تخطى إلى المحتوى

الطفل الزنان طفل مدلل !! 2024.

الطفل الزنان .. طفل مدلل !!
|

من جدة ـ ابني لحوح .. كثير الشكوي .. ويتبول علي نفسه .

ابني لديه 3 مشاكل
أرسلت ( أم لينا ) من جدة تقول : أنا أم لأربعة أطفال ومشكلتي مع ابني الأكبر 9 سنوات ، فهو بالرغم من ذكائه وتفوقه الدراسي إلا أنني أعاني معه من عدة مشاكل أوجزها في الآتي:

يتبول ليلاً في فراشه وذلك بسبب كسله للذهاب للحمام ، وبالنهار يؤجل ذهابه للحمام إلي آخر لحظة فتبتل ملابسه .
2- يكثر من الشكوي والتذمر من أخوته حتي ولو لأشياء بسيطة مثل لمسه أثناء جلوسه في السيارة ، ولا يحب الألعاب الجماعية في المدرسة ولا يقبل بالهزيمة .
3- كثير الإلحاح والبكاء ويريد تلبية جميع رغباته وبسرعة .. فكيف يمكن لي التغلب علي تلك المشاكل ؟

التجاهل والعقاب هو الحل

ويجيب د. راشد السهل قائلاً : من الواضح أن ابنك الأكبر يشعر بالغيرة من إخوته .. فهو بعد أن كان الوحيد في الأسرة وكان الجميع يهتم به ويقدمون له ما يريده ، أصبح الأمر مختلفاً الآن ، وأصبح الآن اهتمام الأسرة موزعاً علي جميع أخوته ، كما أنه يبدو من الأعراض التي يعاني منها أنه طفل مدلل ، فالأطفال المدللون يبكون بسرعة وكثيرو الشكوي والإلحاح .. لذلك فإن طفلك يشعر بإحباط شديد بسبب فقدانه للاهتمام والرعاية المركزة ، وحيث أن أخوته الأصغر سناً يحصلون علي الاهتمام والرعاية علي حسابه لأنهم ضعاف وصغار ، نجده يقوم بما يقوم به الأطفال الصغار من التبول اللاإرادي لإظهار الضعف ، وهذا ما يسمي في علم النفس الإرشادي ( بالنكوص ) أي الرجوع إلي مراحل غير ناضجة في حياة الإنسان .. والمطلوب منك تجاهل سلوكه غير المرغوب فيه إذا كان غير متزن ، والعمل علي حرمانه من بعض الألعاب أو مشاهدة التلفزيون إذا تمادي في عدوانه أو سلوكه غير المرغوب فيه .

كذلك يمكن حجزه في غرفته أو غرفة صغيرة لمدة لا تزيد عن 10 دقائق في كل مرة يصدر عنه سلوك غير مرغوب فيه ويجب عدم الخضوع لطلباته غير المناسبة مهما صدر عنه من سلوك ملح أو مثير ، وفي المقابل في كل مرة يصدر عنه سلوك مقبول احرصي علي تشجعيه ورفع معنوياته .
**************************************************

س : انني أتوتر جداً في رمضان وخاصة مع شقاوة أبنائي ويزداد توتري قبل الإفطار فلا استحمل صراخهم أو لعبهم فأقوم بضربهم أحياناً ثم بعد الافطار أجد نفسي مخطئة فاضمهم في حضني ولا أعرف طرق تهدئتي أثناء الصيام ؟

استرخي واهدئي

وتجيب د . نادية الحمدان .. قائلة : تحدث تغيرات جسيمة في شهر رمضان نتيجة لتغير العادات الغذائية وتغير نمط الحياة الاجتماعية ، ممتعة حين تتغير نمطية الحياة وروتينها ولكن يراها آخرون أنها غير ممتعة وتتطلب مجهوداً بدنياً ونفسياً فيرهقه الإعداد لهذه الحياة الاجتماعية الجديدة ، ونتيجة لجوع الجسم يشعر الفرد بالتعب ويكون أكثر توتراً وضيقاً لأقل الأسباب وخاصة المراة التي تعد الطعام وتعتني بالأطفال وقد تكون عاملة أيضاً وهذه العوامل جميعها تشكل ضغوطاً نفسية عليها ، ولذلك ننصح الأم بالتالي :

