لأني والدي ولله الحمد أخلاقه ولا أروع وثقافته الدينية ممتازة (ماشاء الله تبارك الله)
قولوا ماشاء الله..بس عيبه الوحيد إنه مايصلي تقريباً وإذا صلى مايصلي بالمسجد..
يابنات أمانه هذه إنكم تحاولون ماتنسونه من الدعاء بظهر الغيب ..لأنه بكره لاسمح الله ومات
ماراح يصلون عليه ..ولا يدفن بمقابر المسلمين ..والله راح يعذبه ..يعني ترضين كذا لأبوك..
والله ما أرضاها لا لأبوي ولا لأي أب أو أي مسلم أمانه أمانه أمانه أمانه..ماتنسونه من الدعاء
لأني قاعده أحترق من داخلي من القهرودمتم بخير..
اللهم إهدي زوجي وإشرح قلبه للإيمان
واحسن ختامه وختامنا يارب العالمين ..
القلعة الزرقاء
حياكِ الله أختى الكريمة
بارك الله فيكِ على حرصك على والدك حفظه الله من كل سوء وبارك الله فيه
أسأل الله العلى القدير أن يهدى والدك للصلاة ويصلح حاله ويرزقه الفردوس الأعلى فى الآخرة
لكن أختى هل جربتى ان تدعى والدك للصلاة ؟؟
أختى وحبيبتى فى الله
مع دعائك له بصلاح الأحوال عليكِ أن تدعيه إلى الصلاة بطريقة ما تضايقه
والأهم تكون غير مباشرة لأن الوالد مايحب حد يأمر وينهى فى البيت وهو جالس
التمسى الأوقات التى يحبها
كونى بارة به أشد البر .اسمعى كلامه . نفذى أوامره
يعنى بجلسة ودية بينك وبينه خاصة بقرب الأذان
ابدأى كيف حالك؟ بخير والحمد لله ؟
وأسأليه مثلاً هل المغرب أذن ؟ المغرب أقام ؟
مجرد تذكير عادى بالصلاة
وأنتم جالسين والأذان أذن قومى من بينهم مباشرة
وخذى معك أخوتك البنات وقولى تعالو نصلى لنكسب أجرصلاة الجماعة
علمى أخوتك الأصغر منك ِ الصلاة أمامه
وذكريهم بفضل الصلاة عموما ً
وكثيرة أختى هى طرق التذكير
اصبرى ولا تملى أبداً من دعوته
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً
:
:
دمتِ فى حفظ الله
وإقامة الصلوات في المساجد
واللهم اهدنا واهد بنا
وله دعوة مني في ظهر الغيب
اخيتى ان لوالدك عليك حقا كبير وعظيم فكما قال حبيبى وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
انت ومالك لابيك فبريه وبريه وزيدى من البر وقومى بوضع اى من الكتب او الشرائط التى تحث على الصلاة
وذكريه بها فى وقتها ( من الممكن عند الاذان النداء بصوت عالى على جميع من فى المنزل الصلاة الصلاة
واذهبى اليه واخبرية بان المسجد يناديه وفى انتظاره وانه لا يحق لمسلم انت يترك الصلاة )
وذلك بكل الحب والود والملاطفة لابعد الحدود
فالصلاة هى !! !! !! !!
هي الفرض التي لا يسقط عن مسلم كائن من كان صحيح أو مريض حاضر أو مسافر آمن أو خائف إلا المجنون والنائم والصغير والحائض والنفساء فلهم العذر ومتى انتفى العذر وجبت الصلاة في حقهم.
هي التي اسُتدعي لها نبينا صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة ليؤمر بها هو وأمته ولتكون خمس في العمل خمسين في الأجر بفضل الله ومنته علينا.
هي التي كان يلجأ إليها رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر ففيها الراحة والطمأنينة ألا بذكر الله تطمئن القلوب !!
فلما تتمكن من القلب وتكون مبعث الراحة يهفو إليها الفؤاد ويتذكرها حتى في أصعب اللحظات .. وهل أصعب وأثقل على النفس من سكرات الموت.
كان آخر ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت ( الصلاة الصلاة .. وما ملكت أيمانكم ) ولما طُـعن فاروق الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه راح في إغماءة فلما أفاق كان أول ما سأل عنه ( أصلى الناس ؟ )
ولأن هذه الأمة مثل الغيث لا يعُلم الخير في أوله أم آخره ولأن الخير فيها إلى أن تقوم الساعة تجد رجالاً في زماننا عند الموت يتذكرون الصلاة وتهفو قلوبهم إليها كالجيل الأول للإسلام.
هذا المجاهد أبي دجانة الإماراتي والذي استشهد في أحد المعارك في أفغانستان لما أصيب وأحس أنها سكرات الموت ما فزع ولا جزع ولكن نادى (( أريد أصلي يا أخواني )) … الله أكبر الله أكبر وأنعم بها من خاتمة.
أريد أصلي يا أخواني .. تخرج في ظلام أرض المعركة وبين دوي الانفجارات وصوت الطلقات لتصرخ فينا نحن من ننعم بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان ولا نقولها !!
أريد أصلي يا أخواني .. نقولها لكل من غفلت قلوبهم عن قيمة هذا الفرض فتهاونوا في حقه ، فبين تارك للصلاة أو مؤخرها حتى يخرج وقتها أو مُضيعاً للجماعة أو مؤديها كعادة لا يحس فيها طعماً ولا يجد لها أثراً.