وقالت الدكتورة تشارلوت هودي من مستشفى ليستر الملكي في دراسة نشرت في مجلة سجلات امراض الطفولة"ربما يواجه نحو ثلث الاطفال الذي تراوحت فترات حملهم بين 32 الى 35 شهرا مشكلات في الدراسة."
وحدد الباحثون جميع الاطفال المولودين قبل مواعيد اكتمال حملهم في مقاطعة اوكسفوردشاير الانجليزية عام 1990 واتصلوا بوالديهم واطبائهم ومدرسيهم للاطلاع على قدراتهم الاكاديمية.
وصنف المدرسون الاطفال في ست مجالات لقياس المهارات واكملوا استطلاعا عن اوجه القوة والضعف لديهم.
واكتشف الباحثون أن ثلاثة في المئة من هؤلاء الاطفال تعلموا في مدارس لذوي الحاجات الخاصة وان اربعة في المئة منهم كانوا بحاجة لتعليم خاص وان 25 في المئة منهم تلقوا مساعدات في التعلم من اشخاص غير مدرسيهم.
ووجد الباحثون ان مايربو على ثلث هؤلاء الاطفال يواجهون صعوبات في استيعاب الرياضيات وفي الكتابة والمهارات الجسمانية.
وقالت هودي "من الواضح ان التلاميذ المبتسرين الذين اتموا مابين 32 الى 35 شهرا في بطون امهاتهم يتعرضون بشكل كبير لمواجهة صعوبات في التعليم."
وتدعم الدراسة ابحاثا اجريت من قبل واظهرت أن الاطفال المبتسرين يعانون من صعوبة في القراءة ويواجهون مشاكل سلوكية.