تخطى إلى المحتوى

كيف نحب اطفالنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024.

كيف نحب اطفالنا :

قد يبدو العنوان غريباً بعض الشيء. فمن الناس من لا يحب ولده الصغير .. حيث لا يُتصور أن هناك أباً أو أماً لا يحبان أطفالهما، إلا في الحالات الشاذة القليلة التي لا تُؤخذ بعين الاعتبار، ولكن العنوان قد يكون أقرب للصواب عندما نوجه سؤالاً آخر للوالدين، وهو: هل استطعنا إيصال هذا الحب للأطفال؟ وهل شعروا به أم لا؟
إننا لا نختلف في حقيقية حب الوالدين لأطفالهما، ولكن المشكلة التي يقع فيها كثير من الوالدين هو الجهل بآلية إيصال هذا الحب للأبناء، وبالتالي فإن الأطفال وهم ينمون لا يفهمون ما في بواطن والديهم إنهم يفهمون فقط السلوك الظاهري تجاههم، وإذا كان هذا السلوك لا يبدو في ظاهره رسائل فإنهم لا يستقبلون في عقلهم الباطني ما يدل على حب والديهم لهم، حتى تترسخ قناعة في فترة شبابهم أن والديهم لا يحبونهم، ومن هذه البوابة تبدأ رحلة الانحراف والتمرد اللامبالاة.
قد يتساءل البعض عن مدى العلاقة بين الحب وإعطائه للأطفال وبين قضية الانحراف والتمرد..
لا يمكن لبشر خلقه الله أن يتقبل من الآخر حرفاً واحداً أو يتأثر به، ويغير سلوكه من أجله إلا إذا( تقبله) هذا التقبل أو الاستعداد للتغير لا يتم عند هؤلاء الأطفال أو غيرهم إلا إذا ( شعروا) بأن الطرف الآخر الذي يريد إحداث هذا ( التغير) يحبهم فإذا أراد الوالدين صياغة أبنائهما بالطريقة التي يريدانها فلا مفر من إيصال الحب للأبناء بتدفق دائم لا ينقطع، ولكن كيف نوصل هذه الرسائل؟
يقول عالم النفس بريان تريسي: " كيف يتقبل الوالدين شعورهما بالحب إلى أولادهما"؟ هناك أربعة طرق:
الطريقة الأولى: إجعل حبك لهم غير مشروط:
" اجعله حباً لا تعدلها أية هبة في الحياة، إنها أغلى هدية تقدمها لأبنائك، إنه لا شئ يحطم تقدير الذات مثل الحرمان من الحب" ويعني تريسي هنا أننا لا نستخدم الحب وحرمانه كأداة للعقاب، فنقول إذا لم تفعل الشيء الفلاني فلا أحبك، بل يجب علينا بعد كل عقوبة بين له سبب هذه العقوبة، ونؤكد محبتنا له، وبسبب حبنا له عاقبناه حتى يكون أفضل ، وأن نراضيه بعد كل عقوبة.
الطريقة الثانية: القبلة والضم والتربيت والمسح على الشعر:
"هذا يشعر الأبناء بأهميتهم ومنزلتهم عندك، نلاحظ في هذا الخصوص أن الطفل الذكر يتلقي كمية الضم والقبلات نفسها التي تتلقاها الأنثى حتى سن عام، ثم يحصل على (5%) مما تلقاه البنت، ويعتبر كثير من علماء النفس أن هذا هو السبب الذي يجعل الصبي يورط نفسه في مشكلات ومصاعب، ومهما أكثرت من ضم الطفل إلى صدرك فهذا ليس إسرافاً".
الطريقة الثالثة: التلاقي بالصبر:
" إن هذا وقود عاطفي يمكن للوالدين أن يزودا أبناءهما به، ومن المؤسف في مجتمعنا أن الوالدين ينظران إلى أولادهما حينما يريدان العبوس الزجر، وقليلاً ما ينظر نظرة مباشرة بحيث تلتقي العيون، حتى ينقلا إلى ولدهما الحب والعطف والإعجاب، ولهذا السبب يصبح الإنسان بعد أن يكبر حساساً لنظر الناس، فإذا نظروا إليه بسخرية شعر بنفسه صغيرة"
الطريقة الرابعة: الاهتمام المركز:
" إعطاء الأولاد وقتاً مركزاً بلا راديو ولا تلفزيون ولا غيره، لقد ظهر من خلال البحث أن الآباء يعطون أولادهم دقيقتين في الأسبوع، ويعطون أولادهم الذين هم في سن المراهقة أربع دقائق، إن هذا هو سبب المخدرات والانحراف الخلقي والجنسي"
إن الأطفال يحتاجون إلى المؤازرة والدعم بلا شروط، وحين يكون سلوكهم صعباً فهم أحوج إلى الدعم العاطفي، والمراهقون بالذات هم أحوج الأعمار إلى أن يشعروا أن والديهم إلى جانبهم كل وقت.
يختم " بريان تريسي" محاضرته الرائعة بقوله:" لقد وجد باحث في الجامعة أن أهم سبب للشعور بتحقيق الذات هو الجو العائلي الدافئ العطوف، والسبب الثاني أن يكون الوالدين واثقين بأولادهما، ويتوقعان منهما الشيء الممتاز"

