أنواع الكتمان
الكتمان نوعان:
الأول: الكتمان المحمود: وهو ضرب من الأمانة، ونوع من الوفاء، وعلامة على الوقار، وهو كتمان سر الغير أو النفس، وهو مناط هذه الصفة ومَعْقِدها.
الآخر: الكتمان المذموم: وهو على ضربين أيضًا:
كتمان الشهادة: وقد ذمَّه المولى –عز وجل- في قوله: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البقرة: 283]
وقال-عز وجل- أيضًا: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ} [البقرة: 140]
كتمان ما أنزل الله: وقد أخذ المولى-عز وجل- العهد على الأنبياء والمرسلين بألَّا يكتموا مما أوحي عليهم شيئًا، وتوعَّد من يفعل ذلك بذل الدنيا وعذاب الآخرة، فقال عز من قائل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[البقرة: 174]
وقد لعنهم المولى-عز وجل- في آية أخرى فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}[البقرة: 159]
قال العز بن عبد السلام: "وكتمان ذلك وسيلة إلى تضييع أحكام الله وما يتعلق بها من طاعة الله".
الأول: الكتمان المحمود: وهو ضرب من الأمانة، ونوع من الوفاء، وعلامة على الوقار، وهو كتمان سر الغير أو النفس، وهو مناط هذه الصفة ومَعْقِدها.
الآخر: الكتمان المذموم: وهو على ضربين أيضًا:
كتمان الشهادة: وقد ذمَّه المولى –عز وجل- في قوله: {وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ} [البقرة: 283]
وقال-عز وجل- أيضًا: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللّهِ} [البقرة: 140]
كتمان ما أنزل الله: وقد أخذ المولى-عز وجل- العهد على الأنبياء والمرسلين بألَّا يكتموا مما أوحي عليهم شيئًا، وتوعَّد من يفعل ذلك بذل الدنيا وعذاب الآخرة، فقال عز من قائل: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[البقرة: 174]
وقد لعنهم المولى-عز وجل- في آية أخرى فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ}[البقرة: 159]
قال العز بن عبد السلام: "وكتمان ذلك وسيلة إلى تضييع أحكام الله وما يتعلق بها من طاعة الله".
المرجع: موسوعة نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم –
إعداد مجموعة من المختصين بإشراف :
صالح بن عبد الله بن حميد
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن ملُّوح
الجزء: 8 / ص3205-3206
موضوع مهم جدا
رفع الله قدرك..
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم