تخطى إلى المحتوى

أبني عنيد .ماذا أفعل ؟ 2024.

كثيرا ما يشكو الآباء والأمهات من عناد أبنائهم ويتجلى ظهور العناد واضحا في سن الخامسة من عمر الطفل ، أو سن الرابعة عشرة . ففي سن الخامسة من عمر الطفل يحس الطفل بوجود الآخرين ، ويخشى أن يضيع وسطهم ، ولذا فإنه يسعى ليؤكد شخصيته فيظهر العناد .

وفي سن الرابعة عشرة يكون الفتى قد تجاوز عالم الطفولة ، وشرع يدخل في عالم الكبار والمراهقين ، وفي كلتا الحالتين لا خشية من ظهور العناد ، مع العلم أنه عناد مؤقت ، وإذا واجهناه مواجهة ناجحة بترفق ، ولم نحاول المواجهة بعنف ، فإنه سوف يتلاشى ويذوب من نفسه .

وقد يظهر العناد بتأثير مرور الطفل بإشكالات تتعلق بدراسته أو موقف زملائه ، أو بتأثره من فشل ألم به ، أو ظهور من يسعى ليتطاول عليه . وقد نكون نحن السبب في ظهور العناد ، فنطلب من أولادنا طلبات متعجلة دون إيضاح ، أو طلبات متعددة في آن واحد ، أو نطلب طلبات غامضة مبهمة أو غير ضرورية ، ولا نسمح لهم أن يشرحوا مبرراتهم .

– حذار حذار من أن يتحول العناد إلى تمرد .

– حذار من تعدد الطلبات في وقت واحد .

– حاول أن تكتشف أسباب التمرد ( من رفاق السوء ، أو وعكة صحية ، أو فشل معنوي عند الطفل وغيرها ) .

– لا تلجأ إلى التدليل المفسد أو الرشوة .

– لا ترضخ لمطالب الطفل المتمرد وتستسلم له .

لماذا يعصي الأطفال أوامر والديهم أحيانا ؟
– إن كثيرا من أوامر الآباء ونواهيهم لا تتفق مع ميول ورغبات الطفل ، كعدم اللعب والقفز ، والسباحة وغيرها .

– وقد يرفض الطفل أوامر أبويه دلالا وعنادا ، وذلك بسبب الدلال المفرط الذي أعطي لذلك الطفل .

– وكثيرا ما تكون أوامر الأبوين مبهمة ، كقولنا له : " لا توسخ ثيابك " ، و" أطع أبويك " ، والأولى أن نقول له : " ضع الوعاء على الطاولة ، واشتغل به بعيدا عن ثيابك " مثلا .

لا طاعة عمياء :
إذا أردت من ابنك الاجتهاد فكرر على سمعه : " من جد وجد ، ومن زرع حصد " هيا يا بني لنجد ونجتهد .

إن إجبار الطفل على الطاعة العمياء بصورة دائمة يخمد نفسه ويقتل شخصيته ، ويعوده على عدم الثقة بالنفس .

فإذا كنت ترغب في غرس عادة الطاعة في نفوس أبنائك فحاول أن تروض نفسك على الأمور التالية :

– لا تعط أوامر كثيرة دفعة واحدة .

– لا تلجأ إلى أسلوب الصرامة والقسوة والتهديد .

– لا تسمح مرة بما تنهى عنه مرة أخرى

– لا تبالغ في تعجيل طفلك في عمل شيء ، وتجنب قول : " أسرع .. " .

– تذكر أن الطلب بلطف أعظم تأثيرا من التأنيب والتوبيخ .

منقوووول

الله يعطيك العافية…
والله يكون في عوننا على القادم!
شكرا ايمان علي الرد ….وجزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.