على مفترق شارع حيوي في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، يقف ‘محمد’ إبن الثامنة ً، ليترقب وجوها ‘نظيفة’ كما أسماها، ويقصد هنا رجلا بلباس لائق أو فتاة يبدو عليها الرُقيُ، ليبدأ محمد كما يقول، محاولة مستميتةً من جانبه، وكأنه يعيش لحظات حرب مع ‘الشيكل’، وهي العملة الإسرائيلية المتداولة في فلسطين، الذي سيحصل عليه بعد التوسل والاستجداء.[/right]
يعترف الطفل ‘محمد’، أنه يجني ما يقرب من خمسة عشر إلى عشرين شيكلاً في اليوم العادي، معظم تلك الأموال من الطالبات الجامعيات الذين يمرون من هذا المفرق الحيوي، بينما يزيد هذا المبلغ للضعفين في أول يومين من رواتب الموظفين ‘القبضة’، على حسب تعبيره.
ويرى الباحث الاجتماعي ‘محمد العقاد’، أن تلك القصة التي رواها الطفل، حالة تفاقمت وانتشرت مع ازدياد معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الجائر الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت أوائل العام الماضي وأفرزت فوز حركة حماس إلى أن وصلت هذه المعاناة لظاهرة سلبية في مجتمعنا الفلسطيني وهي ‘التسوَل’
وبرأي العقاد، فأن تلك الظاهرة تعتبر أقل وطأةً من الظواهر السليبة التي ظهرت نتيجة الحصار الجائر، إذا ما قورنت بظاهرة السرقات التي إمتدت إلى دور التعليم والمدارس وسرقة السيارات الخاصة والعامة، ناهيك عن إدمان العديد من المواطنين على المخدرات هربا من المسؤولية الأساسية المناط إليه كمسؤولية المنزل والأسرة الأطفال.
الطفلة ‘هدى’ إبنة العشرة أعوام، لم تعرف للتعليم طريقاً، فهي من بين عشرة أطفال من ذكور وإناث يتخذون وسط مدينة غزة مأوىً لهم، فيما تترقب إمرأة يبدو وكأنها المسؤولة عنهم، ولا تترك شاردة ولا واردة تحدث مع هؤلاء الأطفال، إلا وراقبتها.
تقول الطفلة هدى أنا واحدة من بين ثلاثة عشر من إخوتي نعيش في غرفتين مسقوفتين ‘بالكارميد’، ووالدي عاطل عن العمل، فيما نقوم نحن بالتسول حتى نستطيع أن نعيش، وتلك عي أمي التي تجلس طول يومها وسط الرمال، تتسول مثلنا وتراقبنا على مدار الساعة.
وقد كفلت القوانين الدولية حق الطفل في التعليم والعيش برفاهية، كما كفلت القوانين الشرعية حق الطفل في الرعاية والأمومة من قبل ذويه حتى يبلغ سن الرشد، ولكن فيما يبدو فإن ذوي هؤلاء الأطفال لم تصلهم تلك القوانين بعد، أو انهم تجاهلوها رغماً عنهم أو فرضت عليهم نتيجة الفقر الذي وصل ذروته في قطاع غزة.
وإن كانت ظاهرة تسول الأطفال تشكل جانبا إنسانياً في حياة الفلسطينيين، خاصة في ظل إزدياد البطالة والفقر الذي وصل لنسبة 70% كما جاءت إحصائية رسمية مع بداية العام الحالي خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني، فإن تسول أرباب الأسر يشكل ظاهرة سلبية في مجتمعنا الفلسطيني، وهو ما أكده الدكتور رأفت العوضي مدير المركز الفلسطيني للتدريب والدراسات التي تعني بالمواطن الفلسطيني، مشيراً إلى أن تلك الظاهرة تضر بنضال الشعب الفلسطيني وسمعته التي رفعت هامة الفلسطينيين في الداخل والخارج ودفعت ثمنها دماء سالت من جبين أنبل بني البشر.
