تخطى إلى المحتوى

زوجي العزيز أرجوك دلعني " مشاركة رائعة " 2024.

لاكي

لاكي
حبيباتي وبناتي الغاليات

رجعت اليكن بكل الشوق والمحبة

فكم اشتقت لكن ولمنتدانا الحبيب

رجعت وكلي أمل أن تكونوا جميعا بخير وعافية

بعد اجازة صيف ان شاء الله انبسطوا فيها وجددتوا نشاطكم

وهاهو رمضان على الأبواب والمدارس

فكل عام وانتن جميعا بخير وصحة عافية

زوجي العزيز……أرجوك دلعني

ذهبنا اليها أنا وصديقتين
كانت قد تعافت من وعكة صحية ألمت لها
لم تكن كعادتها تلك المتألقة الباسمة الجميلة المحيا
بعد الترحيب بنا والجلوس فى المكان المخصص بادرتنا بعصبية لم تقدر على اخفائها
"لقد تناقشت اليوم نقاشا حادا أنا وزوجي"
"خير …اللهم اجعله خيرا"
قلناها بصوت واحد
من فترة ليست بالبسيطة
لم يعد يدللنى أو يدلعنى ….

تابعت بعد أن استقرت عليها عيوننا وأصغت اليها آذاننا

لم أعد أسمع منه الكلمات الحلوة كسابق عهده
….حبيبتي….عيوني….حياتي
حتى نظرة الشوق أصبح يداريها

دائما منذ زواجنا ونحن نتنادى بهذه الكلمات الرقيقة
أما الآن فيقول لي "خلص لقد كبرنا والأولاد كبروا"

لاكي

وجهت الأسئلة لنا :هل فعلا يتوقف الزوجان عن اظهار تعابير المودة اللائقة
عندما يكبر الأولاد؟؟
هل تختفى كلمات الغزل الرقيقة بحجة أنه ليس من اللائق
سماع الأولاد لكلمات مثل حبيبى أو حبيبتي بين والديهم؟؟
اليس من أصول التربية أن يتعود الأولاد ويتعلموا طرق المودة والتعامل اللطيف بين الأزواج؟؟
ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم رقيقا محبا عطوفا على أزواجه؟؟
هل يقتصر اظهار العاطفة على غرفة النوم فقط ؟؟؟

لاكي

رأينا أنا وصديقاتى أن معها كل الحق في أن تطالب زوجها بمناداتها بما تحب
أو تطلب من زوجها أن يعبر عن هذا الحب والود- بما يليق- خارج غرفة النوم
فنحن معشر النساء عاطفيات بطبعنا ونحب سماع الكلمات الجميلة من أزواجنا
والتعبير عن المشاعر الرقيقة
فالرجال عامة يعبرون عن عواطفهم بأفعالهم غالبا دون اللجوء الى الكلام المنمق
الرقيق ويغيب عن أذهانهم اشباع هذه الناحية عند زوجاتهم

إنّ الحب والاحترام والثقة والمصارحة والحوار
الإخلاص والوفاء…. والصدق والأمانة…. والتضحية والتسامح
دعائم ومرتكزات مهمة لانشاء البيت السعيد
وتترجم هذه المشاعر النبيلة بكلمة حلوة و لمسة حانية ونظرة المحب العاشق
وبهذا نكون قد وصلنا الى الاشباع العاطفى الذى يؤجج مشاعر الحب ويديم الود ويجدد العهد

لاكي
ولا ينعكس هذالجانب ايجابيا على الزوجين فقط…
بل يمتد أثره عميقا في نفوس الأبناء ونرى نتاج هذا البيت
استقرار وثبات في وجه العواصف التي تمر بأغلب البيوت
وأبناء أسوياء تبتعد عنهم الأمراض النفسية كالاكتئاب والقلق
والعنف فتكون عندهم القدرة على خوض الحياة بخطى واثقة وثابتة
وهنا يجب أن نتذكر جيدا أن الأبناء يحسون ويشعرون من مصغرهم
بنوعية العلاقة بين والديهم فيتأثرون بها

لاكي
يجب أن لا يغفل الزوجين ولا يستصغران تلك الأشياء البسيطة
التى من الممكن أن يكون لها أكبر الأثر فى النفوس
مثل الهدية المعبرة عن الحب…. ولمسة حنان تريح البال وتهدىء من توتره
تمحو أي تعب وجهد من أجل الأسرة وتبدله برضا فى النفس وحب عميق في القلب
ولا يجب أن نضع الأبناء عائقا وحاجزا أمام هذه الممارسات المهذبة بين الزوجين
أو أن يمتنع الزوج من ابداء عبارات الثناء والمديح لزوجته أمام أهله