1- حافظي علي هدوئك وتذكري أنه شهر البركة والدعاء والاستجابة وأن أعراض التعب الجسمي والنفسي كلها التي تمر عليك في هذا الشهر مؤقته مقابل المكسب المعنوي والراحة النفسية في فرحة أسرتك بهذه الحياة المتجددة .
2- قومي بتنظيم وقتك بحيث يتناسب مع التغيرات الجديدة فمثلاً فترة إطعام وراحة أبنائك يمكن أن تكون قبل الإفطار بفترة كافية ويمكن تسلية أبنائك بألعاب بمشاهدة الكارتون قبل الإفطار لأشغالهم عنك وبالتالي تجدين متسعاً من الوقت الهادئ لإعداد الإفطار .
3- اجعلي العمل مشاركة بين كل أفراد الأسرة بحيث يعتني الإخوة الأكبر سناً وأن يعينك زوجك في إحضار طلبات المنزل .
4- أعطي نفسك شعوراً بالراحة والهدوء وبأنك سوف تعدين أحلي الأطباق وأن أسرتك ستستمتع به فهذا يقلل من توترك النفسي .
5- هوني أمورك ومشاكلك واجعليها صغيرة حتي تتمكني من حلها وكرري دائماً أنك هادئة ومسترخية وتشعرين بالراحة وأتمني لك صياماً مقبولاً وأسرة سعيدة بإذن الله .
**************************************************

أشعر بالجوع

س: عمر ابني 7 سنوات وهو يصوم أياماً كثيرة من الشهر برغبته هو وبالتشجيع مني لكنه أثناء الصيام ينام طوال النهار وإذا أيقظته يبكي ويقول : إذا استيقظت شأشعر بالجوع وبالتالي يسهر طوال الليل ليأكل فماذا أفعل لأدربه جيداً علي الصيام ؟

تنظيم الوقت

إن الأطفال مقلدون مهرة للكبار .. هذا ما تجيب به د. نادية الحمدان وتفصله بقولها : أن الطفل الصغير يرغب أن يقلد عالم الكبار ليشعره بالأهمية وأنه بلغ عالم الكبار في القوة الجسيمة والعقلية .. ولكن حالة ابنك في أنه يود النوم حتي لا يشعر بالجوع وذلك لمروره بتجربة قاسية من الجوع الشديد نتيجة لقيامه بنشاط أثناء صيامه وكذلك يجد أن في النوم نسياناً لشعوره بالجوع .. فهو يريد الصيام للتحدث يفخر أمام أقرانه عن أنه قادر علي الصيام مهما تعددت وسائل تحقيقه لذلك، وأنصحك بالتالي :

1- عوديه علي مشاركتكمم في السحور ، ويكون ذلك متأخراً ، أي قرب الفجر ثم يعاود نومه مرة اخري .
2- بعد الإفطار اجعلي وجباته متعددة وأكثري من السوائل له .
3- نظمي وقته بعد العودة من المدرسة وفترة القيام بواجباته المدرسية ثم راحة جسمه ثم إفطار وممارسة نشاطاته المعتادة والنوم في ميعاده ثم الاستيقاظ للسحور ومن ثم استئناف نومه مرة أخري .
4- علميه أن الصيام ليس نوماً ، إنما عليه الذهاب للمسجد ومشاركة أسرته في حياتها الاجتماعية وأن المؤمن القوي هو الذي يصوم ويعمل وليس كالمؤمن الضعيف ينام ويهرب من الجوع .
5- اجعليه يحفظ الأدعية ويؤدي الصلاة ويقرأ القرآن ليصلح بدنه وعقله .

يأكل سراً..
س : ابني عمره 8 سنوات يقول دائماً أنه سيصوم ويخبر الأصدقاء والأقارب أنه صائم وفي الوقت ذاته يدخل المطبخ ليأكل ولقد قلت له أن يصوم أياماً قليلة حتي يستطيع ولكنه يؤكد أنه قادر علي الصيام مثل الكبار فماذا أفعل معه هل أواجهه بأنني أعلم أنه يأكل ؟

الرقابة الذاتية

تجيب د . نادية الحمدان: عزيزتي الأم أن ابنك أصبح يشعر أنه كبيراً ويضاهي عالم الكبار بالقدرة البدنية وتحمل المسؤولية ولكن نتيجة لعمره الصغير لا يستطيع أن يكون رقابه ذاتية علي تصرفاتهم ولا يفهم الهدف المعنوي وراء الصيام ولهذا يحتاج من والديه أن يقويا هذا الجانب وأن الله يراه في كل الأوقات ومن يأكل خفية لا يراه الناس ولكن الله يراه .. ومن يكذب علي الله .. فهو سيكشفه ولا يوفقه في أي عمل يقوم به .. عليك أيتها الأم أن تنظمي له وقته وأن يأكل في وقت متأخر أي قبل أذان الفجر حتي لا يشعر بالجوع ويأكل بعد الإفطار لفترات متعددة ودريبة بأن جسمه قوي ويستطيع تحمل الجوع واذكري ذلك أمام الآخرين أنه قوي وشجاع ولا يأكل خفية في المطبخ وكرري ذلك حتي يقوم بما تقولين لا تقلقي فهو لا زال صغيراً وسوف يتعلم الصيام وآدابه مع التدريب .

جدول المذاكرة

س : أبنائي أعمارهم (12 ،14 ، 15 ) ويصومون والحمد لله ولكنني قلقة هذا العام لأن الموسم الامتحانات يأتي بعد العيد مباشرة وأريد أن أنظم جدول المذاكرة خلال هذا الشهر ، خاصة مع كثرة تبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء .

6 خطوات

تجيب د . نادية الحمدان : إن وقت الصيام وفترة الامتحانات تعمل ضغطاً نفسياً علي كثير من الأمهات بسبب تغير الحياة الاجتماعية في رمضان وكثرة الزيارات والإعداد النفسي والجسمي لهذا الشهر .. وفترة تدريس الأبناء يكون هو العبء الأكبر علي الأم ، ولعل المرأة العاملة تعاني أكثر مع حاجة أبنائها إلي متابعة الواجبات المدرسية ولذلك عليك عزيزتي الأم بالآتي :
1- أن تنظمي وقت أبنائك بدءأً من العودة من المدرسة وفترة مذاكرتهم حتي الإفطار وجعل العطلة الأسبوعية لمراجعة المواد السابقة وليست للمواد الجديدة .
2- نظمي وقتك جيداً وخاصة الزيارات الاجتماعية بحيث يناسب مذاكرة أبنائك ولا تعطلهم ولا تضعي الاعتبارات الاجتماعية علي حساب أسرتك .
3- اجعلي أبناءك يعتمدون علي انفسهم في مذاكرتهم ولا تكون أنت من يذاكر من اجلهم .
4- استخدمي حواسهم البصرية والسمعية واللمسية في الكتابة أثناء المذاكرة ، يمكن للمسجل أن يساعدهم في الحفظ !

5- شجعي أبناءك علي التعاون في تدريس بعضهم البعض فهذا يخفف من أعبائك .
6- اجعلي أبناءك يساعدونك في الإعداد للإفطار وهذا يجعل منه متعة لك ولهم وهذا يجعلهم أيضاً متعاونين معك وأثناء المذاكرة .

منقـــــــــــــــول من موقع ولدي

بارك الله فيك أخي.. كل موضوع أروع من الآخر.
وأسئلة وأجوبة تدور في حياة الكثيرات، وستجد الكثيرات الفائدة.
بارك الله فيكم ورزقكم الفردوس الاعلى في الجنةلاكي لاكي لاكي
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا اخي الكريم
بارك الله فيكم ورزقكم الفردوس الاعلى في الجنةلاكي لاكي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.