تتوقع ألام أن يكون طفلها قد استفاد من تعاليمها وبدأ بطبقها في حياته اليومية ولكن هذا لا يحدث في أحيان كثيرة
إذ يستمر كثير من الأطفال في تجاهل هذه التعاليم وتتحول وجبة الطعام آلي فترة توتر تشهد مشادات عنيفة بين ألام وأطفالها
فألام ترفض السلوكيات الخاطئة المتعلقة بآداب المائدة وتمل من تكرار عبارات مثل نزل كوعك من على المائدة لا تنم والطعام في فمك استعمل الشوكة أو الملعقة بدلا من أصابعك ..
وتتساءل الأمهات ما هو الحل الكفيل بتحويل فترة تناول الطعام آلي فترة وفاق عائلي بدلا من المشاجرات المستمرة مع الاستمرار في توجيه الطفل ؟
ويقول علماء النفس أن ألام يمكنها أن تغير من أسلوبها في التوجيه الإيجابي وليس السلبي فيمكنها
مثلا آن تشيد بالطفل في بداية الوجبة وتهنئه على نجاحه في التصرف كالكبار وذلك عند أي
بادرة طيبة منه فتقول مثلا تعجبني طريقة جلوسك على المائدة وينصحونها بعد ذلك بألا تركز
عينيها عليه وكأنها تراقبه لتتصيد أي خطأ يرتكبه فإذا ارتكب الخطأ المتوقع فيمكنها آن تصححه
له بطريقة رقيقة وموجزة كأن تنبه قائلة ويجب آن تركز على السلوكيات الأقل قبحا مؤقتا حتى
تتأكد من انصراف الطفل عنها واستعداده لتلقى المزيد من التوجيهات .
يمكن للأم أن تحاول جعل فترة تناول الطعام فترة مرح وتبادل للأخبار حتى يشعر الطفل
بالاشتياق إلي هذا التجمع الأسرى ويكون اكثر استعدادا للتعاون أخيرا على ألام إلا تيأس من
محاولتها المستمرة في توجيه أطفالها آلي السلوكيات الحميدة لأن الطريق آلي هذا الهدف طريق
طويل ويحتاج منها آلي رسائل موجهة لتذكر الطفل من آن إلي أخر بكل التعاليم التي تلقاها من
قبل ولكن النتيجة النهائية تستحق كل هذه المعاناة .
منقول
اساليب رائعه في توجيه الطفل لتعلم اداب المائده
كروان
وسام على المشاركه فى موضوعى