السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني واخواتي ارجو من الله ان تكونو بخير
كانَ رسُول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : (دَعْوةُ المرءِ المُسْلِمِ لأَخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ مُسْتَجَابةٌ ، عِنْد رأْسِهِ ملَكٌ مُوكَّلٌ كلَّمَا دعا لأَخِيهِ بخيرٍ قَال المَلَكُ المُوكَّلُ بِهِ : آمِينَ ، ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم
أخي اختي هل أحسست يوما بالوحدة؟…لا أحد يسأل عنك أو يهتم بأمرك…هل مرضت يوماً وكنت في أمس الحاجة أن يتصل بك شخص – مجرد اتصال – ليطمئن على حالك؟
كيف يكون حالك حينما تشعر أن الناس جميعاً لا يهتمون بك؟ الكل من حولك لا يشعرون بك … لا يعرفون ما يحدث لك … لا يدركون آلامك … لا يحسون باعتصار قلبك وحاجتك إليهم … تحتاج دائماً إلى من يقف بجانبك؟ تقول في نفسك الكل تخلوا عني… أليس لي حق عليهم ؟… هل احتجت يوماً إلى مُعين، إلى صديق، إلى رفيق؟ أخي الحبيب هل احتجت يوماً إلى دعوة ؟؟
في عصر طغت فيه المادة على كل شئ لا يهتم الناس في زماننا إلا بأنفسهم، بأموالهم وما سوف يجلبونه اليوم وغداً وبعد غد، بملذاتهم، بشهواتهم، الكل يقولها في الدنيا مثل الآخرة [نفسي نفسي] فوالله لن يفلح في الآخرة من يقولها في الدنيا ويعمل بها. لا بد أن تحس بمن حولك، وتهتم بأمرهم فقد روى الطبراني عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم، ومن لم يمس ويصبح ناصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم فليس منهم)
كيف تكون مسلماً تعيش آمناً مطمئناً ولا يشغلك حال مَن حولك؟ أين أنت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) رواه مسلم
كيف ترضى لنفسك ولغيرك الأذى دون أن يدفعه عنكم أي أحد؟ إننا مسلمون… جسد واحد… عقيدة واحدة… ندين لرب واحد نؤمن بنبي واحد… فكيف لنا أن نتفرق؟ عن أبي موسى، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) رواه مسلم
كيف تكون مسلماً تعيش آمناً مطمئناً ولا يشغلك حال مَن حولك؟ أين أنت من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) رواه مسلم
كيف ترضى لنفسك ولغيرك الأذى دون أن يدفعه عنكم أي أحد؟ إننا مسلمون… جسد واحد… عقيدة واحدة… ندين لرب واحد نؤمن بنبي واحد… فكيف لنا أن نتفرق؟ عن أبي موسى، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) رواه مسلم
منقوووووووووووووول
يسلمووووووو
يعطيكـ العافية ….
لاعدمناكـ,,,
تحياتى لكـــ,,,,,
نفعنا الله به و جعله في ميزان اعمالنا
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
بارك الله فيك أختي على النقل ..
وحياك الله في لك ..
أختي الغاليه
جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع الرائع والقيم وأسال الله عز وجل أن يثيبك وأن يجعله في ميزان حسناتك
أختك في الله هنوده