وكان مثل هذا الحادث كفيلاً بأن يدفع كثيرين، لو حدث لهم ذلك إلى وديان سحيقة من اليأس والانطواء.
إلا أن ابن عباس، اعتبر فقدان بصره قسمة، لابد له من قبولها، وأن يستعيض عن ذلك، بباقي حواسه، وأن لا يستسلم لليأس.
ثم اخذ يضيف إليها ما يهون المصاب، ويبعث على الرضا، فقال:
أن يأخذ الله من عيني نورهما ففي لساني وسمعي منهما نور
قلبي ذكي، وعقلي غير ذي دخل وفي فمي صارم كالسيف مأثور
وإلى نهاية حياته، بقي صائب الرأي قوي القلب، يستغل قدراته وطاقاته التي كانت بحوزته ليعوض عما فقده…
وبقي معتمدا على قلبه الذكي وعقله النير يستخدم لسانه في الدفاع عن الحق في أحلك الظروف..
أنتظروني .. لحكي لكم الكثير من قصص التفاؤل في هذه الحياة…
أكملي لنا روائعك بارك الله فيك …
وإلى نهاية حياته، بقي صائب الرأي قوي القلب، يستغل قدراته وطاقاته التي كانت بحوزته ليعوض عما فقده
رضي الله عنه ..فقد كان ترجمان القرآن ..
جزاك الله كل خير اختي و جعل الفردوس مثوانا و مثواكِ
ننتظر قصصك بشوق
بإنتظارك عزيزتي بنت الرعد…
بارك الله فيك … قصص تشحذ العزائم وتبث الأمل والتفائل …
رضي الله عن أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فمنهم أخذنا أحلى العبر ….
جوزيت كل خير …
أختك ..الإبرة الذهبية ..
قصة هذا الصحابي رضي الله عنه جميلة ومؤثرة وتبعث في النفس الأمل
واصلي عزيزتي فكم نحن بحاجة من يذكرنا بالأمل والتفاؤل في هذه الحياة !!
وفقك الله وسدد بالخير خطاك
بانتظارك ……
درر..أثابكِ الرحمن أختي بنت الرعد.. وأهلاً بكِ معنا في المنتدى..
نتابع
كم نحن بحاجة إلى مساحة تفاؤل اليوم..
جزاكِ الله خيراً.. ننتظر المزيد