فهذا مدعاة لاضفاء محبة شاملة وواسعة يمتد أثرها على الأسرة الكبيرة
ولا يقتصر الأمر على (تدليل)الزوج لزوجته
يجب هنا الا ننسى أن الرجل ما هو الا(طفل كبير)
يحب أن يدلل من قبل زوجته فهو يعشق سماع كلمات الحب والدلال منها
لاكي

وللدلال اشكال والوان متعددة
ليس بالكلمات أو الحركات المعروفة
فالتجمل للزوج وطريقة وضع الطعام واضفاء نوع من الجو الخاص
والاهتمام بملابسه والتحدث بطريقة لبقة محببة هى من أشكال التدليل للزوج
حتى أن معاملة أهله المعاملة الحسنة يحبها الزوج ويعتبرها من طرق الدلال

لاكي

مما لا شك فيه أن الاندماج والذوبان في الحياة الزوجية لها متطلبات كبيرة من
العطاء والتضحية والحب والوفاء

فالدلال والإهتمام

هو مطلب كل من الزوج والزوجة
لاكي

إسم الكاتبه هو اللي خلاني أدخل
وعنوان الموضوع جميل
بالتأكيد حيكون جديد مميز
راجعه تاني أقراه علشان بناااااام خالص
ولازم أقراه وأنا فايقه بس حبيت اكون أول واحده تقولك حمدلله على سلامتك
ونورتي المنتدى

لاكي

حبيبتى توتو الغالية
فعلا مثل ما توقعت
تيوليب اللى حترد أول رد
بارك الله فيك غاليتى
نوم العوافي يا رب
وحستنى ردك وانت فايقة ورايقة
أسعدك الله في الدارين وبارك المولى فيك
النور نورك يا قلبي وحشتينى قوي

لاكي

موضوع جميل جدا وجديد ويستحق التميز
اول مره حد يتكلم فى حق الزوجه دايما كيف تدلعى زوجك وكيف تدلليه
مه ان الزوجه فعلا محتاجه للدلال عشان كل ما كانت نفسيتها حلوه كل ما قدرت تعطى اكتر من حب واهتمام سواء للزوج او للأبناء
شكرا ام محمدى موضوعك رائع جدا

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

يا هلا بالحبيبة الغالية
أم محمد

نورتي بيتك الثاني و اسعدتي الجميع بحضورك و مشاركتك معنا من جديد
:
لاكي

:

بارك الله فيك غاليتي على طرح هذا الموضوع الرائع
الذي يناقش نقطة مهمة يغفل عنها الكثير من الأزواج
ألا وهي مراعاة مشاعر الأطفال في تعاملاتهما معا
و ابداء الحب و المودة أمامهما
فلطالما نصحنا الزوجة بأن تبتعد هي وزوجها بمشاكلهما
عن أنظار الأبناء و عدم الاختلاف الدائم في الراي أمامهما
لان ذلك له تاثيره السلبي الخطير على نفسياتهم و تفكيرهم
في المستقبل
و الاصرار على الظهور دائما أمامهم بصورة الزوجين المتحابين
المتفاهمين لأقصى حد

و أما عن فكرة الزوج في عدم تدليل زوجته أمام أولاده
لأنهم كبروا و اصبحوا يدركون ما حولهم
فهذا فعلا غير صحيح ..لأن تبادل مشاعر الحب أمام الأبناء يسعدهم كثيرا و يجعلهم يشعرون بالاستقرار من داخلهم
وهو أفضل بكثير من الاختلاف و الشجار على مراى و مسمع منهم
و هي دعوة مهمة ..نضم أصواتنا لصوتك
و ننادي كافة الأزواج للعمل بها ..حرصا على نشأة الأبناء
و لمدى احتياج الزوجة لمثل هذه الممارسات الجميلة
التي تدعمها نفسيا و تجعلها قادرة على تحدي الصعاب و الاستمرار في البذل و العطاء

جُزيتي خيرا يا أم محمد

و كل عام و انت بألف خير
لاقتراب حلول الشهر الكريم
اللهم بلغنا اياه

موضوع جميل اوى اوى اوى ربنا يبارك فيكى

ماشاء الله مشاركة رائعة
جزاك الله خيرا يا خالتو
سعداء برؤيتك بيننا لاكي

حبيبتي موضوعك حلو كثييير شكرا الك على الافكار النيرة
السلام عليكم
موضوع قيم بجد بارك الله فيك
موضوع جميل جدا وجديد ويستحق التميز
ربنا يبارك فيكى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.