تخطى إلى المحتوى

!i!i!i! وقفات مع التنصير !i!i!i! 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا يخفى على أحد العدد الهائل للحركات التنصيرية في العالم و لا سيما في ديار الاسلام

و لا تخفى أيضا الأموال الطائلة التي ينفقونها لنيل مبتغاهم و الوسائل التي يسلكونها و التي أريد تسليط الضوء على بعضها

لاكي

عينة من بين أعداد لا تحصى
قبل أن أتحدث عن صلب موضوعي أريد أن أقص عليكم قصة فتاة عرفتها شخصيا .. لعلكم تستشعرون أكثر خطورة الأمر
.. جاءتني شاكية باكية لما كنت مدرسة في أحد المساجد الجزائرية

الأخت تسكن في البويرة و هي منطقة قبائلية تنشط فيها الحركات التنصيرية كباقي المناطق القبائلية في الجزائر
جاءت الفتاة تدرس في أحد جامعات العاصمة الجزائر
كانت لا تعرف الصلاة و الحجاب .. فشاء الله أن تأخذ بيدها أخوات يدرسن معها في الجامعة فالتزمت و لله الحمد و علمت أمها الصلاة .. كانت مسلمة بالاسم فقط فأصبحت اسما على مسمى
تقدم لخطبتها أحد الصالحين و قبل والدها الخطبة.. بقيت لها سنة وتنال الشهادة
غابت عن بيتها أشهرا ثم عادت لبيتها في أحد العطل فوجدت صليبا ضخما معلقا على باب البيت..
والدها تنصر!!!
و يريد من كل أسرته أن تتنصر.. أمها تركت الصلاة و رفضت أن تسمع من ابنتها كلمة عن والدها .. قالت لها تريدين تخريب بيتي
أصبحت أوضاع الوالد المادية ممتازة .. فقد دفع له المنصرون أموالا كثيرة
أصبح يقرأ الانجيل و يدعو قبل الأكل و قبل النوم بأدعية النصارى..
تصلي الأخت خفية .. و تخرج من البيت بدون حجاب قبل طلوع الشمس لتلبسه بالقرب من موقف الباص عند توجهها للعاصمة!!.. تحولت حياتها لكابوس حقيقي!
جاء خطيب الأخت الفاضلة ليحدد موعد الزفاف فنهره الوالد و قال له ابنتي لن تتزوج إلا من نصراني!

طبعا ولاية هذا الأب المرتد سقطت على بناته
فذهبت الأخت لأخيها الوحيد تطلب منه أن يزوجها لتفر من هذا البيت ..فلا تجد حلا آخر
أخوها مسلم لكنه لا يصلي و قد لا يصوم .. قال لها اذهبي لوالدك..

فكان آخر المطاف أن التقيتها في المسجد منهارة دامعة العين و قصت علي قصتها المأساوية و بأكثر تفصيلا مما ذكرته
و طلبت المساعدة لتوكل محاميا يرفع ولاية أبيها عنها ليزوجها القاضي ..

مع الأسف لا أعرف ماذا حصل لها بعد ذلك ..
لاكي
مهما كان الطريقة

لا يترك هؤلاء المنصرين سبيلا إلا سلكوه لتنصير من هب و دب.. حتى انهم قاموا في مملكة المغرب بتحويل كلمات أغاني تراثية مغربية ظهرت في السبعينات إلى أغان تبشيرية تتكلم عن المسيح و حبه و صدقه ووعوده

و قصت لي أحد الأخوات كيف أنها رأت عجوزا فرنسية في الجزائر تدعو شابين للنصرانية في " الباص" نعم الباص و أمام الناس ..

لا يهم المكان لا تهم الوسائل لكنهم لا يفترون عن الدعوة للنصرانية .. ما سر ذلك ؟؟؟!!!
التنصير حتى في بلاد النصارى

من المعروف أن الغربيين أصبح سوادهم الأعظم لا ديني .. و من ادعى منهم النصرانية فما هو نصراني إلا بالاسم فقط
و الحركات التنصيرية منتشرة بكثرة في أوروبا
و لكن ليس لتوعية هؤلاء المبتعدين عن دينهم من الاوربيين تنتشر هذه الحركات هناك بقوة ..

منذ سنة الآن انتقلت للعيش في السويد مؤقتا بحكم دراسة زوجي.. و عجبت منذ مجيئي بوجود الكثير من الرجال و النساء الذين يتعرضون للمارة .. و لكن ليس كل المارة
المارة الذين تظهر عليهم علامات الاسلام من حجاب و لحية .. أو يبدو عليهم من شعرهم الأسود و بشرتهم الداكنة أنهم غرباء عن هذا البلد الذي يتصف كل رجاله و نساءه بالشعر الاشقر و العيون الزرقاء ، و لكنهم لا يستوقفون الآسياويين .. رغم أنهم ليسوا نصارى .. يا ترى لماذا ؟!!!!!
يوزع هؤلاء منشورات تبشيرية معربة يظهر من جودتها أن أموالا لا تحصى دفعت من أجلها .. ينتشرون خاصة في أماكن تواجد العرب

