بســـــ الله الرحمن الرحيم ــــــم
فوائد أسماء الله الحسنى
لقيتها في منتدى ثاني قلت لازم أجيبها لكم
يلا تفضلوا
عالج أمراضك بأسماء الله الحسنى
كرر الاسم أو عدة أسماء على العضو المريض لمدة 10 دقائق فيحصل الشفاء بإذن الله تعالى ..
2-الجبار : يعالج العمود الفقري والشريان والغدة الدرقية .
3-الخالق : يعالج الرحم .
4-البارئ : يعالج البنكرياس .
5- الوهاب : يعالج أوردة القلب والعيون .
6-الرازق : يعالج عضلات القلب والمعدة والرؤيا .
7-الخافض : يعالج ارتفاع الضغط .
8-الرافع : يعالج الفخذ .
9-السميع : يؤدي إلى إعادة توازن طاقة الجسم .
10-اللطيف : يعالج الجيوب الأنفية .
11-القوي : يعالج العضلات والغدة البثموستي .
12-الحي : يعالج الكلية .
13-الطاهر : يعالج عصب العين .
14-المتعالي : يعالج شرايين العيون .
15-الرؤوف : يعالج الركبة والقولون .
16-الغني : يعالج الأعصاب والصداع النصفي والجيوب الأنفية .
17- النور : يعالج القلب والعيون .
18-الهادي : يعالج المثانة والغدة الصنوبرية .
19- البديع : يعالج الشعر .
20-الرشيد : يعالج البروستات .
21-الصبور : يعالج الأمعاء .
22-البصير : يعالج العيون .
23- الغني و اللطيف و الخبير : يعالج الجيوب الأنفية .
إن شاء الله ما يكون مكرر
بارك الله فيك ، وجزاك الله ألف خير على هذا الموضوع.
أول مره أسمع بهذا
يمكن ما يكون صحيح ولم يصح عم النبي وأصحابه
لذلك سوف يتم إغلاق الموضوع لتنبيه الأخوات ، و بذلك تكسبين الأجر إن شاء الله ..
ما ذكر لا أساس له من الصحة ، ولايصح اعتماده ، لانه عار عن الدليل ، وادعاء أن لأسماء الله تعالى خصائص ما ، بغير دليل من الوحي ، هـو من قبيل التخرص بالظن بغير حق ، والتقول على الله بغير علم ، وقد قال تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالاتعلمون ) ، ولو كانت هذه الخصائص المزعومة بغير دليل ، من العلم النافع الذي يعرف به أثر هذه الاسماء الحسنى ، لما ترك النبي صلى الله عليه وسلم دلالة أمته عليه ، فقد دلها على كثير من المنافع المؤثرة في التداوي في بعض السور والايات ، وبعض الاذكار والكلمات ، وبعض الادولة والنباتات ، ولم يذكر شيئا عن أثـــر أسماء الله الحسنى ، فكيف توصل هؤلاء على معرفة ما لم يعرفه النبي صلى الله عليه وسلم عن أسماء الرب سبحانه ، وهو أعلم الخلق بالله تعالى ؟! ومما يدل على أن واضع هذه الخصائص المدعاة في أسماء الله تعالى الحسنى على غير علم بالشرع ، أن من هذه الأسماء ما قرر العلماء أنه لايقال منفردا مثل الخافض و الرافع فإنهما اسمان لايقالان إلا مقترنان لان كل منهما منفردا لايحصل به كمال المعنى المقصود بأسماء الله الحسنى ، كما أن في وضع أسماء الله تعالى في هذا الوضع مخالفة لم يجب من التوقير والتعظيم لها ، فيكف يقال إن اسم الله تعالى الرشيد لمرض لبروستاته ، والهادي لمرض لمثانة ، والرؤوف لمرض القولون ، والخافض لضغط الدم وهكذا ، فتجعل أسماء الله تعالى مثل أدوية الصيدلية توزع على الاعضاء الانسانية بغير علم ولاهدى ولاكتاب منير ، تعالى الله عما علوا كبيرا يقول الظالمون ، سبحانه وتقـــدس عما يصفه المتخرصون ، فالواجب التحذير من هذه النشرة ، وبيان أنه لايجوز اعتمادها إذ لادليل عليها ، مع ما فيها من المخالفات الشرعية التي بيّناها والله أعلم
الشيخ حامد بن عبدالله العلي
قال الله تعالى : " وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " ، و قال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من احصاها دخل الجنة " .. و منها اسم الله الاعظم الذي إذا دُعي به اجاب و إذا سُئل به اعطى ، فاسماء الله جل و علا لا يعلم عددها إلا هو سبحانة و تعالى ، و كُلها حُسنى ، و يجب اثباتها و إثبات ما تدل علية من كمال الله و جلاله و عظمته ، و يحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله او نفي ما تدل عليه من الكمال أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة . و من الإلحاد في اسماء الله ما زعمه المدعي كريم سيد و تلميذه و ابنه في ورقة يوزعونها على الناس من ان اسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الامراض ، وأنه بواسطة اساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، و ان الدكتور ابراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف ان مجرد ذكر اسم من اسماء الله الحسنى يؤدي الى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان . و قال : و المعروف ان الفراعنة أول من درس و وضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني . ثم ذكر جملة من اسماء الله الحسنى في جدول و زعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم او علاج لنوع من امراض الجسم ، و وضح ذلك برسم لجسم الإنسان و وضع على كل عضو منها اسما من اسماء الله . و هذا العمل بـاطــــل لأنه من الإلحاد في اسماء الله و فيه إمتهـــــــــان لها . لأن المشروع في اسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) و كذلك اثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله …. لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلالة … لا يجوزأن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعــــــــــــــاء بها ، إلا بدليل من الشرع .
ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع فإنه قول على الله بلا علم. . و قد قال تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و ان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله مالا تعلمون ) . فالواجب اتلاف هـــــذه الورقة .
و الواجب على المذكورين و غيرهم التوبة الى الله من هذا العمل و عــــــدم العـــودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة و الاحكام الشرعية .
و بالله التوفيق
قاله / سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