تخطى إلى المحتوى

ارجوكم ساعدونى ابن اختى المراهق يهددها بان يضع لهاالسم فى الطعام 2024.

ابن اختى عنده 16سنة منذ سنة تقريبا وهى تعيش فى عذاب ما بعده عذاب من تغير فظيع فى سلوك ابنها بعد ان كان هادىء وكان مرتبط بيها جدااا ولكنه كان كاى ولد ممكن ان يرتكب بعض الاخطاء فكان ابوه يشتد عليه احيانا بالضرب ولكن الولد حتى كان لايرد او يدافع حتى عن نفسه ومنذ عام تقريبا بدأ يمشى مع اولاد مش كويسين وبات مشاكل لاحصر لها فكل يوم مشكلة مع الجيران يضرب اولادهم ومرة يرجع وملابسه ممزقة من الشجار فى الشارع وبأ يرفع صوته على ابوه ومشاكل كل يوم قد تصل الى الشرطة ولكن على اخر لحظة ربنا بيستر وينقذه منهاوطبعا كل يوم اختى بتنهار ولا تصدق ما هى فيه وهى التى كان ابوه يتهمها انها تحنو عليه اصبح ابنها الان يعاملها اسوأ معاملة وهناك تفاصيل كثيرة لكنى اختصر لكى لااطيل عليكم عرفت اختى بعد ذلك ان ابنها بدأ يشرب السجاير وبدا يسهر برة البيت ويجلس مع اصحابه على مقاهى مشبوه وطبعا حاول ابوه ان يمنعه مرات بالكلام ومرات بالضرب والطرد من المنزل ثم نتدخل ونعيده الغريب اننا عندما نتكلم معه نحس منه الهدوء والطاعه ويعدنا بانه سوف يتغير وسريعا يعود افظع مما كان وطبعا اهمل دراسته ورسب فى الترم الاول وبدأ الان حاله غريبه اصبح كلما دخل البيت لابد ان يخرب اى شىء فمثلا يدخل المطبخ يفتح الثلاجة والحنفيات والبوتجاز ويتركهم وياخد اى طعام امه قد اعدته للاسرة كلها يأكله لوحده واخر شىء وهو الطامه الكبرى هو الان يهدد امه بان يضع لها السم فى الطعام واصبح الان يرفع يده حتى على ابوه المريض وضرب امه فغلا مع العلم ان اختى ذهبت الى طبيب نفسى طلب احضاره وذهب معها بالعافيه طبعاولكن الدكتور لم يصل معه الى نتيجه وشك فى ان يكون ادمن اى نوع من المخدرات وطلب منها ان تجرى له بعض التحاليل ولكنه قال ان ذلك لابد ان يحجزه فى المستشفى لعدة ايام وهى لاتستطيع اقناعه بذلك وهى الان تموت فعلا من الحزن ونحن جميعا فى اشد الحزن عليها ولانعرف ماذا نفعل لها غير الدعاء الى الله الذى لايصعب عليه شىء ان يفرج كربها ويهدى ابنها يااااااااااارب ارجوكم ساعدونا وارشدونا للحل السليم جزاكم الله خيرااااااااااا
الله يعين ويهديه يارب الصرااحه أصعب مرحله لكن في حل هو إتصال الأم على مستشار تربوي هو يساهم في حل جزء من المشكله لكن حاليا أستخدمو معه لغة الحوار والثقة فيه وعاملوه معاملة الرجل والتلطف في الكلام وتحمله وصدقيني هي فترة وتعدي الله يصلحه يااارب
الله يهديه …… والله مش عارفة شو أقولك بس حاولوا تخلوا حدا يحكي معه… المثل بقول : اذا كبر ابنك خاويه … هو شب والضرب ما بنفع
لازم حدا يتفاهم معه … حدا بمون عليه … خاله … خالته … صاحبه …. أكيد انتوا أدرى بظروفه
اسال الله العضيم رب العرش العضيم ان يهديه ارجوكم ادعو لى ابنى بالشفاء العاجل