دهشتي منهم كانت أعظم عندما رجعت مرة للبيت وحدي ووجدت رجلين أمام الباب أحدهما سويدي و الآخر يبدو عربيا
ألقى السويدي علي السلام بالعربية : السلام عليكم
دخلت بسرعة للبيت و أغلقت الباب .. خفت ماذا يريدان مني! ثم فكرت أنهما ربما زائران لجارنا التونسي
بعد أيام قليلة عادا و أنا وحدي في البيت .. دقا جرس الباب و بقيا ينتظران ..طبعا لم أفتح .. هذه المرة فزعت .. إنهما يقصدان بيتي ..انصرفا بعد طول انتظار
و في مرة ثالثة جاءا و زوجي في البيت ففتح لهما الباب فإذا بهما يعطيانه من تلك المنشورات التنصيرية !!!!!!!!

يا لها من همة !
لهذه الدرجة يتصيدون الناس في البيوت و يعودون مرارا و تكرارا دون توانٍ

ذكر لي زوجي أيضا ان امرأة استوقفته في الطريق لتكلمه عن النصرانية فمشى قائلا انه مستعجل فأعطته رقم هاتفها في ورقة ليضرب موعدا معها !

ما هذه إلا نماذج عايشتها فما بالنا بآلاف مؤلفة تتعرض للتنصير كل يوم

و الآن نصل لخلاصة الموضوع .. لست من سيكتبها بل أريد أن تكون من كتابة أناملكم
لاكي
أفتح الحوار في الموضوع لتحليل واقع هؤلاء التنصيريون و لمقارنته بواقع المسلمين في مجال الدعوة

ملاحظة / كنت أريد نشر هذا الموضوع من فترة طويلة لكن الظروف لم تسمح لي ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

بارك الله فيك أختي العزيزة ..
موضوع مهم يجعلنا نسائل أنفسنا و نحاسبها ..

هذه تجربتي مع التنصير في بلاد الغربة، كنت قد كتبتها منذ سنوات ..
ميزت خلاصة التجربة باللون الأزرق ..

من حوالي أسبوع أو اثنين، في إحدى الليالي القارصة البرودة و العاصفة، سمعت طرقا على باب المنزل، فكانت دهشتي كبيرة جدا.. ما الذي يخرج أحدا من بيته في وقت متأخر تحت الأمطار و الرياح غير الضرورة القصوى؟!..

فتحت الباب، فإذا برجل و امرأة في أبهى حلة، يقفان بعزة غير آبهين بعوامل الطبيعة، يبادرانني بالتحية بوجهين مشرقين باشّين، و يستأذنان بتبليغي ‘رسالة من عند الرب’…

لا أخفيكم القول من أنني اعتبرت الموقف مضحكا في بادىء الأمر.. يعني لم يعد ينقصني إلا أن أدعى للمسيحية!!! لا حول و لا قوة إلا بالله…

رددت بلطف بما هو ظاهر من حجابي (شكرا، و لكنني مسلمة)
فجاءني الرد كصفعة حادة قلبت ابتسامتي إلى غضب متأجج في لحظة (و ما في ذلك؟ باب الهداية مفتوح امام الجميع)…

والله أحسست بالدم يغلي في عروقي.. يا للوقاحة!!!!

قلت بانفعال و من غير تفكير(إذا سمحتما لي بعشرة دقائق أبلغكما رسالة ربي، سمحت لكما بضعف الوقت لإسماعي قولكما)
فجاءتني الصفعة التالية:
(أتهزئين بنا؟ على كل حال، إليكِ بهذه المنشورات باللغة العربية لكِ و لأهل بيتك)..

أظن أن تلك كانت المرة الأولى التي أبكي فيها غضبا.. ربما لإحساسي بالعجز بكيت غضبا.. و لكن غضبا مما و ممن على وجه التحديد..
هل هو فعلا غضب من وقاحتهما؟ و لكن فيم الوقاحة؟.. كانا مهذبين و لبقين، و لم يتجاوزا حدود تأدية ما يعتقدانه واجبهما..
بل هذا هو عين السبب.. تأدية الواجب..
إذن هو غضب من نفسي؛ لا من أحد آخر، و إحساس بالتقصير؛ لا بالعجز..

لقد أعد هؤلاء عدتهم على أكمل وجه.. مظهر حسن و منطق لطيف.. لم يبط هممهم ليل و لا ريح.. لم يثنيهم اختلاف ديانتي عن التبليغ.. و لم ينفرهم استهزائي بهم من القيام بمحاولة أخرى عبر المنشورات.. بل مما يثير جنوني أكثر، هو إعدادهم لتلك المنشورات التبشيرية بمختلف اللغات.. كم عدد العرب في هذا البلد؟ قليل جدا نسبيا.. و مع ذلك لم يهملوه!!

