قبل البدء في الفائدة أوّد تقديم نصيحة للإخوة والأخوات عند الإستماع للقرآن خاصة من الحاسوب أن يفتح أمامه تفسير مبسط كتفسير السعدي ثمّ إذا مرّت به أية استشكلها فليقرأ تفسيرها وهي طريقة نافعة ومجرّبة وستجد ثمرتها بعد حين .
منقول
قال الله تعالى في سورة النساء :
" فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا "
قال السعدي في تفسيره :
أي : ينبغي لكم ـ أيها الأزواج ـ أن تمسكوا زوجاتكم مع الكراهة لهن ، فإن في ذلك ، خيرا كثيرا . من ذلك،
امتثال أمر الله ،
وقبول وصيته التي فيها سعادة الدنيا والآخرة .
ومنها أن إجباره نفسه ـ مع عدم محبته لها ـ فيه مجاهدة النفس ،
والتخلق بالأخلاق الجميلة .
وربما أن الكراهة تزول ، وتخلفها المحبة ، كما هو الواقع في ذلك .
وربما رزق منها ولدا صالحا ، نفع والديه في الدنيا والآخرة .
وهذا كله ، مع الإمكان في الإمساك ، وعدم المحذور . فإذا كان لا بد من الفراق ، وليس للإمساك محل ، فليس الإمساك بلازم .
منقول
جزيتي خيراً
حمداً لله
والله المستعان
حمداً لله
والله المستعان