الله يجزيك الخير يا نضار، موضوع ممتاز.
أختي أرجو منك أن تكتبي لنا مصدر هذا الموضوع لنستفيد أكثر.
شكرا على الموضوع الرائع
الله يجزيكم خير الجزاء

وبالنسبة لمرجع الموضوع اختي ايمان فقد قرأته في مجلة سنوية تصدرها احدى دور القرآن

وللاسف لم يذكروا المرجع فيها ..

مشكورة وتسلمين ويعطيكى العافية
اتمنى ان افهم الفقرة الثالثة مين تشرحلي اياها ؟؟؟

الطريقة الثالثة: التلاقي بالصبر:
" إن هذا وقود عاطفي يمكن للوالدين أن يزودا أبناءهما به، ومن المؤسف في مجتمعنا أن الوالدين ينظران إلى أولادهما حينما يريدان العبوس الزجر، وقليلاً ما ينظر نظرة مباشرة بحيث تلتقي العيون، حتى ينقلا إلى ولدهما الحب والعطف والإعجاب، ولهذا السبب يصبح الإنسان بعد أن يكبر حساساً لنظر الناس، فإذا نظروا إليه بسخرية شعر بنفسه صغيرة )))
بانتظاركن !!

شكرا نضار لاكي

عفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففوا اخواتي هناك خطأما نبهتني عليه اختي سيدة

( التلاقي بالنظر ) وليس ( بالصبر )
ويقصد في هذه الفقرة ان الكثيير من المربين اذا ارادوا الزجر والنهي عن امر ما فانهم ينظرون الى الطفل بنظرات قاسية ( على قولتنا يفرصعوا عينهم )
لكن ان اراد هذا المربي التشجيع والمدح والثناء فانه لا ينظر اليه عندما يوجه له تلك الكلمات وانما يقولها وعينه تبحث هنا وهناك فلا ينظر الى الطفل كما ينظر اليه عند التوبيخ
لذلك ينشأ الطفل وقد تركز في ذهنه ان النظرات التي توجه اليه من الناس انما هي نظرات تنقص ولا يدرك انها قد تكون نظرات اعجاب او حب ( لا اقصد الا المفهوم الصحيح للكلمات أي مثلا اعجاب بشخصية المرء او حب واخاء طبييعي )
وللاسف ان هذا الامروالخطأ في التربية منتشر بين المربين ولا يفطن له الا القلة ..

اتمنى اختي اني اكون قدرت اوصل المعلومة واعتقد انه الخطا الذي وقع مني هو السبب في اللبس فآآآآآآآآآآآآسفة على هذ الخطأ الغير مقصود

أختي نضار فعلا موضوع أكثر من رائع ، وووويا كثر ما نحتاجه
الله يجزاك خير

طبعته عشان أوريه أهلي اقاربي لاكي لاكي

مشكووووووووووووووووووووووووورة اختي الغيورة على الدين

واحب اقول لك انك من الاخوات الكثيرات في المنتدى اللي حبيتهم في الله

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

جزاك الله ألف خير يا نضار ….

الموضوع ممتاز جدا جدا …. ويستحق التسجيل . … وارساله فى البريد أيضا …..

والله يجعله فى ميزان حسناتك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.