ماذا أفعل كي أتخلص من هذا الشعور المخيف جدا؟
أختي الغالية ، من الطبيعي أن تنتاب كل منا بعض الأفكار و التساؤلات اللا منطقية..
المهم ألا يطيل التفكر بها و يجعلها تسيطر على عقله…
ما هو الأمر المقلق عادة في قضية طول المدة – إن لم نقل الخلود ،،
الملل، السأم ..؟
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ
أصحاب الجنة مشغولون بما حولهم من نعيم متجدد .. لا فراغ و لا مجال للملل..
حولهم كل الأحباب ، لهم ما يشاؤون مما لذ و طاب، و هم تحت ظل رب الأرباب..
من لا يريد الخلود في هذا ؟
ما الذي يسعدنا في الدنيا ؟ القرب من أحبابنا و الأمن و راحة البال .. كل هذا في الجنة..
هل يصعب على الله سبحانه أن يسعد عباده ؟ حاشاه. طالما وعدنا بالسعادة الأبدية و هو خالقنا و أعلم بنا ، فلا بد و أن السعادة سوف ترافق الخلود.
نسأل الله أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة المكرمين ..
فكري بأكثر شيء قد يسعدك الآن ، ثم تخيلي أن هذا سوف يكون لك للأبد في الجنة إن شاءالله .. عندها سوف تحبين فكرة الخلود