كل ذلك في سبيل ماذا؟ معتقدات ما أنزل الله بها من سلطان…

و أنا المسلمة التي شرّفها و منّ عليها خالقها بأن اصطفاها لتكون من خير أمة أخرجت للناس، جالسة في بيتي أقيم صلاتي و أتلو قرآني و أشرب الشاي!!!

يا لتقصيري و يا لأنانيتي…

لاإله إلا الله محمد رسول الله

أفتح الحوار في الموضوع لتحليل واقع هؤلاء التنصيريون و لمقارنته بواقع المسلمين في مجال الدعوة

واقع هؤلاء التنصيريون لن ينته ِ أبداً
إلا
إذا استيقظنا من غفلتنا
فقمنا بأيد متوضئة طاهرة ننشر لديننا
ونعد له مااستطعنا من علم ومال وايمان
ودعوة إلى الله
::
أختى هؤلاء لايكلون ولا يملون أبداً

معنا فى الجامعة زميلات دراسة مسيحيات
أرى واحدة منهم لاتكل أبدأ من الدعوة إلى باطلهم أبداً
تنتهز كل فرصة لتنبئنا عن دينها وعن قصص القديسين وعن المسيح كيف ضحى لانقاذ البشرية
مع ما يظهر منى من دعوة المسلمات ومن القصص التى أحكيها عن الاسلام وهى بالقرب منا
وتحكى بكل ثقة عن تعاليم دينهم
كنت أرد عيها بقصص من أرض الواقع طبعاً مع غضبى الداخلى من نفسى طبعا ً لأنها كانت مبادرة أما أنا كنت فى موقف رد
..
لكن ما اكتشفته من حديثى معها
أنهم يعرفون كل شئ عن الاسلام وعن الصحابة وعن أعداء الرسول الذين حاربوا دعوته وأشياء أخرى كثيرة
بعكس بعض المسلمات يمكن ما يعرفون هذه الأشياء عن دينهم
لدرجة أننا مرة كنا نتحدث عن السيدة فاطمة الزهراء وزوجها
فقالت إحدى المسلمات زوجها على بن أبى بكر
فردت مسرعة إحدى المسيحيات
السيدة فاطمة بنت الرسول زوجها على بن أبى طالب ابن عم الرسول
كل هذا وأنا واقفة فى ذهول وخجل تام مما حدث !!
………
طبعا ً ناهيك عن دعوتهم المنتشرة فى شكل جمعيات تمد الفقراء بالأموال لمكافحة ظروف المعيشة الصعبة فى بلاد المسلمين !!!
::
::
بعكس أغلب المسلمين الان
ماورائهم إلا الجرى وراء الدنيا وجمع الأموال الطائلة
من منا يخطط لدينه كما يخطط لأحلامه المستقبلية ؟؟
لو قمنا بعدّ الأسر التى قامت بالاسلام ولتخدم الاسلام
ماوجدنا إلا عدد قليل جدا ً

مسرة حديثك هذا جاء على جرح غائر
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً
وجزى الله ياسمينة خيرا ً على سرد تجربتها التى استفدت منها
::
::
واقعنا مرير وأليم يحتاج إلى وقفة تحول من شعوب ليست مبادرة
إنما دائما ً تكون فى موقف رد الفعل إلى شعوب مبادرة تخطط لترتقى بدينها فتسمو به
لنرجع إلى موضعنا الأصلى فى مقدمة الأمم

::
دمت ِ فى حفظ الله

يجب التنبية لهذة الظاهرة والعمل على محاربتها
شكرا لك حبيبتي

اسأل*الله*أن*يعطيك*أطيب*مافي*الدنيا )* محبة* الله* (وأن*يريك*أحسن*مافي*الجنة* ) رؤية*الله* (وأن*ينفعكبأنفعالكتب*(كتاب*الله* (وأن* يجمعك* بأبرالخلق*(رسول*الله)

و فيك بارك الرحمن أختي الغالية ياسمينة و جزاك الله خيرا على إضافتك القيمة

أختي العزيزة بداية داعية و بارك الله فيك و جزاك خيرا على إضافتك أيضا .. نعم الجرح غائر .. أصلح الله الأحوال

آمين و إياك أختي العزيزة العجورية .. نعم يجب المحاربة و الأهم كسب الحرب .. لكن كيف !!!

سؤال لا أجد له جوابا أنا شخصيا لقصر ناظري و قلة عقلي .. لعلي أجد الجواب لديكم .. ما سر تلك الهمة ؟!

حسبي الله ونعم الوووووووووووووكيل

لاكي كتبت بواسطة Hanankh لاكي
حسبي الله ونعم الوووووووووووووكيل

نعم المولى و نعم النصير ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله لا يذكر موضوع التنصير والمنصرين لعنهم الله
الا واتذكر صاحبة الوجه القبيح مريم نور
انهم يدخلون الى داخل المجتمعات الاسلامية وينتشرون فيها
من مداخل الاسلام ايضا
قاتلهم الله ونصر الاسلام والمسلمين
بارك الله فيك يا مسرة ونفع بك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.