أختى الحبيبة
يا من عرفتك وأحببتك فى الله
هل تعرفين طريق النجاة ؟
هل تعرفين طريق السعادة ؟
هل
.
.
اليك أخيتى
هل تشعرين أنك مصابة بالإكتئاب؟ حزينة ؟الدنيا مظلمة ..تشعرين أن قلبك فى واد سحيق ..إذا رفعتي يدك بالدعاء هناك شىء يحجب بينك وبين الله؟ فى الصلاة يشرد ذهنك فى كل جانب وكل شىء؟
تشعرين أن الأيام متاشبهه وتمر سريعا والبركة منزوعة؟تمر عليكِ خواطر أو وساوس فتستغفرين وتتعجبين مالذي أتى بها الآن بعد إلتزامك وتوبتك.؟
كل هذه أعراض تقول انك مصاب بمرض أخطر من السرطان فأمراض الأبدان ظاهرة على عكس أمراض القلوب الخفية
قد تقولين أنا لي ورد لكن لا أجد تغير أو عندما اقرأ القرآن لا أشعر بالتحسن وأشعر بنفس الأعراض
( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمه للمؤمنين ولايزيد الظالمين الا خسارا)
إذن المنافق يقرأ القرآن فمابالنا بمن يهجره؟!بمن لايوجد ورد وحظ له من كتاب الله؟
ربنا سبحانه وتعالى أخبرنا أن القرآن دواء وشفاء إذن نؤمن ونوقن بذلك لكننا لا نجد النتيجة لأن مشكلتنا أننا لا نحسن التداوي بالقرآن ..وهنا سنبدأ العلاج بإذن الله وأول طريق العلاج أن ندرك أهمية القرآن وأهمية التداوي الصحيح به وتطبيقه كمنهج حياة حقا وفضله علينا ..ثم علاقتنا معه وهذه بإذن الله ستكون محاور حديثنا
للأسف أخواتي ..لو تأملنا فيما نطلقه على أنفسنا (ملتزمات) بم نلتزم؟ كتاب وسنة
لو وقفنا وقفة واقعية وسألنا أنفسنا بنسبة كم بالمائة نلتزم بالقرآن كمنهج حياة فكيف تكون الإجابة؟!!!!
بإذن الله فى تلك الصفحة أستعين بعد الله سبحانه وتعالى بكلمات لإثنين من الدعاة الأفاضل الشيخ هاني حلمي فى محاضرة(لماذا لانتأثر بالقرآن ) و الشيخ حازم شومان فى محاضرة (القرآن )
أهل الدنيا يأمنون على الحياة ضد كل الأخطار أخطار الحوادث وأخطار الحريق
فى أول مرحلة الخروج من القبر صاحب القرآن عندما ينشق عنه قبره يجد رجل متمثل له (فيقول : ما أعرفك , فيقول له : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في وأسهرت ليلك , وإن كل تاجر من وراء تجارته , وإنك اليوم من وراء كل تجارة , فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والده حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا …)
صاحبك ..يعنى متلازمتان لا نُرى إلا معاً
هل نحن هكذا مع القرآن؟ لانُرى إلا وهو فى حقائبنا نتلوه أو نراجعه أو نحفظه؟ فى تعاملاتنا قرآنيات؟
وفي يوم القيامة"يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرأها "
كأن القرآن سلم كل درجة فيه ترفعنا درجة فى الجنة ألا نشتاق لها؟ وقد قال تعالى غرست كرامتهم بيدي
هل نرتفع كل يوم درجة فى السلم..لنا مع كل آية علاقة تلك أبكتك وتلك كنت تعملين بها وتلك كنتِ تقيمين الليل بها اليوم آيات نحفظها وغدا آيات نتعلم تفسيرها و….
(يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ماهم بسكارى و لكن عذاب الله شديد)
(يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعي)
( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ)
( وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
وسط هذا الموقف الصعب تفر وتتبرأ من أقرب الناس فى هذا الوقت يآتي القرآن ويقول (يارب حله فيلبس تاج الكرام ثم يقول يارب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يارب أرض عنه فيرضى عنه فيقول اقرأ وأرتق ويزداد بكل آية حسنة)
(القرآن شافع مشفع ، وماحل مصدق . من جعله أمامه قاده الى الجنة ، ومن جعله خلفه ساقه الى النار) يسعى ليدخلك إلى الجنة
"تأتي سورتا البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان "
البقرة التى تكلمت عن أحكام الربا والطلاق لرجل يأكل بالربا أو رجل طلق زوجاته خمسين يمين ومازال يعيش معها! أو امرأة رفعت على زوجها خمسين قضية طلاق لتسحب كل أمواله قبل طلاقها!
آل عمران التى تتحدث عن الإيمان
تشفع لك وألف واحد حثك على الإلتزام ولم تلتزم؟
تشفع لك وألف واحد حثك على الإنطلاق فى الطريق إلى الله ولم تنطلق!!!!
من أخت كريمة ربنا يعزها ويكتب لها الخير ويجعله فى ميزان حسناتها وينفع به
آمين
نقل موفق
وجزاك الله خيرا
غاليتي شوريان على النقل الرائع..
جعله الله في ميزان حسناتك ..
نسأل الله من فضله .. اللهم اجعلنا من اهل القران ..
دمتي لمن تحبين..
اثابك الله اااااااممممييين
بنت المزاحمية &
أم العراق
غفرانك
لحن القول
مشكورين على المرور الكريم