ابن اختى عنده 16سنة منذ سنة تقريبا وهى تعيش فى عذاب ما بعده عذاب من تغير فظيع فى سلوك ابنها بعد ان كان هادىء وكان مرتبط بيها جدااا

مرحلة عمرية في غاية الخطورة والأهمّية
لأنّها مرحلة تحوّلات في الشّخصية و تشكيل الذات .
.من أكبر الأخطاء في تربية الأبناء
جعلهم تابعين مرتبطين بنا بدرجة كبيرة
لأنّ في ذلك تضييقا على نموّهم النّفسي
الذي يتطلّب إعطاء أو اتّخاذ مسافة
من الأبناء لأنّ الارتباط الشّديد
والرّعاية الشّديدة تخنق
وتحدّ النّموّ الصحيح والصّحّي للأبناء .

ولكنه كان كاى ولد ممكن ان يرتكب بعض الاخطاء
فكان ابوه يشتد عليه احيانا بالضرب

جميع الأبناء يرتكبون أخطاء لأنّهم
لا يعيشون في قوقعة أو محمية
، يتعرّضون لتأثير المجتمع والأقران ،
ولذلك قد يزلّون

ولكن الولد حتى كان لايرد او يدافع حتى عن نفسه

وهذا أيضا مؤشّر خطير ، لأنّ الولد إن أخطأ
ينبغي تنبيهه وتوجيهه ومناقشته
وتحذيره من أصدقاء السّوء ،
ومن عواقب سوء السّلوك ..
أمّا الضرب فآخر الحلول ، وهو حلّ سيّء
لأنّه قد تتولّد عنه ردود فعل عدوانية
،يفقد الولد الإحساس بالألم ..
وكأنّه يقول لهم : افعلوا ما تشاؤون ،،
لن أردّ عليكم لكنّي سأفعل ما أشاء ،
الابن الذي يعنّف دون أن نوضّح له
سبب ضربه يصبح عدوانيا .

ومنذ عام تقريبا بدأ يمشى مع اولاد مش كويسين

طبيعي أن يهرب إلى هذا النوع من الرّفقة
لأنّ معهم سيجد حرّية أكبر
، ولن يجد عقابا ولا ضربا ..لأنّ عالمهم لا قيود فيه .
وهذه بوّابة الانحراف ، ولا قدّر الله الإجرام .
هدى الله أولاد المسلمين .

حاول ابوه ان يمنعه مرات بالكلام ومرات بالضرب والطرد من المنزل

الكلام كان ينبغي أن يبدأ به قبل أن يضربه .
لم يعد الضرب يخيفه فلماذا يستمرّ في ضربه ؟
الطّرد من المنزل ليس علاجا
لأنّه يبعث ابنه إلى عالم المنحرفين أين في رأيك سيذهب ولد مطرود من البيت ؟
سيذهب إلى الشّارع ،
وكلّنا نعرف ظروف ونمط عيش وممارسات أولاد الشوارع ..
والده اختي أخطأ الطريق مرّتين .

الغريب اننا عندما نتكلم معه نحس منه الهدوء والطاعه ويعدنا بانه سوف يتغير وسريعا يعود افظع مما كان

هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ،
أغلب المعنّفين والذين يتحوّلون إلى ممارسة العنف على الآخرين
يكونون هادئين في البداية ،
وكأنّهم يعطون أولياءهم فرصة لإعادة التّفكير في أساليبهم ،
يعلم أن لا حول ولا قوّة له داخل البيت ، لا يحتجّ ولا يقوم بأيّ ردّ فعل ، فماذا تتوقّعين أن يفعل حين يخرج من البيت ؟
إمّا العنف في حقّ من هم أضعف منه ،
أو اللجوء إلى المخّّّذرات لأنّ شخصيّته تصبح مهزوزة وهشّة .
وهو في حاجة إلى تنفيس الغيض والغبن الذي يشعر به داخل البيت وإلّا …؟.

