها الى جيرانها و تبدأ
لماذا أنا لست مثلهم و ممكن أن تعاند و تريد أن تظهر
بمظهرهم و راح مصروف الشهر في الكماليات
أين الضروريات ؟؟؟
و لكن كلما اقتنع الانسان بوضعه و تعايش معه
و حمد الله و شكره فربي يرزقه من واسع
أقول لك هذا عن تجربة و ليس من فراغ
تقبلي وجهة نظري أختي .
كتبت بواسطة bichebicha1 
لقد قرأت موضوعك أختي
لكن المشكلة ليس في الانضباط و في الدقة فقط
هناك عنصر آخر هو عدم القناعة .
فطريقتك و كيفية ضبط الميزانية ممكن ان تطبق
على انسان يتقاضى راتب جيد
و يحاول أن يقسم راتبه ….
و لكن هناك أناس راتبهم محسوب من البداية
و هو نفس مقسم نفسه
إذن ما تحتاجه الأسرة في هذه الحالات
هو أن تقتنع بنصيبها و أن تحاول إما أن تحسن وضعها
ثانيا عليها ان تكتفي بالضروريات و لا تفكر في الكماليات
لأن ما يجعل الأسرة تفقد سعادتها و توازنها
لما تجدي أحد الطرفين و خصوصا المرآة تنظر
الى صديقاتها الى جيرانها و تبدأ
لماذا أنا لست مثلهم و ممكن أن تعاند و تريد أن تظهر
بمظهرهم و راح مصروف الشهر في الكماليات
أين الضروريات ؟؟؟
و لكن كلما اقتنع الانسان بوضعه و تعايش معه
و حمد الله و شكره فربي يرزقه من واسع
أقول لك هذا عن تجربة و ليس من فراغ
تقبلي وجهة نظري أختي .
لكن المشكلة ليس في الانضباط و في الدقة فقط
هناك عنصر آخر هو عدم القناعة .
فطريقتك و كيفية ضبط الميزانية ممكن ان تطبق
على انسان يتقاضى راتب جيد
و يحاول أن يقسم راتبه ….
و لكن هناك أناس راتبهم محسوب من البداية
و هو نفس مقسم نفسه
إذن ما تحتاجه الأسرة في هذه الحالات
هو أن تقتنع بنصيبها و أن تحاول إما أن تحسن وضعها
ثانيا عليها ان تكتفي بالضروريات و لا تفكر في الكماليات
لأن ما يجعل الأسرة تفقد سعادتها و توازنها
لما تجدي أحد الطرفين و خصوصا المرآة تنظر
الى صديقاتها الى جيرانها و تبدأ
لماذا أنا لست مثلهم و ممكن أن تعاند و تريد أن تظهر
بمظهرهم و راح مصروف الشهر في الكماليات
أين الضروريات ؟؟؟
و لكن كلما اقتنع الانسان بوضعه و تعايش معه
و حمد الله و شكره فربي يرزقه من واسع
أقول لك هذا عن تجربة و ليس من فراغ
تقبلي وجهة نظري أختي .
أختى الحبيبة بداية أحييك على وجهة نظرك وأتفق معك فيها تماما
هذه بعض الطرق التى اعرفها عن بعض الأسر ولذلك عرضتها لأنها حالات الكثير من الخليجيات
والحقيقة أن معظمنا متوسط الدخل والحمد لله على كل حال
رأييى حبيبتى المنظومة الحقيقية للسعادة ى منظومة متكاملة مكونة من
القناعة بما وهب الله من المال والولد و………. الخ كما ذكرتى
والاعتراف ان الله هو المدبر ثم شكر الله على نعمته وذلك عن طريق معرفة الدخل وتحديد أولويات الصرف
أما موضوع الكماليات فكلنا يتطلع الى أشياء ولكن أكثر النساء ذكاء هى من تعرف كيف تخرج زيادة من دخلها وتستغله بالاستغلال الأمثل
ثم الرضا والاحترام فى الأسرة وبين الزوج والزوجة والمعاملة بالمعروف من العوامل القوية التى تنشئ السعادة حتى وان كان الدخل بسيط
حقا المادة شئ مهم ولكن الرضا وراحة البال هى الأهم
تقبلى رأي أختى
ونورتينى بالمشاركة
جزاك الله خيرا وبارك فيك