اخواتى الاعزاء
بيدور فى زهنى سؤال بيلح عليه وعايز اجابه شافيه عليه
مين هى اكبر درجه عند الرجل هل زوجته ام اخته يعنى مين تكون درجتها فى الاعلى ارجو الاجابه بالدليل لانى حابه اعرف
وشكرا
همممممممم
تريدين الاجابة بالدليل
جاء فى صحيح مسلم
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ
حَدَّثَنَا حَيْوَةُ
أَخْبَرَنِي شُرَحْبِيلُ بْنُ شَرِيكٍ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيَّ
يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ
الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ
صحيح مسلم (http://hadith.al-islam.com/display/Hier.asp?Doc=1&n=0)
اذن
اذا صلحت المرأه كانت خير متاع الدنيا للرجل المسلم
ها
ينفع الاثبات ده و الا نكمل كمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندى اثباتات كثيررررررررر
لاتغيبى عنا حبيبة بموضوعاتك الخفيفة
اهلا و سهلا بك من جديد و الحمدلله على سلامة ابنك
اختي انت محتاجة اجابة بدليل شرعي
و برأي الاسلام في الموضوع
ربما لو انتقلنا الى روضة السعداء الاخوات الفاضلات هناك يفدنك اكثر
اتمنى ان تجدي الاجابة الشافية
و وفقك الله الى الخير دوما…..
والله لا أعرف ماذا أقول لك فالزوجة أهل والاخت صلة الرحم
فإذا الرجل أعطى صلة لأخته يجب على الزوجة أن ترضى وربنا سيعوضها خيرا مما تركت
العلاقات الأسرية لا ينبغي أن يسودها الحقوق بقدر ما يسودها الفضل والعفو الرحمة
أما مين أعلى درجتها
هناك علاقات لا تتعارض والله أعلم
لأنها ليست لها ارتباط ببعضها
فحقوق الزوجة تختلف تماما عن حقوق الأخت
ولا يجب الرجل أن يتخلى عن اخته بسبب زوجته ولا أن يتخلى عن زوجته بسبب أخته
من لها من الحقوق اكثر من الاخرى هل الزوجه ام الاخت فانا اريد ان اعرف هنا من تعلو درجته من ناحيه الحقوق
حقوق الزوجة تختلف عن حقوق الاخت فلكل منهما حقوق
فلسنا هنا في مجال مقارنة بين حقوق هذه وتلك ولا من أكثر أو أقل
فحقوق الزوجة في الشرع بين من نفقة واحصان وووو
وحقوق الأخت بين من صلة ووصل وكرم ووووو
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي حبيبة
الإسلام دين تكافل أسري حث على صلة الرحم وجعلها موصولة بالرحمن فمن قطعها قطعته ومن وصلها وصلته فالأم والأخت والعمة والخالة وكل رحم حث الإسلام على صلتهن وله الأجر العظيم والمثوبة وانظري إلى عظم أجر من تكفل بأخته
من كن له ثلاث بنات ، أو ثلاث أخوات ، فاتقى الله وأقام عليهن كان معي في الجنة هكذا ، و أومأ بالسبابة والوسطى
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات
:::::::
ومع ذلك لم يغفل الإسلام عن حق الزوجة فإذا نظرنا إلى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرة نراه مثالا للزوج الذي يحب زوجاته ويحرص عليهن ويخدمهن
يقول في الحديث عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) رواه الترمذي
سند صحيح
والأهل هنا المقصود منها الزوجة
ولا يجب أختي التفريق بين الأخت والزوجة في التعامل فيجب على الرجل أن يحسن صحبة زوجته بالمعروف ويعطيها حقوقها وينفق عليها ويصل أخته وأيضاً يعطيها حقوقها ولا يحرمها ميراثها ويصلها وينفق عليها إن كانت في بيته
بارك الله فيكِ
أرجو أن أكون وفقت في الأجابة على سؤالك
أحيانا تكون الزوجة في أشد الحاجة لزوجها و ليس لها سواه بينما الأخت ميسورة و لها زوج و أب و أم و أخوة آخرون و جميعهم يرعونها!
و أحيانا يحدث العكس و تكون الأخت وحيدة أو لها زوج سيىء و في احتياج مادي و عاطفي لأخيها
و بين هذا و ذاك درجات و ظروف مختلفة و على الزوج أن يوازن بينهم و حتى الأحكام الفقهية قد تختلف لكل حالة
لدي ملحوظة أخيرة أن الحياة الإنسانية لا تبنى على الحقوق و الواجبات فقط…بل على مكارم الأخلاق أيضا خاصة بين الأقربين