تخطى إلى المحتوى

المحافظة على المودة بين الأزواج! 2024.

لاكي

يتميز كل من الرجل والمرأة بمزايا يختلف كل منهما عن الآخر، كما أنه يمكن أن يكون لديهما من العيوب ما لا يراه أي منهما في نفسه. فقد تكون للمرأة أو الرجل صفات جيدة واضحة تجعل من أمنية الارتباط بأحدهما حلماً للطرف الآخر يسعى إلى تحقيقه بكافة السبل. بينما يحلم الرجل ويتمنى أن يجد لدى المرأة التي ستكون زوجته بالسكينة والهدوء فتحلم المرأة بأن تجد عند زوجها الأمان والدعة والحب والاهتمام. وهذه الأمنيات هي مقومات السعادة الزوجية وتعتمد على مدى اختلاف التكوين النفسي لدى كل من الرجل والمرأة. فلا يكفي أن يتوقع كل منهما أن يجد عند الآخر ما يتمناه ولكن أن يستعدا ويهيئا نفسيهما لتوقعات قد تكون غير مرضية لطموحهما.
وبعيداً عن الحقوق والواجبات نسبة لأنه إذا وصل الزوجان لمرحلة يريدان فيها المحافظة على أواصر المودة والاستقرار والسعادة فهما من البديهي يكونا قد أوفيا حاجتهما إلى القيام بكافة الواجبات تجاه بعضهما البعض، وبقي أن يذودا عن المحبة المتحققة ببعض الأشياء والأفعال التي قد تبدو صغيرة ولكنها مؤثرة.
يتصور الرجل أنه قد يزداد رصيد تقديره ومحبته لدى زوجته لو قدم لها أشياء غالية وثمينة، ويتغاضى في نفس الوقت عن أشياء صغيرة ولكنها قد تكون أكثر فاعلية وأكثر إثارة لمشاعر المرأة، وهذه الأشياء قد تكون كلمة لطيفة أو استحساناً لشيء قامت به أو هدية بسيطة ومعبرة لتذكر مناسبة سعيدة مرت بهما، فهذه الأشياء لديها أثر عظيم عند الزوجة. وإن كانت الزوجة لا ترفض الهدايا المادية الثمينة وإنما تتقبلها بلهفة شديدة، إلا أنه يظل هناك عنصر ناقص لا تصرح به ولكنه يعتمل في دواخلها عن ماهية تقدير زوجها لها وستظل تنتظر ما هو معبر عن المشاعر والأحاسيس بأكبر من الهدايا القيمة وهو ما يستطيع إشباع حاجتها للحب.
وبالنسبة للرجل فإنه غير انتظاره لتقدير زوجته له إزاء ما يقدمه لها من هدايا، غلي ثمنها أو رخص، فهو يطلب كذلك أن تعبر له عن حبها كاستحسان تصرفاته أو تهيئة الجو المناسب لراحته وسكينته، ثم تقديم بعض الهدايا من قبلها حسب ميوله ورغباته.

منقول

مشكوووووررة على الموضوع القيم
موضوع جميل
مشكورة عالنقل لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.