وبهذه الطريقة تبدأ المشاعر تختفي عندما تختفي الجاذبية والاهتمام ، وهذا ما يقتل علاقتكما معا ، سواء كنتما متزوجين منذ سنة أو عشرين سنة ، لذلك لابد أن تنهض عزيزي الرجل وتثير مشاعر زوجتك مرة أخرى، فعندما تفعل ذلك ستنشر السحر مرة أخرى في علاقتكما .
ولابد أن تبحث عن وسائل وحيل أخرى جديدة غير التي كنت تتبعها في بداية زواجكما لتجعل زوجتك تستعيد حرارة الشغف الأولى ، ومن هذه الوسائل نقدم لك مجموعة من الأفكار " حسب ما ورد بجريدة القبس " تستعيد بها نار الحب والمشاعر مرة أخرى في زواجك.
تذكر أيامك الأولى معها
لا يحدث ذلك باستعادة مناسبة بسيطة أو يوم واحد من أيامكما الأولى ، أو حتى ترديد بعض العبارات والكلمات التي كنت تقولها لها ، لكن باستعادة تلك المشاعر التي مررتما بها لا محاولة تمثيلها.
للوصول إلى هذا الهدف بإمكانك أن ترتب معها موعداً كما فعلت أول مرة في علاقتكما ، وأن تتقابلا في مكان لم تزوراه من قبل ، بل بإمكانك أن تقدم لها نفسك مرة أخرى وتحدثها في مواضيع غير التي تحدثت بها في الموعد الأول القديم، وتصرفا كأنكما تريان بعضكما البعض للمرة الأولى ، المحاولة بحد ذاتها سوف تشعل الشرارة التي تحتاجانها.
كن نشيطاً دائماً
لو كنت في نهاية العشرين أو نهاية الأربعين ، ستشعر بعد سنوات من الزواج أن طاقتك قلت عن السابق، فإذا كنت تشعر بذلك من داخلك.
ابحث عن نشاط جسدي تمارسه معها ، فهو يفيدكما صحياً ويحرك دورتكما الدموية فقط ، ويقربكما من بعض أكثر، فالأشخاص الذين يتعرقون معاً يرتبطون بعضهم ببعض ولو كان ذلك خارج غرفة النوم.
غير من نفسك
هذا لا يعني أن تتحول إلى رجل أخر إنما يجب أن تريها جانباً من شخصيتك لا تعرفه ، على سبيل المثال اكشف عن موهبة لم تكن واضحة ، أو اروي لها قصة من حياتك لم تسمعها من قبل أو أشياء تعودت أن تفعلها أو تقولها.
فأكبر قاتل للشغف في العلاقة الزوجية هو قدرة الشخص على التنبؤ بما سيفعله شريكه ، لذلك أعطها شيئا لا تتنبأ به واجعلها تكتشفك من جديد.
اسمعها
ربما تكون قد لاحظت أنكما لم تعودا تتحدثان كالسابق بعضكما مع بعض بعد أن كان حديثكما يستمر لساعات طويلة ، وقد يصبح الحديث أثناء تناول الطعام واجباً مملاً، لكنك ستفاجأ باستجابة زوجتك لو سألتها «كيف كان يومك؟»، ووضعت يدك بلطف على كتفها.
فهذه الأشياء الصغيرة هي ما نحتاجها لاستعادة وهج العلاقة ، لكننا للأسف ننساها كلما طالت سنوات الارتباط ، فكن موجوداً من أجلها عندما تحتاجك لأن تسمعها، وهذا ليس أمرا اعتباطيا ، لكنه أمر أساسي وبسيط للعلاقة في الوقت نفسه.
أشعرها بتقديرك لها
هي تفعل الكثير من أجل الأسرة وتحمل عبئا ثقيلاً على كتفيها ، وأنت تعتبرها مضمونة وموجودة دائماً من أجلكم ، لذا سجل نقاطا لمصلحتك بإشعارها بامتنانك وشكرك لها، بل بإمكانك أن تحضر لها باقة ورد ، واكتب على بطاقتها «أشكرك وأقدرك» بدلاً من عبارة «أحبك».
ربما تحتاج إلى يوم خاص بها من دون أي أعباء، لذا بإمكانك أن تحجز لها في منتجع صحي أو صالون لقضاء يوم كامل ، النقطة هنا هي أنها تفعل الكثير من أجلك والآن وقت أن تفعل لها شيئاً خاصاً بها وحدها.
أشعرها بأنها جذابة
من الأشياء التي تضايق المرأة أن تشعر أن وجودها في حياتك أمراً مسلما به، ويضايقها أيضاً أنها لم تعد جذابة في نظرك كالسابق ، هي تريد أن تشعر أنها جميلة وجذابة وأنها لم تخسر أي دقة من دقات قلبك من أجلها ، من المهم أن تمنحها هذا الشعور لو بدأت تشعر بعدم الأمان.
