بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( و َمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ )
والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وبعد
الدرس الثالث : صفة الرفع من الركوع وما يُقال فيه
=============================
أضغط على الصورة أو تفضل هنا وحمل
الدرس منسق وجاهز للطباعة والنشر
=============================
صفة الرفع من الركوع
يرفع يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه ورفعهما هنا سُنَّة ثَبَتَت في حديث ابنِ عُمر الثابت في « الصحيحين » وغيرهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم « كان يرفعُ يديه إذا كَبَّرَ للرُّكوعِ، وإذا رَفَعَ مِن الرُّكوعِ »
ويقول ( الإمام والمنفرد ) في حال الرفع « سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه » فلا يُقال قبل الرَّفْعِ، ولا يُؤخَّر لما بعدَه، فيكون القول في حال الرَّفْعِ، ما بين النهوض إلى الاعتدال _ وإذا كان الإنسان مأموماً فإنه لا يقول ( سمع الله لمن حمده ) لقول النبي صلى الله عليه وسلم " وإذا قال – إي الإمام – سمع الله لمن حمده فقولوا ( اللهم ربنا ولك الحمد ) رواه مسلم ..ويكون هذا في حال رفعه من الركوع قبل أن يستقم قائماً . قاله ابن عثيمين رحمه الله تعالى
=============================
ما يُقال بعد الرفع من الركوع
يقول تارة ( ربنا لك الحمد ) متفق عليه.
أو ( ربنا ولك الحمد ) متفق عليه .
أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) متفق عليه .
أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) رواه البخاري .
ويقول ابن عثيمين رحمه الله تعالى فهذه أربع صفات ولكن لا يقولها في آن واحد بل يقول هذا مرة وهذا مرة وهذه قاعدة ينبغي لطالب العلم أن يفهمها: أن العبادات إذا وردت على وجوه متنوعة فإنها تفعل على هذه الوجوه، على هذه مرة ، وعلى هذه مرة . انتهى
وتارة يزيد على ذلك
تارة يقول ( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد. أهل الثناء والمجد وكلنا لك عبد لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم
وتارة أخرى يقول ( حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ) أخرجه البخاري
تنبيه: قال ابن عثيمين رحمه الله تعالى في الشرح في بعض روايات مسلم: « وملءَ ما بينهما » والأكثر ( يعني أهل العلم والحديث ) على حَذْفِها، وإنْ أتى بها أحياناً فَحَسنٌ.
=============================
صفة الوقوف بعد الرفع من الركوع
ويضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى في هذا القيام لقول سهل بن سعد (( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة )) رواه البخاري. فيبقى القيام الذي قبل الركوع والذي بعده داخلاً في عموم قوله ( في الصلاة ) ابن عثيمين رحمه الله تعالى .
=============================
مخالفات
1 – قول ( والشكر ) بعد ربنا ولك الحمد لأنه لم يرد هذا اللفظ .
2 – مسابقة الإمام والاعتدال قبله .
3 – عدم الدخول مع الإمام في هذا الحال أي بعد فوات الركعة .
4 – رفع الكفين إلى الأعلى (كأنه يدعي) أمام وجهه
=============================
اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة .. اللهم واجعلها قرة عين لنا وأذقنا حلاوة الإيمان .. اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل .. اللهم اجعلنا متبعين غير مبتدعين .. واغفر لنا أجمعين .. اللهم آمين
أخوكم ومحبكم في الله
الاخ الكريم طاب الخاطر
جزاك الله خيرا على ماسطرت يداك
وجعله الله في ميزان الحسنات
ونفعنا الله واياك بما نقول ونسمع
بورك فيكم أخينا الفاضل ..
ونفع بك
ووفقك الله لما يحب ويرضى
وموفق بأذن الله
وجعل ماتكتب في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
وأسأل الله أن يرزقنا الخشوع في الصلاة
اللهم آمين
في أمان الله
شاكر ومقدر حضور الجميع
وأسأل الله القبول والتوفيق
والسداد والإخلاص
اللهم آمين
في أمان الله