تخطى إلى المحتوى

النفس في رحـاب رمضان 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

هاهو شهر الصوم يهل علينا بخيره وبركاته ولياليه العبقة بالإيمان والروحانيه والتي نحن بأد الحاجة إليها ، بعد أن أصبحت النفوس والقلوب مكبلة ومقيدة ومشتته بين الملاهي الدنيوية، ورغبات النفس،وطول الأمل كم من رمضان هل ومضى؟ وكم من أيدي ارتفعت الى السماء تدعوا وتتوسل، وكم من أعين فاضت من دموع الندم والإستغفار والإنابة الى الله، ابتهالات العابدين وعبارت الخاشعين التائبين وحوئج البشر في النفس والدين والأهل والمسلمين كلها تصاعدت الى المسماء في ليالي رمضان، فمضى أصبحنا بعد رحيل هذا الشهر المبارك المسارعه في الخطوة الى الرحيل ، هل أصبحنا كما وعدنا الرحمن في ليالي تعبدنا واعتكافنا.
رمضان مدرسة لصقل وتهذيب النفس والروح ورياضة شاقة على هجراللذائذ والطيبات وتدريباً منظما على تحمل المكروه من جوع وعطش وسكوت ودرساً مفيدا في سياسة المرء لنفسه وتحكمه في أهوائها.
((وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال …..وكـــــــــــــل عام وأنتم بألف خيــــــر ))

وانتي بألف خير يا نجمة الكويت
مشاركة موفقة لاكي جزاكي الله ألف خير لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.