الإجازة الزوجية تزيد الأشواق
أما إذا كنت تفعل كل ما سبق لكنك ما زلت تشعر بشعور غريب تجاه زوجتك ، فهذا الأمر يتطلب إجازة زوجية ، حيث يري الدكتور هاشم بحري ، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ، أنه يجب النظر إلى الزواج على أنه كائن حي يولد وينمو وينضج ويشيخ أيضاً ، لذا يجب أن نعمل على إبقائه حياً بمختلف الطرق.
ويتابع : "قد تكون الإجازة الزوجية إحدى وسائل الحفاظ على هذا الكائن الحي ، وهي لا تعني بالضرورة السفر لفترات طويلة أو الابتعاد عن الطرف الآخر في بلد غير الذي يقيم فيه.
فمن الممكن أن تكون بقضاء كل طرف يوماً مع أصدقائه أو بعض أقاربه في مكان محبب لديه ، فتلك الأوقات تمنح الإنسان الفرصة لتجديد مهارات التواصل مع الآخر والامتداد نحوه من خلال التفكير في ما يسعده ومحاولة التخلص مما يزعجه.
كما أن تلك الإجازة الزوجية قد تكون بمثابة تجربة انفصال مؤقت وبخاصة في حالة الخلافات في وجهات النظر، حيث تعاد خلالها الحسابات، ويتمكن كل طرف من إعادة النظر في طبيعة علاقته بالآخر.
ولهذا فإذا كانت الإجازة الزوجية تعني مساحة من الوقت التي يفترق فيها الزوجان بوعي ونُضج، فإنها تكون مثمرة لكل منهما ، ولكن يجب التأكيد على نقطة هامة تتلخص في أن الإجازة الزوجية لن يكون لها قيمة حقيقية إذا فقد الزوجان القدرة على التحاور السليم مع بعضهما بعضاً ، لأن الحوار الزوجي كما هو معروف بمثابة حجر الأساس في كل علاقة".
روشتة لنجاح العلاقة
ولكي تكون من الأزواج السعداء حتي بعد مرور 35 عاماً من زواجك ، يقدم لك المعالج النفسي واستشاري العلاقات الزوجية د. علاء مرسي روشتة بسيطة للوصول إلى الهدف المنشود واسترجاع الرومانسية والحب في العلاقة ، ومنها :
استعادة اللحظات السعيدة التى كنت تعيشها مع الشريك والنظر فى وجه الشريك في هذه اللحظة يحدث ارتباط شرطي ما بين السعادة والنظرة فى وجه الآخر .
رؤية الشريك على أنه قيمة غالية مع الاستمرار فى فعل بعض الأشياء التى تسعده مهما طال مدة الزواج ، مع مراعاة الابتعاد عن فكرة من الذي سيبادر بالخطوة الأولي.
إذا لاحظت أن زوجتك ممتلئة فى الجسم بدلاً من الابتعاد والعزوف عنها من الأفضل أن تشجعها أن تعتنى بنفسها أكثر ، لأن عندما يهمل الرجل زوجته تكره نفسها أكثر وتسمن أكثر وهكذا.
يجب التركيز على كل ما هو إيجابي فى العلاقة وفى الطرف الآخر ، وعن التصرفات الصحيحة التى تصدر منه ، ولا يجب أن نركز على الأخطاء أو السلبيات التى تؤدي فى النهاية إلى طي الصفحة القديمة وتدفع الزوج إلى البحث عن تجربة جديدة .
إعادة استخدام الكلمات الرقيقة مثل ( حبيبي – لو سمحت – من فضلك – وحشتني –) والاعتذار عند الخطأ ، والحرص على عمل أشياء مبهرة كمفاجئة غير متوقعة.
عند حدوث المشاكل وبداية شرارة النكد يجب أن يتحايل كل من الزوجين على الآخر للتوصل إلى حل سريع للخلاف لنصل إلى علاقة أجمل.
الأزواج السعداء لديهم أشياء مشتركة ، ولكن فى نفس الوقت لديهم اهتمامات منفصلة حتى ينمى كل واحد نفسه ويساعد كل منهما الآخر .
وفى النهاية كل هذه التغيرات والتجديدات التي تطرأ على علاقتك بزوجتك سوف تغير اتجاه الحياة من الأسوأ إلى الأفضل بكثير وسوف تزيد من حرارة الحب ووهج العلاقة .
-منقول –
عيون الاردن
والحمدلله رب لعالمين
أو بالأحرى مستحيل
الرجال عمليين و بعيدين عن الرومانسية
همهم الأكبر كيف يزيد الراتب و يحسن معيشة الأهل
أكيد هذا مو غلظ
أما من الناحية العاطفية فالمهم هو الاستقرار و البعد عن المشاكل هذه هي قمة الرومانسية
لديهم
هذه وجهة نظري
تسلم يدك على النقل الممتاز جزاك الله خيرا