تخطى إلى المحتوى

الوليمة والموت،هل يجتمعان؟ 2024.

الوليمة والموت،هل يجتمعان؟

أحببت أن أطرح على قرائي الفضلاء موضوعا مهما و مستعجلا لا يقل أهمية عن الطروحات الأخرى.
فقداستوقفتني مواقف ومشاهد مؤسفة، فعندما تتلقى دعوة تعزية، تجد الذي فقد عزيزا يدعو الأصدقاء و الجيران وغيرهم من أجل حفل التعزية. فتجدهم ما شاء الله يلبون الدعوة ويبدون حزنهم لما حصل، ويعزونك بعبارات التعزية المألوفة. وما إن يقدم لهم أشهى الطعام وألذ المشروبات حتى ينسون أنفسهم، فتتأسف لهذا المشهد الذي لا يعبر عن تقاسم مشاعر الحزن معك. وما يزيد القلب حسرة أنهم لايعتبرون بحدث الموت، ولا يذكرهم بأن نفس المآل ينتظرهم في يوم ما.
وينسى قوله تعالى:""واعبد ربك حتى يأتيك اليقين واليقين في هذه الآية الكريمة ورد بمعنى الموت.
أليس من الأولى إذا أن يقدم هذا المال الذي يبذر في هذه المآثم أو هذه الصدقة كما يخالها البعض لمن يستحقها خير استحقاق كالارامل أو اليتامى أو كل من يعاني وضعية مزرية؟
أليس من الأولى ان يدعى لهذا الميت سرا،ويزار قبره كلما سنحت الفرصة ،ويترحم عليه وعلى موتى المسلمين أجمعين؟
أليس من الأولى أن يهيأ الطعام ويقدم لأهل الميت ونريحهم من من عناء الطهي ليلتفتوا إلى أحزانهم وآلامهم؟
أليس من الأولى و الأهم أن يخطى خطوة الى الوراء،وتسترجع صفحات الحياة، وتحاسب النفس قبل الحساب، فتحدد الأولويات، وتسطر الأهداف التي توصل إلى بر الأمان؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاك الله خيرا اختى الغاليه على طرحك لهذا الموضوع

فلقد طرحت ما يدور فى خاطرى , عند كل تعزية

لا و الادهى من ذلك اصبح العالم اذا لا يقدم اهل الميت (ة) لهم الوليمة
تجدهم ياكلون لحمه نيئا
هذه من العادات التى يجب فعلا التخلص منها و الحث على ذلك
الا يكفيهم ما يتجرعونه من الم الفراق
الديهم الوقت لمثل ولائم
يقولون انها صدقة على الميت , اذا كانت كذلك فكل له طريقته فى اخراج و تحديد الصدقة
ايجب الصدقة بالولائم لينتهى فى اخر امر كانه فرح و تكثر الغيبة و النميمه و الضحك و الهمز و اللمز
و لا حول و لا قوة الا بالله

اختى الغاليه
لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكِ الله معنا أختي منار آملين لك
طيب الأقامه بيننا.

الوليمه في العزاء من البدع وهي
من أمور الجاهليه ولذلك يجب الابتعاد
عنها لأن كل بدعة ضلاله.

وما يجب هو أن يصنع الطعام لأهل
الميت وأرساله لهم لمدة ثلاثة أيام
كونهم مشغولون في مصيبتهم.

فعندما توفي جعفر بن أبي طالب أمر
النبي عليه الصلاة والسلام أهله أن
يصنعوا الطعام لأهل جعفر.

جزاك الله خيرا
فعلا الولائم من البدع فى المآتم ومن الطبيعى أعتقد أن نقدم نحن المساعدة لأهل المتوفى ونصنع لهم طعاما يتقوتون به فى هذه الأيام الصعبة

شكرا على الطرح الطيب

بارك الله فيك على الطرح
لقد لاحظت ه
انا معكون ميه بالميه انو الواحد كتير بيزعل لما يشوف الناس عم تاكل وسيارة الدفن لسا ما رجعت من الدفن….وانا من الناس يلي كنت مااحسن اكل لقمة بعزا… ابدا وكنت دائما قول انو هي من اكتر الظواهر اللا انسانية بمجتمعنا
لكن خليني قلكون شغلة بناء على تجربة… من اقل من سنة صارت حالة وفاه لشخص قريب… من اكتر حالات الوفاه يلي ممكن الواحد يزعل عليها.. لأنو يلي توفى شب امو صرلا 4 سنين ما شافتو (كان مسافر) وكانت عم تستنى تشوفو مشان تخطبلو…
المهم, متل كل العائلات بعد الدفن مباشرة كان في عزيمة غدا…. طبعا مابدي خبركون عن زعل الام قديش كان كبير…. وحتى اخواتو وكل الموجودين…. بس الصراحة يلي لاحظتو انو هل العزيمة بطلع شوي اهل الميت من الجو (طبعا هنن ما رح ينسو كل عمرون) لكن هي الشغلة يلي خلت الام ما يغمى عليها وتتماسك.. هل الجلبة والحركة يلي صارت وتغيير شكل الصالون.. اعدة العالم لهت الام شوي.. وانا متأكدة انو لولا هل الكركبة يلي صارت كانت الام رح تغمى عليها……
طبعا المغالاة والتبذير مرفوضين بشكل مطلق…
و الله هي من البدع التي يرفض الناس التنازل عنها مهما كان الثمن حتى لو استدانوا و هذا امر غريب و انا ارى لو ان كل واحد اصر على رايه و رفض ان يولم و ترك الناس تذهب لحال سبيلها بعد الفن و تحمل بعض الكلمات من الناس لا زالت هذه البدعة مع الوقت و لو قام الائمة بالتوعية لما وصل الامر الى حد توزيع الحلويات و كانك في عرس لا في مأتم حسبنا الله و نعم الوكيل
جزاك الله خيرا
جازاك الله خيرا على طرح الموضوع
نحن في عائلتنا لا نقوم بالطهي لمدة 3 أيام أو أسبوع في بيت المتوفي
بل يحضر الطعام في بيت أحد الأقارب و يقدم الى المعزين
و المعزين الذين يبقوا للغداء أو العشاء يكونون من الأقارب المقربين يعني الاعمام و الأخوال مش كل الناس

لاكي كتبت بواسطة أم فرح و حسين لاكي
جازاك الله خيرا على طرح الموضوع
نحن في عائلتنا لا نقوم بالطهي لمدة 3 أيام أو أسبوع في بيت المتوفي
بل يحضر الطعام في بيت أحد الأقارب و يقدم الى المعزين
و المعزين الذين يبقوا للغداء أو العشاء يكونون من الأقارب المقربين يعني الاعمام و الأخوال مش كل الناس

ماشاء الله
حتى احنا عندنا نفس العادة
وكل بيوت الجيران تكون مفتوحة لأهل الميت وقرايبو , يعني الجنازة ماتكلفنا لا ماديا ولا معنويا لا طبخ ولا خيمة عزا ولا شيء, أصلا نفس الإنسان ماتكون مشغولة بهذه الأمور , فالذين ابتدعو هذه الوليمة حملوا نفسهم فوق طاقتها
ومع هذا البيت مايفضى من المواسين واهل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.