وطبعا اهمل دراسته ورسب فى الترم الاول وبدأ الان حاله غريبه اصبح كلما دخل البيت لابد ان يخرب اى شىء فمثلا يدخل المطبخ يفتح الثلاجة والحنفيات والبوتجاز ويتركهم وياخد اى طعام امه قد اعدته للاسرة كلها يأكله لوحده واخر شىء وهو الطامه الكبرى هو الان يهدد امه بان يضع لها السم فى الطعام واصبح الان يرفع يده حتى على ابوه المريض وضرب امه فغلا

لا حول ولا قوّة إلّا بالله .
كلّ هذا مترتّب على الطّريقة التي عولج
بها سلوكه في البداية
والطبيب النفسي معه حقّ لأنّ هذه التّصرّفات
لا يقوم بها سوى مدمن على المخذّرات ،
لأنّه يفقد القدرة على التّمييز في كلّ شيء
، هو حين يقوم بهذه الأفعال لا يرى أمّا ولا أبا ..

مع العلم ان اختى ذهبت الى طبيب نفسى طلب احضاره وذهب معها بالعافيه طبعاولكن الدكتور لم يصل معه الى نتيجه وشك فى ان يكون ادمن اى نوع من المخدرات وطلب منها ان تجرى له بعض التحاليل

عين العقل
*هذا المشكل لا يحلّه سوى العلاج النّفسي كمرحلة أولى
إن لم يكن مدمنا ،
*أمّا إن كان مدمنا فيلزم إخضاعه لتحليلات طبّية
وإخضاعه لعلاج من الإدمان ، ولا خوف من حجزه في المستشفى
لأنّ العزل في المستشفى فيه إبعاد له عن بيئة المخذرات ، وهو نوع من الفطام يصاحب العلاج .
وبعدها الطبيب النّفسي .
المسألة أصبحت صعبة جدّا ،
ويجب أن يدرك هذا الولد أنّه يعرّض حياته للخطر قبل أي أحد آخر .
ينبغي إقناعه بضرورة العلاج ،
وإن رفض ينبغي إلزامه بذلك حتّى لا يضيع حياته ومستقبله .
ينبغي أن يجلس معه أحد منكم يكون ذا ثقة
وتضمنون أنّه سينصت له ويسمع منه .،
ينبغي أن يقتنع أن هذه المرحلة من عمره هي مرحلة بناء الذات
فلماذا يسعى لهدمها
ينبغي إقناعه بضرورة تغيير رفقائه وتغيير حياته ،
قولوا له : كيف تريد أن ترى نفسك بعد عشر سنوات وأين ؟ .
وينبغي أوّلا وقبل كلّشيء تصحيح دينه
لأنّه يبدو بعيدا جدّا عن أمور دينه ،
لأنّ في التمسّك بالدين والقيام بالواجبة الدينية
_حتّى في أبسط حدودها تحصين ومناعة للأبناء من عاهات المجتمع _
وقى الله أبناءنا وأبناءكم وابناء المسلمين
يا أختي هذا الولد أمانة في أعناقكم فحاولوا إنقاذه .
لا مجال لحلّ المشكل سوى معالجة الإدمان
والعلاج النّفسي وتغيير سلوك الآباء
لا تشدّد ولا تساهل وإهمال
والله تألّمت وأشفقت على الجميع
يسّر الله أموركم وفرّج همّكم
.

يارب اهديهولكو اللهم امين حبيبتى خديه عندك انتى او عند جدتو او عند حد بيحبه وابعدوه شويه من البيت وحاولو تعرضوه على معالج وتحلليله لان دا اكبر علامه من علامات الادمان وحاولو تحسسوه ان امه محتاجاله وبتتعب حتى لو ضحكتو عليه وقلتولو ان امه مريضه بسببه وهيا كمان لابد ان تشارك معكم وكل اللى بيهدد بيه ما هى الا كلااام فاضى بيخوفكو علشان تسوبوه يعمل اللى على كيفه والله انا كان اخويا بيزعق ويرفع صوته صحيح ومصاحب ناس مش كويسين بس مجرد مماما تبكى وتعمل انها هيغمى عليها وتنام فى السرير يجلس جنبها ويبكى ويعتذر ومره فى مره لحد ما ربنا هداه وحضن الام افضل مكان يرجع فيه الابن
ربنا يهديه لامه و ابوه يارب بجد هما و هو كمان صعبانين عليا جدا ربنا يهديه ليهم و يبعده عن اصدقاء السوء
الله يهديه يارب ويريح بال امه والله هالسن صعب كتير الله يعينا عتربية اولادنا تربية صالحه يارب
الله يهديه يارب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة .. منال.م