ويضيف الدكتور العوضي، إن ظاهرة التسول ستزداد إذا لم توضع الحلول الجذرية لإنهائها، منوهاً إلى أنها محدوديتها في الأعوام الماضية، بينما إنتشرت وأصبحت ظاهرة تعودت أعين الفلسطينيين على رؤيتها صباحاً مساءاً، مؤكداً على ضرورة سن قوانين تمنع تلك الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها، بعد توفير مصدر رزق يستطيع رب الأسرة الفلسطيني أن ينتج من خلاله وأن يكون فعالا في المجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال فتح مصانع في الأراضي المحررة تستوعب عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، والإسراع في إعادة تشغيل مطار وميناء غزة، سيما وأن هاذين المشروعين يستوعب أكثر من عشرين ألف عامل من قطاع غزة لوحدها .
وتتركز اسباب ظاهرة التسول في فلسطين حول الحاجة الماسة لاسر فقدت مصادر رزقها جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي فرض على الشعب الفلسطيني، ناهيك عن ستة أعوام من الانتفاضة وما صاحبها من تدمير للراضي الزراعية وللعديد من المصانع التي يستفيد منها مئات أرباب الأسر الفلسطينية، إضافة إلى طرد أكثر من مائة وأربعين ألف عامل فلسطيني موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حجج أمنية إسرائيلية واهية، وبين ظاهرة سلبية وغير صحية تشكل وجه آخر من مجتمع فلسطيني ناضل من أجل حريته وقدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى كشموع تعبد الطريق لجيل جديد هدفه النصر والحرية.
منقول
ويرى الباحث الاجتماعي ‘محمد العقاد’، أن تلك القصة التي رواها الطفل، حالة تفاقمت وانتشرت مع ازدياد معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الحصار الجائر الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت أوائل العام الماضي وأفرزت فوز حركة حماس إلى أن وصلت هذه المعاناة لظاهرة سلبية في مجتمعنا الفلسطيني وهي ‘التسوَل’
وبرأي العقاد، فأن تلك الظاهرة تعتبر أقل وطأةً من الظواهر السليبة التي ظهرت نتيجة الحصار الجائر، إذا ما قورنت بظاهرة السرقات التي إمتدت إلى دور التعليم والمدارس وسرقة السيارات الخاصة والعامة، ناهيك عن إدمان العديد من المواطنين على المخدرات هربا من المسؤولية الأساسية المناط إليه كمسؤولية المنزل والأسرة الأطفال.
الطفلة ‘هدى’ إبنة العشرة أعوام، لم تعرف للتعليم طريقاً، فهي من بين عشرة أطفال من ذكور وإناث يتخذون وسط مدينة غزة مأوىً لهم، فيما تترقب إمرأة يبدو وكأنها المسؤولة عنهم، ولا تترك شاردة ولا واردة تحدث مع هؤلاء الأطفال، إلا وراقبتها.
تقول الطفلة هدى أنا واحدة من بين ثلاثة عشر من إخوتي نعيش في غرفتين مسقوفتين ‘بالكارميد’، ووالدي عاطل عن العمل، فيما نقوم نحن بالتسول حتى نستطيع أن نعيش، وتلك عي أمي التي تجلس طول يومها وسط الرمال، تتسول مثلنا وتراقبنا على مدار الساعة.
وقد كفلت القوانين الدولية حق الطفل في التعليم والعيش برفاهية، كما كفلت القوانين الشرعية حق الطفل في الرعاية والأمومة من قبل ذويه حتى يبلغ سن الرشد، ولكن فيما يبدو فإن ذوي هؤلاء الأطفال لم تصلهم تلك القوانين بعد، أو انهم تجاهلوها رغماً عنهم أو فرضت عليهم نتيجة الفقر الذي وصل ذروته في قطاع غزة.
