بسم الله الرحمان الرحيم
هذه قصة عجيبة ذكرها الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه " سير أعلام النبلاء " في ترجمة أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه: سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي: سمعت القاضي أبا الطيب يقول:
كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المصراة ; فطالب بالدليل حتى استُدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها.
فقال -وكان حنفيا-: أبو هريرة غير مقبول الحديث.
فما استتم كلامه حتى سقطت عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها، وهي تتبعه.
فقيل له: تب، تب.
فقال: تبت.
فغابت الحية، فلم ير لها أثر.
قال الحافظ الذهبي : إسنادها أئمة . اهـ
فانظر كيف يدافع الله عن أوليائه (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) ولعلّ الله سبحانه وتعالى أراد بهذا الحنفي خيرا ليبادر بالتوبة ونحن نرى اليوم من يتطاول على الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ليس بالطعن في روايتهم فقط بل الطعن في دينهم وتكفيرهم ورميهم بالعظائم كالرافضة والإباضية وغيرهم فإلى الله المشتكى….
هذه قصة عجيبة ذكرها الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه " سير أعلام النبلاء " في ترجمة أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه: سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي: سمعت القاضي أبا الطيب يقول:
كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المصراة ; فطالب بالدليل حتى استُدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها.
فقال -وكان حنفيا-: أبو هريرة غير مقبول الحديث.
فما استتم كلامه حتى سقطت عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها، وهي تتبعه.
فقيل له: تب، تب.
فقال: تبت.
فغابت الحية، فلم ير لها أثر.
قال الحافظ الذهبي : إسنادها أئمة . اهـ
فانظر كيف يدافع الله عن أوليائه (إن الله يدافع عن الذين آمنوا) ولعلّ الله سبحانه وتعالى أراد بهذا الحنفي خيرا ليبادر بالتوبة ونحن نرى اليوم من يتطاول على الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ليس بالطعن في روايتهم فقط بل الطعن في دينهم وتكفيرهم ورميهم بالعظائم كالرافضة والإباضية وغيرهم فإلى الله المشتكى….