كان الله في عون أختك على هذه المشكلة
من الواضح فعلا أن الابن مدمن .. و الله اعلم

و الأسباب التي دفعته الى ذلك عديدة
ورد أغلبها بين سطور شكواك ..ابتداءا من سوء التصرف مع هفوات هذا الابن منذ البداية
و اللجوء الى التعنيف و الضرب ..بدل من التحاور و الاقناع
و عدم مصادقته حين بلغ هذه السن الحرجة ..
بجانب وجود اصدقاء السوء في حياته
ايضا من الواضح أن الوازع الديني عنده ضعيف
و هذا خطأ يقع فيه الكثير من أولياء الأمور
حين يوجهون التعليمات لأبنائهم مستندين الى أن هذه هي رغبتهم في طريقة تربيتهم لابنائهم
وليس على اساس الدين و الحلال و الحرام

الآن و قد حدث ما حدث
أختك بحاجة كبيرة إلى أن تتقرب من ابنها

تحتويه بحنانها و عطفها .. تحضنه بذراعيها و تدعو له بصوت مسموع
و تبدي له عن خوفها عليه و حبها الشديد له

و على الأب ان يكون صديقا له يمعنى الكلمة
يجلس معه في مكان خارج البيت و يحدثه حديث الصديق لصديقه
فيعطيه الأمان .. و يطلب منه ان يخبره بكل ما يحدث معه خارج البيت و مع اصدقائه

يقول له أنه لن يعاتبه في شيء و لن يعاقبه مطلقا
لكنه يريد ان يطمئن عليه و يعالج الوضع السيئ الذي وصل اليه

و على الاثنين أختك وزوجها ان يكثروا من امتداح أخلاق الولد
و ان يدعموا شخصيته .. يقولوا له أنه رجل يعتمد عليه
و أنه ذراعهم الأيمن و امتدادهم في الحياة
يذكرونه بخالقه و بيوم الحساب .. و يحاولوا ايقاظ ضميره ببعض الآيات و الأحاديث الشريفة
التي تدعو الى الهداية و البعد عن المعاصي

ثم يبدأو في الاستعانة به في انهاء بعض المهام البسيطة و اذا نجح فيها
يوكلوا اليه امر أصعب
و كلما حقق لهم شيئا .. يشعرونه بأنه انسان
قادر على تحمل المسؤولية و يستحق التقدير

و أنا أرى غاليتي منال ..ان تستعين أختك بشيخ صالح
ياتي و يتحدث مع العائلة بشكل عام .. و كأنه اتى ليعطي درس ديني للاسرة باكملها
ثم يتركوا ابنهم مع هذا الشيخ لبعض الوقت بالاتفاق المسبق فيما بينهم
حتى ينفرد بالابن لبعض الوقت و يبدأ في الحديث الديني المحبب الى النفس
في محاولة لهدايته و ارشاده طريق الصواب

و ان شاء الله ينصلح حاله
و اذا لا قدر الله لم تفلح المحاولات
لابد ان يدخل الولد المصحة .. فيحالوا اقناعه بضرورة العرض على الطبيب
لكي ينجو بنفسه و بصحته .. و يمكن لشخص من العائلة يكون قريب منه و يحبه
خال أو عم أو ابن خال او ابن عم
أن يعرض عليه ضرورة العلاج

و الله ييسر لكم اموركم و يهدي لكم ابنكم
و يصلح احواله

انصحي أختك غاليتي بالدعاء في جوف الليل و دوام الاستغفار
و اخراج صدقة بنية طلب صلاح الحال
و الله يتقبل منكم جميعا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.