وإن كانت ظاهرة تسول الأطفال تشكل جانبا إنسانياً في حياة الفلسطينيين، خاصة في ظل إزدياد البطالة والفقر الذي وصل لنسبة 70% كما جاءت إحصائية رسمية مع بداية العام الحالي خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني، فإن تسول أرباب الأسر يشكل ظاهرة سلبية في مجتمعنا الفلسطيني، وهو ما أكده الدكتور رأفت العوضي مدير المركز الفلسطيني للتدريب والدراسات التي تعني بالمواطن الفلسطيني، مشيراً إلى أن تلك الظاهرة تضر بنضال الشعب الفلسطيني وسمعته التي رفعت هامة الفلسطينيين في الداخل والخارج ودفعت ثمنها دماء سالت من جبين أنبل بني البشر.
ويضيف الدكتور العوضي، إن ظاهرة التسول ستزداد إذا لم توضع الحلول الجذرية لإنهائها، منوهاً إلى أنها محدوديتها في الأعوام الماضية، بينما إنتشرت وأصبحت ظاهرة تعودت أعين الفلسطينيين على رؤيتها صباحاً مساءاً، مؤكداً على ضرورة سن قوانين تمنع تلك الظاهرة ومعاقبة مرتكبيها، بعد توفير مصدر رزق يستطيع رب الأسرة الفلسطيني أن ينتج من خلاله وأن يكون فعالا في المجتمع الفلسطيني، وذلك من خلال فتح مصانع في الأراضي المحررة تستوعب عشرات الآلاف من العاطلين عن العمل، والإسراع في إعادة تشغيل مطار وميناء غزة، سيما وأن هاذين المشروعين يستوعب أكثر من عشرين ألف عامل من قطاع غزة لوحدها .
وتتركز اسباب ظاهرة التسول في فلسطين حول الحاجة الماسة لاسر فقدت مصادر رزقها جراء الحصار الإسرائيلي والدولي الذي فرض على الشعب الفلسطيني، ناهيك عن ستة أعوام من الانتفاضة وما صاحبها من تدمير للراضي الزراعية وللعديد من المصانع التي يستفيد منها مئات أرباب الأسر الفلسطينية، إضافة إلى طرد أكثر من مائة وأربعين ألف عامل فلسطيني موزعين بين الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حجج أمنية إسرائيلية واهية، وبين ظاهرة سلبية وغير صحية تشكل وجه آخر من مجتمع فلسطيني ناضل من أجل حريته وقدم آلاف الشهداء والجرحى والأسرى كشموع تعبد الطريق لجيل جديد هدفه النصر والحرية.
منقول
كان الله في عونهم
واعنهم الله
نعم هناك تناقض . . . ولكن ! ! !
انظروا الى الى الفقراء في مصر …في الاردن …في جميع الدول
اطفال غزه فقرهم سببه الحرمان والقله …بسبب الاحتلال
ولكن الحسره على الناس العايشه في دول وتقول عن نفسها مستقله وتعاني الفقر
كل ااجلال واكبار لاطفال غزه الذين اصبحوا رجال قبل اوانهم
اخوتي شكرا لكم على الاهتمام…ولا اراكم ما يرونه الناس في فلسطين
والله إني أفكر بهم كثيراً مع اشتداد البرد .. ماذا هم فاعلون ….
الاحتلال حرمهم من طفولتهم وسبب لهم التسول والمعاناه
وعلى فكرة مش بس خانيونس فيها هيك
اصبحت غزة كلها هيك
حسبي الله ونعم الوكيل في اليهود
شو ذنب اطفالنا يعيشو ويكبروا وسط الخوف والمعاناه والقلق
والله انا اطفالي دايما بفقكر فيهم وبقول لما يكبروا شو مستقلبلهم راح يكون؟؟
معقول يكونو للموت واليهود؟؟؟
لكن احنا عزاءنا الوحيد ان احنا مرابطون وعايشين في ارض الرباط علاشن هيك ربنا دايما معانا
وحسبي الله على اليهود وبني صهيون كلهم
نحن لا ننساكم والله صحيح اننافلسطينيين في الشتات لكن قلوبنا معكم يا حبيبتي
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهوانيعلى الناس،
إلي من تكلني إلي عدو يتجهمني أم إلي قريب ملكتهأمري؟
إن لم تكن ساخطاً علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي.
أعوذ بنور وجهكالكريم الذي أضاءت له السماواتوالأرض