لأجل عيون أم ديما وأم سيف تم التعديل ** االحماة مشاكل و 2024.

يعني لازم تشوف اي خارج وداخل وتسال على كل حاجه ولازم تعرف اي مشوار نخرج له او نيجي منه كل حاجه بتسال عليها كل حاجه بنشترها لازم تشوفها او اننا بنجيب حاجه وبنخبيها منها ليست هذه هي المشكله فانا اتقبل هذا واعتبرها مثل امي واتحمل اي شيء لكن المشكله انها من النوع اللي لا تعرف تخبي حاجه ابدا اي كبيرة وصغيرة في حياتي لازم تتحكي بالتفصيل لبناتها السته وطبعا اولادهم بيسمعوا مع اباباءهم وكل واحده بتحكي لزوجها عني كل حاجه بيسمعوها من امهم ومش لبناتها بس لاخواتها يعني تخيلي حياتك كانك قاعده في بيت زجاج وكلها مكشوفه وكلمتها كتير لا تحككي شيء تقول بناتي ليسوا اغراب في حين بناتها بيعتبروني غريبه وبيخبوا عني كل حاجة ولا يتكلمون معي في شيء

اللبس والاكل والزيارات من جاني ومن زرت كل حاجه لازم تتحكي هو طبعها كده ولازم تسال انا عشت سنين طويله في هذا الهم وانا الان مسافرة ولما بنزل اجازة نفس الطريقة وكرهت انزل اجازه لان اي مشوار لازم كل العيله تعرفه والبركه في التليفونات انا اكره هذا الشيء جدا ونفسي ما احد يعرف عني شيء وكل انسان كده وكما قلت هي طبعها كده تحكي اشترت كذا واكلت كذا وعملت كذا بطريقه تفصيليه وانا متاكده مما اقول واسمع بنفسي يعني لا تقولو ربما تظنين انا بس مش عايزة احكي حكايات وروايات قلت ملخص المشكلة والمشكلة الان كمان جاءت لي سالفه من كم سنه نفس الطريقه وبتسال عن اي حاجه بفضول عجيب وتيجي تقعد عندي بالساعات الطويله وحاطه ودنها عندي الاقيها تقول سمعت كذا وكذا ولا يمكن تسمع الا اذا كانت حاطه ودنها علينا على طول منتظرة اراءكم

والرضا يتعارض مع التعب النفسي الذي نجده لكني اتذكر قوله تعالى (قد نعلم انه يضيق صدرك بما يقولون )وغصب عن الانسان يضيق صدره وكنت مقصرة في الدعاء ان يصلح الله بيني وبينهم

كنت ادعي ان الله ينتقم لي منهم من شدة الايذاء والمعاملة السيئه المهم كنت لا ارد على اي شيء ومهما عملوا اعاملهم بالحسنى لاني لا استطيع غير ذلك وكنت لا احكي لزوجي اي شيء ابدا ابدا وحتى الان لم احكي له اي شيء لاني لا احب ان يقطع رحمه بسببي او يتغير معهم بسببي ولا احكي لاحد ولا اهلى ولا غيرهم كنت اخاف من الغيبة او ان تذهب حسناتي لهم كانوا يخبوا مني كل حاجه وايضا اظل اعطي لهم وكنت لما اجد معاملة معينه ونفسى تحدثني ان اعاملهم بالمثل اقول في نفسي طيب كده هكون مثلهم وانا اريد ان تكون اخلاقي اعلى منهم المهم كله فقط صبر الى ان من الله علي بالسفر لزوجي وبصراحه لم ارتاح الا لما سافرت وبعدت ولما جاءت لهم سلفتي وجدوا الفرق كبير فاحبوني كلهم واثنوا عليه كثيرا
وام زوجي الان تحبني كثيرا وتقول عمرك ما قلتي لي كلمة تزعلني وتتذكر كثيرا ادبي معهم
ولما نزلت اجازة العام الماضيو الله كانت محتارة تعمل لي ايه وكانت تعاملني احسن معامله

هتقولي طيب بتحكي ليه ان في مشكله اقول لك اني قلت في البدايه ان ده طبع وليس قصد

يعني هي ده طبعها انها تحكي كل صغيرة وكبيرة تشوفها وان حكيها ده جزء كبير من علاقتها ببناتها متعودين على كده حتى بتحكي على سلفتي باكثر من ذلك فطباع الناس صعب نغيرها ولاننا في منزل واحد مفيش غير الصبر والا اجلس معهم كتير وان اشغل وقتي وعقلي بالمفيد
افتح اذاعة القران اسمعها اشاهد برامج مفيده احضر اخوات لي في الله نتدارس التفسير والتجويد اصل رحمي

واريد ان اقول لكل زوجه لا بد ان يسلط الله علينا شيئا (ونبلو بعضكم ببعض اتصبرون )(وجعلنا بعضكم لبعض فتنه )يا اما يسلط عليك زوج او حماة او ابناء او جارة سوء او مرض فلا بد من بلاء
فمن اين تاتينا الاجور من الصحة والراحة والسعاده ؟

يعني من تجربتي انا سلط الله علي اهل زوجي في نفس الوقت زوجي كان نعم الزوج ونعم الاخلاق ونعم المعاملة الحسنة واولادي كانوا نعم الاولاد ولما تحسنت معاملة اهل زوجي سلط الله عليه ابنائى فترة ولما تحسن ابنائي الان سلط الله علي زوجي فهكذا الحياة لا تخلوا من كدر والحمد لله على كل حال