طفلك و الإهتمام به 2024.

بعض الاحيان أشعر بأننى أريد مزيدا من الإهتمام و خصوصا عندما أشاهد أمى تلاعب أخى الرضيع. و كم اتمنى أن أحظى بقليل من إهتمامها لإنى أنا صغير أيضا .
و عندما أكون مريض أكون محتاجا للإهتمام أكثر من اى و قت آخر و لكن أمى تعمل فى المطبخ وهى غير مهتمة. و أعتقد لو أنها إنتبهت إليى مثل أخى الصغير لكنت أصبحت بصحة وعافية.

و أحيانا أجلس أعمل رباط حذائى وقتا طويلا دون أن تقدم امى أى مساعدة لى. لو انها ساعدتنى لكان أفضل. فأنا محتاج لقليل من الإهتمام.
تجلس أمى و ابى و أخى الصغير على الشرفة يلاعبانه و يتحدثان مع بعضهما و أنا ألعب وحدى دون أى إنتباه كم أشعر أننى محتاج لكلمة محبة و تشجيع لأشعر أننى محبوبا لديهم. فلا أطلب منك يا أمى سوى أن تحبينى مثل أخى.

وعندما أخرج لألعب مع أصحابى و يبعدوننى لانى مازلت صغيرا أشعر بأنى أريد قليل من الإهتمام لأحس بالثقة بعض الشىء. فأنا لا أريد سوى الحب منك يا أمى. كثيرا ما أشكو و أنقل أخبار أخى الصغير بانه يخرب و يعبث فى البيت لتعاقبه فلا تستجيب لى !!!!! فأنا لا أريد سوى الإهتمام

جلست أفكر كيف يمكننى أن ألفت نظر والداى فلم أجد سوى أن أركب عجلتى و أذهب بها بعيدا ليشاهدونى أبتعد فينتبهوا إلى! و لكن ما فعلته لم يثير إهتمامهم إنما أثار غضبهم عليى فعاقبانى

رأيت والدى يساعد أخى بإلباسه ملابسه فطلبت منه القليل من التشجيع و الإهتمام .فتفاجئت أنه إستجاب إليى و أنتبه هذه المرة ؟؟؟ ….هوررررااااى
أتعرفون لماذا لأنه قال لى أننى كنت مؤدب فى طلبى و انتظرته حتى ينتهى من أخى أولا
أجلسنى أبى فى حجره و كلمنى تلك الكلمات الجميلة: "لا تحاول أن تزعج الآخرين عندما يكونوا مشغولين بعمل ما…. كما أعلمك أن تكون صابرا بعض الشىء" فكنت سعيدا جدا بذلك الإهتمام فذهبت لامى وقلت لها بأنى أريد أن ألعب بألعابى مع أخى لإننى أحبه. ففرحت وقالت سألحق بكما عندما أنتهى من عملى. فقلت لأمى" هل تريدين أن أساعدك" ما أجمل أمى و أبى بعد أن أصبحوا يهتمون بى و لكن بعد أن تعلمت الصبر و الإنتظار حتى ينهوا أعمالهم.
هذه كلمات طفلى و طفلك أيتها الأم الحنون فهم لا يريدون سوى أن تشعريهم بالحب و الدفء خصوصا إذا ما كان هناك أبناء غيرهم فالغيرة فطرة فى الإنسان و خصوصا عند الأطفال فلا تضيعى أيامك الجميلة مع أطفالك بسبب مشاغلك اليومية التى لا تنتهى. إحرصى غاليتى على كل لحظة تذهب منك دون أن تستمتعى بها.
خلينى أروح أهتم بنصورة إشوى اليوم مرضان و غايب عن الداى كير أراكم لاحقا غالياتى

الله يسلمك و يعافى قلبك يارب. لعبت معه لنصورة اليوم هايد أند سيك و لحقنا بعض و فعلا من زمان لم أضحك من قلبى.
فجزاها الله إيمان كل خير هى من حمستنى بتلك الأفكار التى تنير درب التائهين:::أقصد نحن الأمهات المساكين اللائى لا يعرفن ماذا يفعلن مع هذه العجلة السريعة فى الوقت.
و الله المستعان و لكن قليل من التخطيط و تغيير الروتين يعطى طاقة جميلة و منعشة و خاصة عندما نقترب من أطفالنا و أسرنا أكثر.

لاتاخدوني القصة عاملة عمايلها معايا ..

سلامة ناصر ومايشوف شر ..

كل ما اشوف اسمك اتذكر البيبي بلو تبعه..

كلماتك صادقة وجميلة بس مين يوصلها لاولادنا ..انا والله قربت اخضع للزن ..لانه معين الله يهديه ماينفع معاه تشتيت التفكير واذا عندكم حيلة تانية قولولي ..

اخاف اضعف ..

وين أم زيد يا أم معين؟

ترى عندي معاذ ..هو الكبير ..بس معين (فيري فيماس) مافي اغير اللغة:

الله يعطيك العافيه على الموضوع الحلو..